لبنان
قوى الأمن تنشر تفاصيل الاشكال بين عنصر أمني ورضا عازار: تراجع كل منهما عن ادعائه وتركا لقاء سندات إقامة وختم المحضر
وطنية – صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، ما يلي: “بتاريخ 12/6/2019 وحوالي الساعة الثانية عشرة حصل اشكال بين أحد رتباء نقطة حراسة سراي الحكومة والسيدة رضا عازار، عضو في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، وكان المركز اللبناني لحقوق الانسان قد نظم بتاريخ 28/6/2019 مؤتمرا صحفيا تناول…
وطنية – صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، ما يلي: “بتاريخ 12/6/2019 وحوالي الساعة الثانية عشرة حصل اشكال بين أحد رتباء نقطة حراسة سراي الحكومة والسيدة رضا عازار، عضو في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، وكان المركز اللبناني لحقوق الانسان قد نظم بتاريخ 28/6/2019 مؤتمرا صحفيا تناول تعرض السيدة عازار للضرب من قبل أحد عناصر قوى الامن. لذلك، يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ما يلي: ولا: حوالي الساعة 11,50 من التاريخ المذكور، ولدى وصول السيدة رضا عازار إلى نقطة الحراسة العائدة للحرس الحكومي التي تؤدي الى سفارة الاتحاد الأوروبي في محلة وسط بيروت لحضور اجتماع فيها، فوجئت بأن اسمها غير موجود على لائحة المدعوين المعطاة لسرية الحرس الحكومي التي تتولى حراسة المدخل الذي يسمح للزوار بالدخول الى السرايا الحكومي والسفارة المذكورة. وجرى الاتصال بمسؤول الامن في سفارة الاتحاد الأوروبي الذي أكد ان اسمها غير موجود وبالتالي لا يمكنها الدخول، وطلب من العنصر التأكد من الجهة التي دعتها، فحاولت الاتصال بأحد المسؤولين في السفارة. وفي اثناء قيام العنصر بإجراء الاتصالات اللازمة قامت عدة مرات بالتعرض والتهجم عليه، في حين عمل العنصر الآخر على تهدئتها أكثر من مرة دون جدوى، وخلال هذا التدافع، أقدم الرقيب على صفعها فأصاب النظارات الشمسية التي كانت تضعها مما ضاعف من شدة الاصابة بوجهها، وان هذه الحادثة موثقة بفيديو مرفق. ثانيا: على الفور أجري تحقيق بالحادثة من قبل مفرزة الاستقصاء المركزية وفصيلة وسط بيروت بناء على إشارة القضاء المختص، صرح فيه عنصر قوى الامن انه لم يسمح للسيدة المذكورة بالدخول الى سفارة الاتحاد الأوروبي، بناء على اتصال مع مسؤول الامن في السفارة المذكورة- الذي أكد اقوال العنصر-، وانه أقدم على صفعها جراء قيامها بالتهجم عليه عدة مرات رغم محاولة ردعها، وكيل السباب والشتائم له، وقد اتخذ العنصر صفة الادعاء الشخصي ضدها. ثالثا: باستماع السيدة رضا عازار أفادت أنه حوالي الساعة 11,50 من تاريخه، وصلت إلى مجمع السفارات في محلة وسط بيروت لحضور اجتماع في سفارة الاتحاد الأوروبي، حيث فوجئت بأن اسمها غير موجود على لائحة المدعوين المعطاة لسرية الحرس الحكومي التي تتولى ادخال الزوار الى السفارة، مما يعني أنه لا يمكنها الدخول. وعليه طلبت التمهل لحين اجراء اتصال هاتفي مع أحد المسؤولين في السفارة لتصحيح الخطأ الوارد في الجدول، عندها وجه لها عنصر الحراسة كلاما نابيا على حد قولها، وضربها مما أدى إلى سقوط الدم من الأنف. واتخذت صفة الادعاء الشخصي ضد العنصر. وأضافت في افادتها انه ونظرا لطبيعة عملها في الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، ونظرا لعلاقتها ولثقتها بقوى الأمن الداخلي، تبدي استعدادها للتراجع عن ادعائها الشخصي في حال تراجع العنصر عن ادعائه، وفي حال محاسبته مسلكيا عبر مؤسسته بما يتوافق مع حجم الأضرار والمشكلة. رابعا: باستماع عنصر قوى الأمن مجددا تراجع عن الادعاء الذي تقدم به. وبدورها، وبعد علمها بأن هذه المديرية العامة ستتخذ التدابير المسلكية وفقا للأصول، تراجعت عن الادعاء وتنازلت عن كامل حقوقها. خامسا: ان الفيديو يظهر قيام السيدة رضا عازار عدة مرات بالتعرض والتهجم على الشرطي اثناء قيام الأخير بإجراء الاتصالات اللازمة، وكان العنصر الآخر يحاول تهدئتها أكثر من مرة دون جدوى، وخلال هذا التدافع، أقدم الرقيب على صفعها. سادسا: بمراجعة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية المناوب القاضي منى حنقير، أشارت بتركهما لقاء سندات إقامة وختم المحضر وإيداعها اياه مع جميع المرفقات. سابعا: أتخذ التدبير المسلكي المناسب بحق العنصر الذي كان عليه ان يحافظ على رباطة جأشه بالرغم من التعرض الذي قامت به السيدة عازار، وان يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها. ثامنا: تعامل الضباط المعنيون في خلال التحقيق مع السيدة عازار بأعلى معايير الاحترافية، وقد أوضحوا لها بكل دقة جميع المعايير والحقوق القانونية والاجرائية والانسانية قبل بدء التحقيق معها، الذي جرى بإشراف مباشر ودقيق من قبل القضاء المختص، ولم يمارس عليها أي ضغط أو اكراه لإجبارها على التراجع عن ادعائها. والجدير بالذكر ان مسألة الحصانة وتقرير الطبيب الشرعي، يعود تقديرهما الى القضاء المختص. تاسعا: تطلب هذه المديرية العامة من جميع وسائل الاعلام التي عرضت المؤتمر الصحافي، نشر هذا التوضيح بمثابة حق الرد، استنادا إلى قانون البث التلفزيوني والإذاعي وقانون المطبوعات”. ================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…