لبنان
عون: لبنان سيواجه أي اعتداء إسرائيلي ضد سيادته
بيروت ـ عمر حبنجر ـ داود رمال ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزيرة الشؤون الخارجية في النمسا كارين كنيسيل، ان الادعاءات التي اطلقها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عن وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، «لا اساس لها من الصحة، لكنها تخفي تهديدا اسرائيليا جديدا للسيادة اللبنانية واستهدافا لمطارنا الدولي».…
بيروت ـ عمر حبنجر ـ داود رمال ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزيرة الشؤون الخارجية في النمسا كارين كنيسيل، ان الادعاءات التي اطلقها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عن وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، «لا اساس لها من الصحة، لكنها تخفي تهديدا اسرائيليا جديدا للسيادة اللبنانية واستهدافا لمطارنا الدولي». ودعا عون النمسا ودول العالم الى التنبه لما تخطط له اسرائيل تجاه لبنان لاسيما انها تواصل انتهاكاتها للقرارات الدولية ولاسيما منها القرار 1701. ولفت رئيس الجمهورية الى ان لبنان سوف يواجه اي اعتداء اسرائيلي ضد سيادته. وأطلع عون الوزيرة كنيسيل التي تعنى ايضا بشؤون اوروبا والاندماج، على موقف لبنان الداعم لعودة النازحين السوريين الى المناطق السورية الآمنة، عارضا للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي نتجت عن تدفق النازحين السوريين الى لبنان منذ العام 2011. وسجل عون عدم وضوح موقف الاسرة الدولية حيال مسألة عودة النازحين، لافتا الى ان لبنان يدعو الى الفصل بين هذه العودة والاتفاق على الحل السياسي لان الوصول الى هذا الحل قد يتأخر كما حصل بالنسبة الى قضايا اخرى منها القضية الفلسطينية. من جانبه، رحب رئيس مجلس النواب نبيه بري بجمع وزير الخارجية جبران باسيل «الامم المتحدة» في ملعب العهد الرياضي ليثبت عدم مصداقية ما ادلى به رئيس حكومة اسرائيل امام الامم المتحدة في نيويورك، مشددا على انه ليس مطمئنا لما يصفه البعض بالمناورة الاسرائيلية، وفي تقدير اوساطه ان اسرائيل قد تعد شيئا ضد لبنان. على ان اخطر ما في الامر ما كشف عنه الوزير السابق وئام وهاب امس في تصريح لقناة «ال.بي.سي.آي» من ان سفيرة الولايات المتحدة في بيروت اليزابيث ريتشارد ابلغت بعض المعنيين هنا بان في ادارة الرئيس ترامب من يدعو الى تفجير الساحة اللبنانية في وجه حزب الله، لكنها هي ـ اي السفيرة ـ ضد هذا الطرح، وهي تحذر بعض اللبنانيين ممن تلتقيهم من ذلك. وبالعودة الى الاتهامات الاسرائيلية لحزب الله والى جولة الديبلوماسيين في المناطق التي قال نتنياهو انها تخفي مستودعات للصواريخ، فقد اكد القائم بأعمال السفارة الايرانية في بيروت احمد حسين ان هناك صواريخ في لبنان، لكن حزب الله اعقل من ان يزرعها قرب مطار بيروت وعلى تماس مع المدنيين. بدوره، يعتقد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ان حزب الله يكذب على المجتمع الدولي بشكل سافر من خلال ما وصفه بالجولة الدعائية الخادعة، وطالب السفراء بان يسألوا انفسهم لماذا انتظر باسيل ثلاثة ايام للقيام بتلك الجولة، معتبرا ان حزب الله يخلي معداته من المواقع، ومن المؤسف ان الحكومة اللبنانية تضحي بسلامة مواطنيها من خلال التغطية على حزب الله. باسيل رد بتغريدة مقابلة على نتنياهو بقوله: قريبا بدنا نلعب «فوتبول» بملعب العهد، لنتذكر ما الذي حققه لبنان في 33 يوما من انتصار بوجه اسرائيل، ولنعرف انه في ثلاثة ايام لا تستطيع تغيير حقيقة شعب مقاوم، وانه بثلاث دقائق لا تستطيع ان تجعل من كذبة على منبر الامم المتحدة حقيقة، وعلينا ان نعلم انه بثلاث ثوان تستطيع ان تسجل هدفا وتغير معادلة. لكن السفير الروسي الكسندر زاسبكين الذي شارك في الجولة قال لاذاعة «لبنان الحر» ان بلاده تعمل لاستبعاد اي حرب اسرائيلية على لبنان.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…