أخبار مباشرة
هل ستعود المصارف الى اعطاء قروض للمواطنيين من جديد؟
“وشدد على أنه “اذا اردنا ان ننظر الى الميزانية المجمعة للقطاع المصرفي، نرى انها تراجعت منذ اوائل الـ 2019 بحجم محفظة التسليفات الى القطاع الخاص بـ 40 مليار دولار يعني بتراجع 67%”
كان المواطن اللبناني حين يحتاج شراء شيء ما يلجأ للمصارف التي كانت تعطيه قرضا بمبلغ معين تحت شروط معينة لتسهيل حياته وتأمين مستلزماته.
ولكن منذ اربعة سنوات تقريبا توقفت المصارف عن اعطاء قروض مصرفية للمواطنين بسبب الأزمة التي بات الجميع يعرفها ويعيش تداعياتها.
وعلى ما يبدو فإن اللبناني بدأ يتأقلم مع الوضع الراهن في البلاد وبات يشعر أنه بأمسّ الحاجة لعودة المصارف الى اعطاء قروض لتسهيل حياته من جميع النواحي.
فهل ستعود المصارف الى اعطاء قروض للمواطنيين من جديد؟
في هذا السياق أكد الخبير الاقتصادي والمصرفي نسيب غبريل أن “المصارف هي اكتر جهة تريد ان تسلف القطاع الخاص ولكن الوضع لا يزال غير مؤات للبدء بهذه الخطوة”.
وشدد على أنه “اذا اردنا ان ننظر الى الميزانية المجمعة للقطاع المصرفي، نرى انها تراجعت منذ اوائل الـ 2019 بحجم محفظة التسليفات الى القطاع الخاص بـ 40 مليار دولار يعني بتراجع 67%، ومن ضمنها القروض بالعملات الاجنبية تراجعت بـ 31 مليار و300 مليون دولار يعني بهبوط 76%، هذا يظهر ان الافراد والشركات تقوم بتسديد قروضها على لـ1500، والشركات التي اخذت قروضا تقوم بسدادها بواسطة “الشيكات” بنسبة ضئيلة جدا من القيمة الحقيقية للقروض”.
ورأى غبريل أن “المصارف لديها هاجز ان أرادت ان تسلف كالسابق فكيف ستعود الاموال بالليرة أو من خلال الشيكات وهذا الشيء مضر للمودع وللمصارف”.
ولفت إلى أنه “لكي تقوم المصارف بالتسليف هي بحاجة الى ودائع كافية، واليوم هذا الشيء غير متاح بسبب الازمة وبسبب توقف تدفق الودائع ورؤوس الاموال الى لبنان، خصوصا من بعد قرار الحكومة الماضية، في التعثر عن تسديد سندات ” اليوروبوند” في آذار 2020 الذي ادى الى تهميش لبنان من النظام المالي والمصرفي والتجاري العالمي”.
واردف أن “اليوم امام عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل الاقتصادي للبنان، على أي اساس المصارف ستسلف المواطنيين؟”.
واعتبر أن ” الظرف غير مناسب لتعود المصارف للتسليف ولو بمبلغ بسيط على الرغم من أن هذه المهمة الاساسية للمصارف، وانما هي معطلة بسبب الازمة وبسبب اهمال الاصلاح لدى المسؤولين”.
وتابع: “المصارف تنتظر بفارغ الصبر ان تعود الودائع لتعود وتسلف من جديد خاصة ان تأكدت أنها اذا قامت بهذه الخطوة سيسدد اصحاب القروض المبالغ بالفريش”.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG