Connect with us

لبنان

البناء: ماكرون يعرض على روحاني مع بدء طهران التخصيب المرتفع تفاهماً بديلاً للخروج من الاتفاق الحكومة متوقفة عند حاجز قبرشمون… ومساعٍ لجلسة الخميس فارس سعد رئيساً لـ”القومي”: مشروع سعاده المقاوم واللاطائفي يبقى الأمل

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: تحدّت إيران التهديدات الأميركية بإحالة ملفها النووي مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، والتهديدات الأوروبية بالانضواء وراء العقوبات الأميركية وإعلان الخروج المماثل للقرار الأميركي من مظلة الاتفاق النووي، وبدأت صباح أمس بتطبيق حزمة متدرجة من الإجراءات التي تخالف التزاماتها في الاتفاق النووي ولا تخالف قواعد العمل المنصوص عليها في معاهدة…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: تحدّت إيران التهديدات الأميركية بإحالة ملفها النووي مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، والتهديدات الأوروبية بالانضواء وراء العقوبات الأميركية وإعلان الخروج المماثل للقرار الأميركي من مظلة الاتفاق النووي، وبدأت صباح أمس بتطبيق حزمة متدرجة من الإجراءات التي تخالف التزاماتها في الاتفاق النووي ولا تخالف قواعد العمل المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وأعلنت البدء بتخصيب اليورانيوم على درجة الـ 5 تاركة بالتدريج الكشف عن إجراءات جديدة إضافية من ضمنها العودة للعمل في مفاعل آراك للماء الثقيل، والتخصيب على درجات أعلى ستصل إلى الـ 20 وما فوق، مفسحة في المجال للاتصالات الدبلوماسية لإعلان التراجع عن هذه الإجراءات، وتقديم حلول أوروبية أكثر تحقيقاً لما تضمنه الاتفاق من موجبات على أوروبا فشلت بإثبات قدرتها على تحقيقها، وكان الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون قد تحادث لساعة كاملة مع الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني داعياً للتمهل في الإجراءات الإيرانية التصعيدية، لأن هناك مساعي تقودها فرنسا لوساطة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من جهة، وضمناً مع أميركا من جهة أخرى تأمل باريس أن تنجح بنهايتها بأن تعرض على إيران في اجتماع يعقد منتصف الشهر الحالي للدول المنضوية في الاتفاق النووي، وتتضمن تطبيقاً أكثر شمولية لمضامين الآلية المالية الأوروبية “أنستيكس”، في مجال التجارة النفطية والتحويلات المصرفية. لبنانياً، تبدو الحكومة في وضع صعب سعياً لتأمين ظروف انعقاد اجتماعها المؤجل منذ حادثة قبرشمون، بعدما تعطلت مساراتها على حاجز قبرشمون والذهاب بالحادثة إلى المجلس العدلي الذي يعارضه الحزب التقدمي الاشتراكي ويتفهم رئيس الحكومة سعد الحريري معارضته، وصولاً لتهديد الاشتراكي باعتكاف أو استقالة وزرائه في حال قررت الحكومة تلبية رغبة الحزب الديمقراطي اللبناني ورئيسه النائب طلال إرسلان المدعوم من تكتل لبنان القوي والذي يلقى طلبه تفهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بحيث صارت التسوية الرئاسية معرّضة للخطر ما لم يتمّ حل الخلاف عبر حوار لا يبدو أنه يتم بطريقة تتيح بلوغه نتائج إيجابية في ظل تصعيد مستقبلي بوجه وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر وتبرؤ من زيارته لطرابلس، رغم محاولته التجسير خلالها للعلاقة مع رئيس الحكومة وحصر هجومه بالحزب الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية، وبدا أن كلام بعض نواب المستقبل عن خطاب باسيل كعقدة سياسية مشابهاً لكلام نواب في التيار الوطني الحر عن ربط عودة الاجتماعات للحكومة بإحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي، فيما تقول مصادر رئيس الحكومة إنه يحقق تقدماً في طريق تذليل العقبات من أمام سعيه لعقد اجتماع للحكومة يوم الخميس المقبل. على صعيد آخر، تزامن انتخاب المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي للأمين فارس سعد رئيساً للحزب بعد استقالة الرئيس السابق حنا الناشف، للمدة المتبقية من ولاية الناشف، مع ذكرى الثامن من تموز لاستشهاد مؤسس الحزب وزعيمه أنطون سعاده، حيث تحدث الرئيس المنتخب عن المناسبة، وعن مشروع سعاده القومي النهضوي، وعن النظام الطائفي وما يتسبب به من علل للبنان واللبنانيين، مؤكداً الخيار المقاوم للحزب وموقعه في محاربة الإرهاب إلى جانب الجيش والشعب في سورية، على قاعدة أن فلسطين كانت وتبقى البوصلة التي يسترشد بها القوميون وأن انتصارات المقاومين تبقى المصدر لصناعة الأمل لتقدّم مشروع سعاده. إنفاذاً لقراره الصادر بتاريخ 21/6/2019، والذي قبل بموجبه استقالة الأمين حنا الناشف من رئاسة الحزب، وحدّد تاريخ 6/7/2019، موعداً لانتخاب رئيس جديد للحزب، عقد المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسة مخصصة لهذا الغرض، حيث جرى انتخاب الأمين فارس سعد رئيساً للحزب. وبعد أن أدى الرئيس المنتخب قسم المسؤولية المنصوص عنه في الدستور، ألقى رئيس المجلس الأعلى الأمين أسعد حردان كلمة أكد فيها أن المجلس الأعلى وانطلاقاً من تحمّله لمسؤولياته الدستورية، حرص على سلوك المسار الدستوري وفقاً لما يقتضيه ويتلاءم مع القوانين الحزبية المرعية الإجراء، وبما يؤمّن سلامة الحزب ومصالحه العليا، للاستمرار في أداء واجباته القومية والدفاع عن مصلحة الأمة والمجتمع. أضاف حردان: مرة جديدة يثبت الحزب السوري القومي الاجتماعي بأنه حزب المؤسسات المجسّدة للفكر والعقيدة والنظام، المتمايز والمتفرد بنهجه وسلوكه الديمقراطي المكرّس بتداول السلطة بصورة ديمقراطية عزّ نظيرها. وقال: إن المجلس الأعلى بإنجازه اليوم هذا الاستحقاق الدستوري، يؤكد على قيم النهضة بكل مضامينها ومعانيها، يرسّخ مرتكزات النظام التي حرص عليها القوميون الاجتماعيون طيلة سنوات انتمائهم ونضالهم، مشكلين لأبناء شعبنا أنموذجاً يحتذى في الوحدة والتماسك والمناقبية. وختم: بانتخاب الأمين فارس سعد رئيساً للحزب، يقدّم الحزب مرة جديدة صورة نقية وشفافة تعكس رقي مبادئه ونبل غايته. وإني باسم المجلس الأعلى أؤكد على وحدة وتراص مؤسسات الحزب وعلى تعاون السلطات كافة فيما بينها، وسنقف الى جانب الرئيس المنتخب، في تحمّل مسؤولياته، والتقدّم بالحزب على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات، استكمالاً للدور النهضوي والمقاوم الذي اختطه لنفسه منذ تأسيسه. وألقى الرئيس المنتخب فارس سعد كلمة قال فيها: انّ هذه المسؤولية التنفيذية العُليا تكليفٌ لا تشريف، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة والتاريخية من مسار شعبِنا وبلادنا. من هنا ضرورة التكاتف الداخلي الأقوى والتفاعُل الإيجابي الأقصى بين السلطتين التشريعية والإجرائية. أضاف: صحيح أن الفترة الدستورية المتبقّية قصيرة نسبياً، إلا أنني أعِدُ مجلسَكم الموقّر كما أعِدُ القوميين الاجتماعيين بأن نحوّل هذه المدة إلى خلية إنتاجٍ نهضويّ نحن في حاجةٍ حقيقية إليها خصوصاً بعد أن نضيف إلى مناخها النظري والعملي نكهة الفرح بالنضال والمناضلين. وأكد أننا معنيّون بأولويات حزبِنا التنظيمية والدستورية والسياسية