Connect with us

أخبار مباشرة

المصارف “تتفرعن” على الدولة والمجتمع والقضاء والمودعين!

Avatar

Published

on

هزّات لبنان الارتدادية: تعميق الشعور بانعدام التوازن والثقة بالدولة

٤٠ثانية من الرعب والذعر عاشها اللبنانيون فجر الاثنين لتزيد الطين بلّة في مستنقع الرمال المتحركة تحت أقدامهم حياتياً ومعيشياً واقتصادياً ومالياً وصحياً، فأتت الهزّات الارتدادية لزلزال تركيا وسوريا لتقتصر تداعياتها على تعميق الشعور بانعدام التوازن والأمان على أرض الواقع اللبنانية في ظل انهيار البنى التحتية والخدماتية واهتراء الهيكليات الرسمية وعجز الدولة ومؤسساتها عن تصريف مياه الأمطار… ولولا قضت الألطاف بتجنيب البلد وأبنائه وأبنيته المتصدعة كارثة محققة لحلّت نكبة السادس من شباط ردماً ودماراً وخراباً فوق الأنقاض اللبنانية.

وبعدما استفاقت الدولة اللبنانية على هول المصيبة التي حلّت بالأتراك والسوريين، استنفرت أجهزتها لإجراء المسوحات بالأضرار الناتجة عن الهزات ومخاطرها المحتملة على بعض الأبنية القديمة الآيلة للسقوط في عدد من المناطق اللبنانية، في حين واكبت وزارة الخارجية والسفارة اللبنانية في تركيا عملية تقصي المعلومات عن مواطنين لبنانيين فُقد الاتصال بهما في أنطاليا وتعذر التواصل معهما منذ لحظة وقوع الزلزال في الجنوب التركي، كما أعلن الجيش اللبناني إرسال 20 عنصراً من فوج الهندسة إلى الجمهورية التركية للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ بالتزامن مع إيفاد الدفاع المدني فرقاً من عناصره تم تجهيزها للمشاركة في هذه الأعمال وعمليات المسح الميداني في موقع الزلزال.

وعلى أرضية الانهيار المالي، فرض السؤال نفسه على طاولة جمعية المصارف: كيف يمكن ليّ ذراع الحكومة والمجلس النيابي والقضاء والمجتمع والمودعين… معاً؟ فكان الجواب: إعلان المصارف اضراباً مفتوحاً، وتعطيل مصالح البلاد والعباد، حتى تلبية مطالبها، وإذعان الجميع لما تراه مناسباً لحل الأزمة المصرفية التي دخلت عامها الرابع من دون ان تعترف البنوك بمسؤوليتها المباشرة عن تبديد أكثر من 100 مليار دولار من أموال المودعين.

سبق للمصارف أن اقفلت وأضربت، بيد أن “هذه المرة غير كل المرات” كما قال مصرفي مطلع لـ”نداء الوطن”! فبعد اجتماع طارئ لجمعية المصارف أمس، صدر بيان ناري بعدة فوهات باتجاه أهداف مختلفة، بدءاً من رفض الامتثال لأحكام وطلبات قضائية، مروراً باستعجال البرلمان اقرار قانون للكابيتال كونترول كرمى لعيون البنوك دون المودعين، وصولاً إلى ربط حل أزمة الودائع بمصير القطاع المالي برمته وأزمة دولة تحتضر بمعظم قطاعاتها.

في قراءة لذلك البيان، توقفت المصادر المعنية أمام جملة إنذارات، أولها انتصار الجمعية لمصرف “فرنسبنك” الذي خسر الأسبوع الماضي قضية أمام أحد المودعين، مع إمكان الحجز على موجودات للمصرف المذكور. فلسان حال البيان، الوقوف سداً منيعاً أمام تدحرج المزيد من القضايا لتشمل مصارف أخرى، فلا “يؤكل الثور الأبيض يوم أكل الثور الأسود”. فالحكم المذكور يفرض سداد الوديعة نقداً وليس بشيك مصرفي كما تريد المصارف، علماً بأن قيمة الشيك لا تتجاوز 15% من المبلغ الأصلي للوديعة الدولارية. وفي ما يشبه لي الأذرع بالقوة، ترغب المصارف بتدخل قضاء ضد آخر لإلغاء الحكم، وهي بذلك تريد الاستثمار في الانشقاق القضائي الحالي لـ”تنفد بريشها”.

على صعيد متصل، يستعجل البيان إقرار قانون للكابيتال كونترول ، علماً بأن المراد هو بند محدد يحمي المصارف من الدعاوى القضائية، بانتظار الحل النهائي لأزمة الودائع والتي تبدو مستعصية الحل بفعل “تفاهم” مصرف لبنان والنيابتين العامتين التممييزية والمالية على الحؤول دون إفلاس أي مصرف، حتى لو قضى الأمر بانعدام أي بصيص أمل يشي بحل منصف للمودعين.

وعلى الصعيد القضائي أيضاً، يأتي البيان على ذكر رفض طلب لكشف السرية المصرفية عن رؤساء وأعضاء مجالس إدارات البنوك ومديريها التنفيذيين. ولئن كان البيان لا يفصح عن القضية المعنية، كشفت مصادر محامين معنيين لـ”نداء الوطن” أن طلب كشف السرية، الذي أزعج خاطر المصرفيين، متعلق بدعاوى تبييض أموال تستدعي كشف السرية لا محالة. أما سبب رفض البنوك فيعود إلى قراءة خاصة بها لقانون تعديل السرية، مقابل قراءة قضائية أكثر صرامة لجهة التوسع في الحصول على معلومات وكشوفات عمليات وأرصدة وتحويلات في قضايا تبييض الأموال. وتؤكد مصادر المحامين المعنيين أنّ “من على رأسه بطحة يتحسّسها”، وتضيف: “مجرد رفض كشف السرية يعني أن لدى الرافض ما يريد اخفاءه، وإلا لما رفض وانصاع للقانون مثل بقية عباد الله”.

ولا ينسى بيان الجمعية التذكر بأن الأزمة “نظامية”، وهذا التوصيف في عالم الأزمات لا يحشر المصارف في مسؤوليتها المباشرة، بل يبدد آثار الجريمة “ليضيّع دم القتيل بين القبائل”. ولم يعد سرأ ان البنوك تلقي العبء الأكبر على الدولة لتكون المساهم الأكبر ومن “لحمها الحي” في رد الودائع لأصحابها، من دون أي محاسبة أو مساءلة لأي مصرفي أثرى على حساب المودعين.

الكباش أصبح على أشده، ويعلم مصرفيون أنّ هناك ساسة لا يرفضون لهم طلباً، وسيسعون عاجلاً لإيقاف مفاعيل جملة دعاوى في القضاء، والسعي الحثيث لاقرار قانون للكابيتال كونترول حتى لو أتى ببنوده خلافاً لمتطلبات صندوق النقد الدولي، كما حصل مع تعديل السرية المصرفية… كما لو أنّ الإصلاح ليس هدفاً بذاته، بل وسيلة تستخدم بمرونة وتحايل بهدف الافلات من العقاب.

وفي سائر جوانب المشهد اللبناني العام، توزعت الأحداث على شريط المتابعات الحكومية والقضائية والرئاسية أمس، بين انعقاد مجلس الوزراء في جلسة محددة الأهداف سلفاً لتقر اعتمادات مالية بغية تسيير القطاعات التربوية والصحية والعامة ولتمويل شراء القمح، وبين تراجع المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار “خطوة إلى الوراء” عبر قراره تجميد استدعاءاته للمدعى عليهم في القضية ربطاً بمسألة النزاع القضائي حول الصلاحيات مع النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، وبين تسجيل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع موقفاً لافتاً للانتباه جزم فيه بعدم القبول “هذه المرة ومهما كان الثمن” بوصول “حزب الله” وحلفائه إلى غايتهم الرئاسية عبر اعتماد “الأسلوب نفسه في إرهاق الناس واستنزاف موارد البلد من أجل الرضوخ في النهاية لخياراتهم”، مؤكداً في الوقت عينه أنّ التواصل مستمر مع البطريرك الماروني بشارة الراعي حول موضوع حوار بكركي مع تشديده على ضرورة أن يتمتّع هكذا اجتماع “بمقوّمات النجاح للخروج بالنتائج المنتظرة أو من الأفضل عدم انعقاده”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بحزمة مساعدات ضخمة.. بريطانيا تلحق بركب الدعم الغربي لكييف

Avatar

Published

on

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الجمعة)، أن الدول الأعضاء في «الناتو» وافقت على تزويد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية بعد مطالبات ملحّة من كييف للحصول على عدد أكبر من الأنظمة المتطوّرة لإحباط الهجمات الروسية.

وقال إثر محادثات عبر الإنترنت بين وزراء الدفاع في الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «(الناتو) عرض القدرات المتوافرة لدى الحلف وتبيّن له وجود أنظمة يمكن تقديمها إلى أوكرانيا؛ لذا أتوقّع صدور إعلانات جديدة بشأن قدرات دفاع جوي لأوكرانيا عما قريب».

يُسارع الغرب في زيادة تزخيم حجم مساعداته لكييف، وكان آخرها ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من بولندا أمس عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه استرليني لتمكينها من التصدّي للغزو الروسي، مؤكداً أن المملكة المتحدة ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى ما نسبته 2.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلّي بحلول 2030.

وقال سوناك خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ: «في عالم هو الأكثر خطورة منذ انتهاء الحرب الباردة، لا يُمكننا أن نكون متهاونين»، مشيراً إلى «أكبر تعزيز للدفاع الوطني منذ جيل». وأكد أنّه سيجعل صناعة الدفاع في بلاده على أهبة الاستعداد للحرب، كاشفاً عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني مخصّص للذخائر.

في سياق متّصل، أفاد مسؤولان أميركيان وكالة «رويترز» بأن الولايات المتحدة تُجهّز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا لم يوقّع بعد، مشيرين إلى أن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز «ستينغر» وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة، وذخيرة مدفعية عيار 155 ملم وذخائر مضادة للدبابات من نوع «تاو» و»جافلين»، وأسلحة أخرى يُمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.

تزامناً، رأى قائد الحرس الوطني الأوكراني أولكسندر بيفنينكو أن القوات الروسية ستقصف قطاعات غير متوقعة من الجبهة عندما تشنّ هجوماً واسعاً في الصيف، وقد تُحاول التقدّم نحو مدينة خاركيف التي تتعرّض للقصف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً أن القوات الأوكرانية ستكون مستعدّة لإحباط أي هجوم.

ميدانيّاً، أُصيب 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، بجروح في مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا جرّاء هجوم ليلي روسي بطائرات مسيّرة. وذكر الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت صاروخين باليستيَّين من طراز «إسكندر» و16 مسيّرة متفجّرة ليل الإثنين – الثلثاء، موضحاً أن الدفاعات الجوية أسقطت 15 من هذه المسيّرات، بينها 7 في منطقة أوديسا و4 في ميكولايف. وأشارت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية إلى أن كييف استُهدفت أيضاً بطائرات مسيّرة متفجّرة، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها جميعاً، من دون وقوع أضرار أو إصابات.

وبعدما كشف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إجراءات مقبلة لإعادة الرجال في سنّ القتال إلى البلاد، علّقت كييف موَقّتاً خدماتها القنصلية في الخارج للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، فيما ستواصل البلاد توفير «بطاقات الهوية لدخول أوكرانيا» لهذه الفئة.

وفي روسيا، أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي هو تيمور إيفانوف في شبهة فساد، وفق لجنة التحقيق الروسية التي أوضحت أنه «ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة».

أمّا في بكين، فقد شجبت السلطات الصينية اتهامات أميركية بأن بكين تدعم روسيا عسكريّاً في حربها ضدّ أوكرانيا. وقال المتحدّث باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين إنّ «الولايات المتحدة كشفت عن حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا، بينما تُدلي باتهامات لا أساس لها في شأن التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا»، معتبراً أن «هذا النهج مُنافق للغاية وغير مسؤول على الإطلاق، والصين تُعارضه بشدّة».

Continue Reading