لبنان
عون التقى غوتيريس في نيويورك وسلمه دراسة عن اكاديمية التلاقي والحوار: نخشى أن يكون وراء قرار واشنطن وقف تمويل الاونروا رغبة في التوطين
وطنية – سلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي التقاه في الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك)، السابعة والنصف مساء (بتوقيت بيروت)، دراسة مفصلة أعدها لبنان لتطوير مبادرة المركز الدولي لحوار الحضارات والثقافات والاديان، وانشاء اكاديمية للتلاقي والحوار الدائم وتعزيز روح التعايش بما يتماشى مع اهداف الامم…
وطنية – سلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي التقاه في الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك)، السابعة والنصف مساء (بتوقيت بيروت)، دراسة مفصلة أعدها لبنان لتطوير مبادرة المركز الدولي لحوار الحضارات والثقافات والاديان، وانشاء اكاديمية للتلاقي والحوار الدائم وتعزيز روح التعايش بما يتماشى مع اهداف الامم المتحدة، متمنيا على غوتيريس ان “تدعم الامم المتحدة نشوء هذه الاكاديمية”. ورحب غوتيريس ب”المبادرة اللبنانية”، واعدا ب”تقديم كل الدعم اللازم إليها”، معلنا أن “الامم المتحدة في صدد تفعيل تحركها من اجل الحوار بين الاديان والحضارات، من خلال تعيين ممثل شخصي للامين العام لهذه المهمة”. وكان حضر اللقاء بين عون وغوتيريس عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي، سفير لبنان لدى واشنطن غابي عيسى، المستشارة الرئاسية ميراي عون هاشم، مدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، المستشار في وزارة الخارجية اسامة الخشاب. وحضر الى جانب الامين العام، عدد من معاونيه ومسؤولون في الامم المتحدة. وفي مستهل اللقاء، شكر الرئيس عون ل”غوتيريس دعم الامانة العامة للتمديد للقوات الدولية “اليونيفيل”. وعرض معه “الاوضاع في لبنان، لا سيما ما يتعلق بمسألتي النازحين السوريين واوضاع الفلسطينيين، بعد القرار الاميركي بوقف المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الاميركية إلى وكالة “الاونروا”. كما تطرق البحث الى “الاوضاع الاقليمية والتطورات في سوريا، والمساعي الجارية للتوصل الى حل سياسي للوضع السوري”. وتم تبادل وجهات النظر بين الجانبين اللبناني والدولي، حيث أكد الرئيس عون “ضرورة عدم انتظار الحل السياسي في سوريا لاعادة النازحين”، عارضا “التجربتين القبرصية والفلسطينية اللتين لا تزالان من دون حل منذ سنوات”. كما لفت الرئيس عون إلى “مخاوف لبنان من أن يكون وراء قرار واشنطن وقف تمويل الأونروا، رغبة في توطين الفلسطينيين في الدول التي لجأوا اليها، ومنها لبنان”، وقال: “نحو 50 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى اراضيهم بأمان واستقرار، وهناك مجموعات اخرى تنتظر انتهاء الترتيبات اللازمة للعودة”. وأشار الى “اتساع المناطق الآمنة في سوريا التي يمكنها استقبال النازحين”، مشددا على “ضرورة تقديم المنظمات الدولية المساعدات إليهم لدى عودتهم الى بلادهم”. وفي معرض عرضه لموقف الامم المتحدة من موضوع النازحين السوريين، عبر غوتيريس عن تقدير الامم المتحدة لما يقدمه لبنان إلى النازحين من رعاية ومساعدة، لافتا الى ان “هذا الملف موضع دراسة ومتابعة في الامانة العامة للامم المتحدة التي ترى ضرورة تحقيق تقدم في الحل السياسي”، وقال: “يمكن للبنان الاعتماد علينا في المساعدة لحل ازمة النازحين، لا سيما ان ثمة توجها نلتقي فيه مع توجه الدولة اللبنانية لجهة دعم الذين يعودون الى ارضهم، بصرف النظر عما سيؤول اليه الوضع السياسي في سوريا، وسنعمل ما في وسعنا لمساعدة النازحين العائدين”. وأكد غوتيريس “عمل المنظمات التابعة للامم المتحدة لمساعدة لبنان في كل المجالات التي يراها ضرورية”. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس عون الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي (الثالثة فجر الخميس بتوقيت بيروت)، الجالية اللبنانية في نيويورك. ================ داوود رمال/ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…