والاقتصادية والثقافية. ولذلك سيكون علينا – كقيادة موحدة مسؤولة – مهمة التآزُر الكُلّيّ لإزالة جميع العوائق التي يمكن أن تعترض تصميمَنا على الانطلاق بزخم جديدٍ وبيئةٍ صحيةٍ حفّازة. الى ذلك في الثامن من تموز، ذكرى استشهاد المؤسس أنطون سعاده، أصدر رئيس “القومي” فارس سعد بيانا شدد فيه على مواصلة العمل السياسي لإنقاذ لبنان من مربع التبعية للقوى الاستعمارية الموصولة بالعدو اليهودي، ورأى بأن اقصر الطرق لهذا الانقاذ، تبدأ بوأد النظام الطائفي بكل معادلاته وارتباطاته، وبقيام دولة المواطنة العادلة والقوية والقادرة. واكد أن الممر الإجباري لبلوغ هدف قيام الدولة القوية القادرة، هو عن طريق حماية عناصر قوة لبنان، والتمسك بثوابت الانتماء وبتعزيز العلاقات بين لبنان والشام وفق ما نصّ عليه اتفاق الطائف. لكن ما نشهده في لبنان، تنكرٌ من قبل البعض لهذه الأولويات والثوابت، تحت عباءة النظام الطائفي وبدعة “توازناته”، وهذا خطر جسيم يبقي البلد غارقاً في أزماته البنيوية، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وشدّد على أن المقاومة دحرت الاحتلال الصهيوني وحررت معظم الأرض اللبنانية وشكلت معادلة ردع دفاعاً عن السيادة والكرامة. ولأن لبنان أصبح بفعل المعادلة الذهبية في مربع القوة، ثابتاً راسخاً، دعا فارس البعض الى التخلي عن كل الرهانات التي لا تتطابق مع هوية لبنان وانتمائه، والانخراط في مشروع قيام الدولة فعلاً لا قولاً، على القواعد التي تحرر البلد من اسر نظامه الطائفي ولبلوغ دولة المواطنة. وشدد على ان لبنان يواجه تحديات اقتصادية ومعيشية وبيئية، وعلى كل الصعد، والمطلوب وضع سياسات شفافة لمواجهة هذه التحديات، فليس بسياسة الاقتراض وحدها يخرج لبنان من أوضاعه الاقتصادية الصعبة، بل من خلال برنامج إنقاذي متكامل، يبني الاقتصاد على قواعد متينة تحقق العدالة الاجتماعية، ويلغي بشكل حاسم كل اشكال الهدر والفساد والسمسرات والصفقات بالتراضي. خصوصاً أن ما نراه في موضوع محاربة الفساد، “اكباش” فداء صغيرة، بينما الحيتان الكبيرة “خارج الشبهات”. وقال إننا نرفض أية ضرائب جديدة تطال ذوي الدخل المحدود، كما نرفض المس برواتب العسكريين والموظفين، ونجدد التأكيد على ضرورة سدّ عجز الموازنة، من أبواب معروفة، محمية بالمحاصصة والنفوذ. وبمناسبة الثامن تموز، قام وفد من قيادة الحزب القومي تقدّمه رئيس الحزب فارس سعد، ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان ونائب رئيس الحزب وائل الحسنية ورئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل وعدد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى والمسؤولين المركزيين والمنفذين العامين وأعضاء الهيئات بزيارة ضريح سعاده في مدافن مار الياس ـ بطينا، حيث تمّ وضع أكاليل زهر باسم رئاسة الحزب ورئاسة المجلس الأعلى، وأداء التحية الحزبية على وقع هتاف يا أبناء الحياة. وألقى الكلمة المركزية ناموس المجلس الأعلى توفيق مهنا الذي اكد أنّ لبنان القوي بمقاومته، وبالعلاقة الحياتية الطبيعية القومية مع سورية، وبوحدة المصير القومي، مشدداً على ان الميثاق اللبناني ينص على أنّ لبنان لن يكون مقراً ولا ممراً للتآمر على سورية. هذا يجب أن يثبت بالقول والممارسة. فالذين راهنوا على إسقاط سورية دولة ومجتمعاً ومؤسسات ووحدة حياة، وراهنوا على قوى الإرهاب وفتحوا ممرات ومعابر لها، هؤلاء لا يريدون لبنان القوي، لافتاً الى ان المطلوب ان نجسّد مبادئ الثامن من تموز تنسيقاً على كلّ المستويات، لما في ذلك مصلحة