لبنان
ديل كول في افتتاح معرض صور لقوات اليونيفيل في بيت بيروت: تعكس ماضيا أليما عاشه شعب الجنوب شبيب: معلوم كم هي تضحياتها وخسائرها البشرية
وطنية – أقامت قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، في “اليوم العالمي للسلام” ولمناسبة مرور 40 عاما على بدء مهامها في جنوب لبنان، مساء اليوم، في “بيت بيروت” معرض صور بعنوان “نعمل من أجل السلام”، والذي سيفتح أبوابه للعامة من 25 إلى 28 الجاري، من 11 قبل الظهر حتى ال6 مساء. حضر الافتتاح…
وطنية – أقامت قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، في “اليوم العالمي للسلام” ولمناسبة مرور 40 عاما على بدء مهامها في جنوب لبنان، مساء اليوم، في “بيت بيروت” معرض صور بعنوان “نعمل من أجل السلام”، والذي سيفتح أبوابه للعامة من 25 إلى 28 الجاري، من 11 قبل الظهر حتى ال6 مساء. حضر الافتتاح ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال بيار رفول، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب قاسم هاشم، ممثل الرئيس المكلف سعد الحريري مستشاره داود الصايغ، ممثل وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال وقائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن زياد نصر، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد حسين خشفة، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد جول شبيب، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم العقيد فوزي شمعون، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، قائد قوات “اليونيفيل” ستيفانو ديل كول، وعدد من السفراء والقناصل وممثلي الدول المشاركة في “اليونيفيل”، وضباط ورتباء من القوة الدولية. ديل كول بداية، ألقى ديل كول كلمة قال فيها: “يسرني أن أرحب بكم جميعا هنا الليلة في هذا المبنى التاريخي. قبل ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية اليونيفيل، ودعا مرة أخرى الى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل لجعل الصراع جزءا من الماضي، مع هدوء لم سبق له مثيل في جنوب لبنان لإثنتي عشرة سنة، وخصوصا السنتين الماضيتين الأكثر سلاما، أعتقد أن لدينا زخما فريدا للمضي قدما في ذلك”. أضاف: “ان الصور والرسومات التي نراها تروي قصة رحلة طويلة قمنا بها معا، تمتد لأربعة عقود، وهي تبحث عن مستقبل أفضل وأكثر سلاما وازدهارا. ان الصور المحيطة بنا تعكس الماضي الأليم الذي عاشه شعب جنوب لبنان، وهم أيضا يحكون قصة قوتهم وسعيهم لمستقبل واعد”. وتابع: “لقد عرضنا هذا المعرض في صور في آذار من هذا العام، عندما احتفلت اليونيفيل بالذكرى الأربعين لتأسيسها. وأعتقد أنه من المناسب جدا استضافته هنا في بيت بيروت هذا المساء بمناسبة اليوم العالمي للسلام، وموضوع هذا العام هو الحق في السلام. وعلى حد تعبير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس: السلام هو حق ورغبة جميع الناس. إنه أساس التقدم والرفاه – أطفال سعداء، ومجتمعات مزدهرة، ودول تعيش السلام والازدهار. هذه هي الرسالة التي نريد قولها الليلة، على أمل أن تكون صور الدمار والفوضى محصورة في كتب التاريخ وفي جدران هذا المنزل التي أصيبت بتصدعات الحرب، وينبغي لها أن تذكر الأجيال القادمة بتكلفة الصراع، وأن تكون مصدر إلهام آخر لنا جميعا للعمل معا لصالح السلام”. أضاف: “نسترشد في ذلك بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701 وجميع القرارات ذات الصلة، بما في ذلك 2433 و2773. وتشكل هذه القرارات معا جوهر ولاية اليونيفيل على النحو الذي وافق عليه لبنان. ويشمل ذلك حرية القوى في التنقل والوصول الى الخط الأزرق، بكل أجزائه، باعتباره محوريا في تنفيذ ولايتنا بدعم من شريكنا الاستراتيجي، القوات المسلحة اللبنانية”. وتابع: “يشرفني أن ألاحظ أن لبنان وقبل 10 أيام، أصبح البلد ال14 بعد المئة في تأييده مبادرة الأمين العام للعمل من أجل حفظ السلام، وتدعو المبادرة، التي ستطلق رسميا غدا في الأمم المتحدة، الدول الأعضاء ومجلس الأمن والبلدان المضيفة والدول المساهمة بقواتها والشركاء الاقليميين والمساهمين الماليين الى تجديد التزامنا بحفظ السلام والدفع من أجل التميز، التميز الذي نسعى اليه كل يوم لتعزيز السلام في جنوب لبنان”. وأردف: “دعونا لا ننسى أبدا أن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ومنع الصراعات هي مهمة جماعية. لقد اختبرنا هذا في جنوب لبنان بالعمل مع المجتمعات المحلية التي تستضيفنا بسخاء. وقد روى بعض الصحافيين الشجعان قصة الجنوب، ونحن محظوظون لأن البعض منهم هنا الليلة. صورهم وأعمالهم في التوعية من الالغام تذكرنا بأن الكثيرين فقدوا حياتهم، أعضاءهم أو من يحبون. كما أن 314 جنديا من حفظة السلام في اليونيفيل دفعوا الثمن الأسمى من أجل تعزيز السلام. ونحن مدينون لهم بالسعي الحيثث لدفع عجلة السلام قدما”. وختم: “سوف نشاهد اليوم أيضا عرضا لبعض الرسومات لاطفال من مدارس في جنوب لبنان. وفي وقت سابق، كنت قد وجهت اليهم دعوة لرسم صور عن كيفية رؤيتهم للسلام. ان رسالتهم مفعمة بالامل. لقد نشأوا بسلام، فجيل الثانية عشرة من العمر لا يريد ان يعيش الحرب التي خبرها اهلهم واجدادهم. اسمحوا لي ان اشكر مجددا اعضاء الحكومة اللبنانية، السلطات المحلية، القوات المسلحة اللبنانية، المرجعيات الدينية، الشعب اللبناني، والدول الاحدى والاربعين المشاركة بقواتها على دعمها لليونيفيل لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها”. محافظ بيروت وألقى شبيب كلمة هنأ فيها “قوات اليونيفيل العاملة في لبنان بالذكرى ال40 لبداية مهمتها في لبنان”، وقال: “معلوم كم هي التضحيات التي قدمتها اليونيفيل في جنوب لبنان، والخسائر البشرية المؤسفة التي حصلت في صفوفها. يسرنا أن نستقبل في بيروت الاحتفال بالذكرى السنوية لليوم العالمي للسلام في هذا المكان المليء بالمعاني المتعلقة بالسلام”. أضاف: “ان بيت بيروت، وهو متحف لذاكرة المدينة، يختزن تاريخ بيروت، وبالتالي تاريخ لبنان، لا سيما الحقبة الأليمة منه، أي حقبة الحرب. وبإمكانكم جميعا أن تشاهدوا آثار الحرب المؤلمة ما زالت شاهدا على ما جرى ودرسا للاجيال حول أهوال الحرب واهمية الحوار الدائم لحفظ السلام”. ودعا الجميع إلى “الالتقاء في هذا المكان المخصص للحوار لبناء سلم أهلي دائم، فهذه هي غايتنا في الحفاظ عليه وترميمه بالشكل الذي حصل فيه”. ============== باسل عيد/ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…