للبنان ومصلحة قومية بامتياز. وتابع مهنا قائلاً: انّ العدو اليهودي الصهيوني لم ينتصر علينا بقوّته، بل لأنّ البعض روّج لضعفنا وتفككنا، ولأنّ هناك متخاذلين ومستسلمين ومطبّعين لا يرون في فلسطين إلا عقاراً للبيع، وشعباً يطلب مساعدات. وهؤلاء المتآمرون يتحدثون عن صفقة القرن “السلام مقابل الازدهار” كرشوات لشعبنا. لذلك نقول إنّ شعبنا في فلسطين كما في كلّ مكان من أرض أمتنا وجغرافيتها لن يتنازل عن ذرة تراب واحدة من أرضنا القومية. وعلى الخط الحكومي، لم يسجل أي خرق على صعيد تهدئة الاجواء والتحضير لجلسة مجلس الوزراء التي يتمسك رئيس الحكومة سعد الحريري بعقدها يوم الخميس المقبل. وفيما ترددت معلومات أن “الحريري تواصل مع رئيس الجمهورية في شأن ضرورة انعقاد مجلس الوزراء، وأنه سيستأنف اتصالاته بداية هذا الاسبوع لبلورة تسوية لقضية قبرشمون تساعد على إعادة استئناف جلسات مجلس الوزراء، انسجاماً مع طبيعة المرحلة المعقدة اقتصادياً ومالياً”، أشارت مصادر سياسية الى ان الرئيس الحريري الذي غادر يوم السبت في زيارة خاصة، لـ 48 ساعة، لم يضع رئيس الجمهورية في أجواء سفره، معتبرة أن الاجواء لا تبشر بالخير وان الوضع ليس سليماً، لافتة الى ان القلق بدأ يتظهر عند الكثير من المعنيين على الحكومة. ولفتت مصادر الرئيس الحريري لـ”البناء” الى ان الأخير قرر تأجيل عودته الى مساء اليوم والغى مواعيده التي كانت مقررة اليوم، صباحاً وبعد الظهر. وفي هذا السياق، تشدد مصادر قيادية في تيار المستقبل لـ”البناء” على ان خطاب الوزير جبران باسيل يريد أن يأخذ البلد نحو التوتر، الذي سيدفع الى فرط الحكومة، مشيرة الى ان باسيل يتحمل مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع، خاصة وأن الاجدر به، ان يكف عن الخطاب الاستفزازي ونكء الجراح، معتبرة ان الوزير باسيل يمارس الازدواجية في خطابه فهو من جهة يعمد الى نبش القبور والتذكير بويلات الحرب الأهلية وما رافقها، ومن جهة اخرى يسارع الى التأكيد انه سيحارب الفتنة، وسيعمل وتياره على تكريس مفهوم الشراكة. ورأت المصادر ان على رئيس الجمهورية التدخل بأسرع وقت ممكن لضبط هذا الخطاب الاستفزازي خاصة أن ما يقوم به باسيل يسيء الى العهد بالدرجة الاولى، معتبرة ان المناطق اللبنانية جميعها مفتوحة امام الجميع لكن في الوقت عينه على الوزير باسيل، ان يكف عن إثارة التباعد بين اللبنانيين والا لن يجد من يستقبله في الجولات التي يقوم بها، حتى من قوى حليفة باتت من جهتها تبدي انزعاجاً من خطابه الطائفي والمذهبي، داعية الوزير باسيل الى تقييم أدائه وإجراء مراجعة لما قام به عله يدرك ما كان سيلحقه بالبلد لولا تدخل الوسطاء في حادثة قبرشمون وما رافقها لضبط الوضع، معتبرة ان عليه ان يدرك انه لا يمكنه الغاء احد. وشددت مصادر تكتل لبنان القوي لـ”البناء” على ان مصير الحكومة بات محكوماً بمعالجة تبعات حادثة الشحار، لا سيما في ما يتصل بالمجلس العدلي، وتسليم المطلوبين خاصة أن المعلومات تشير الى ان من جرى تسليمهم من قبل الاشتراكي ليسوا المطلوبين وهذا يطرح الكثير من علامات الاستفهام، مشيرة الى اننا الى جانب الحزب الديمقراطي في مطلبه بضرورة إحالة الجريمة الى المجلس العدلي، والخروج من مقولة الأمن بالتراضي، لافتة الى ان من الصحة بمكان ان تعالج الخلافات قبل انعقاد مجلس الوزراء لكي لا ينقل فتيل التوتر الى طاولة مجلس الوزراء. وردا على سؤال لم تستغرب المصادر تجمع زعماء الطوائف لمواجهة مشروع بناء الدولة بدل الكانتونات الطائفية، قائلة ستبقى يد الوزير باسيل ممدودة للجميع لتعزيز التفاهمات. وفيما لمح الحزب الاشتراكي الى امكانية استقالة وزيريه اكرم شهيب ووائل ابو فاعور من الحكومة اذا جرت إحالة حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي، شددت مصادر الاشتراكي لـ”البناء” على ان زيارة وفد الاشتراكي لمعراب اول امس فضلاً عن زيارة بكركي، جاءت في سياق التشديد على مصالحة الجبل والتشبث بها، لافتة الى ان ما حصل في منطقة الشحار لن يفسد العيش المشترك في الشوف والجبل، معتبرة ان هناك توافقا بيننا وبين القوات على خطورة الخطاب الطائفي الاستفزازي الذي من شأنه ان يعكر صفو الاجواء الايجابية التي حكمت المرحلة الماضية. وأكد رئيس الحزب التقدم الاشتراكي وليد جنبلاط، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، “أننا لسنا قطاع طرق”، مضيفًا: “أكرر، نحن لسنا قطاع طرق لكن يبدو أن البعض لم يفهم”. ولفتت مصادر وزارية لـ”البناء” الى ان ما يجري من محاولات لإعادة إحياء المحاور من شانه ان يطيح بالحكومة من خلال تعطيل عقد جلساتها، كما فعل وزراء تكتل لبنان القوي الاسبوع الفائت، مشيرة الى ان احداث الجبل قد تكون باكورة الملفات القابلة للانفجار كالتعيينات على سبيل المثال، مشددة على ان الموازنة على سبيل المثال في طريقها الى الهيئة العامة لإقرارها ومجلس الوزراء لم يجتمع لاتخاذ الموقف من قطوعات الحساب. وليس بعيداً نجح الطرابلسيون الى دفع رئيس التيار الوطني الحر الى الخروج بخطاب ومواقف هادئة الى حد كبير تجاه الطائفة السنية، لكنه في الوقت عينه تقصد التصويب على الحزب الاشتراكي وحزب القوات، فقال من طرابلس: “نحن لم نشارك في حروب الآخرين لا في الجبل ولا في طرابلس ولا في أي مكان آخر ولم ننصب حواجز على الطرقات وننتهك حرمات بل كنا دائما مع الجيش ضد الميليشيات”. وأكد أنه هو من يعرف خصوصيات كل المناطق ويحترمها “لأن التيار يعيش في كل مناطق لبنان ويعرف خصوصياتها ويحترمها”. واعتبر باسيل خلال عشاء هيئة قضاء زغرتا في التيار أن “ما حصل اخيراً يدل على ان هناك فتنة تتحضر في البلد وتقوم على رفض الآخر والتحريض عليه والعودة الى رسم خطوط تماس وتقسيم المناطق”، ورأى أن محاربتها تكون بالانفتاح والتلاقي. في المقابل، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن لا اجتماع للحكومة في الأيام المقبلة، لافتاً الى أنها جريمة بحق الوطن في الوضع الذي نعيش فيه وفي ظل صعوبات معيشية تزداد يومياً. وأكد جعجع في تصريح اننا “نحتاج إلى اجتماعات مكثفة وليس مقبولاً ان يعطل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الحكومة من أجل حسابات ضيقة”. ورأى رئيس حزب القوات أنه يجب أن يزول الخطاب الذي يسبب التشنّج، وقال: “لم أفهم كلام باسيل في طرابلس ولزومه، لم يتكلّم في الوضع الحالي، عاد إلى الماضي وطرق الموضوع بقلب أسود، وليس بقليل أن تستقبل منطقة طرابلس باسيل بالاستقبال الذي استقبلته به، وعليه أن يوقف خطاباته الطائفية ووقف المراجل”. وأكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد ان المصالحة في الجبل هي الكنز الذي نتمسك به وهي فوق كل اعتبار لأن السلم في الجبل اساس السلم في لبنان كله. وقال الراعي: نعيش التوتر السياسي الداخلي بسبب حادثة قبرشمون التي عطلت امكانية اجتماع مجلس الوزراء فيما الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية تتفاقم والعجز يتنامى وفقر الشعب في ازدياد. ======================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading