Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 26/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” إصطدم التفتيش عن الشائعات بتفتيش من نوع آخر في المطار بين الجهاز والسرية مما اضاف الى كلام المواطنين إحباطا من جراء الوضع الراهن سياسيا وإقتصاديا واليوم أمنيا وغدا من غير المعروف النمط الذي سيكون عليه. وفي الموضوع الامني عالج وزير الداخلية ميدانيا ما حصل في المطار فيما الوضع الحكومي…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” إصطدم التفتيش عن الشائعات بتفتيش من نوع آخر في المطار بين الجهاز والسرية مما اضاف الى كلام المواطنين إحباطا من جراء الوضع الراهن سياسيا وإقتصاديا واليوم أمنيا وغدا من غير المعروف النمط الذي سيكون عليه. وفي الموضوع الامني عالج وزير الداخلية ميدانيا ما حصل في المطار فيما الوضع الحكومي على حاله من الشلل في تصريف الاعمال بعيدا عن عقد الجلسات وإن كانت غير دستورية في وقت لم يكمل البرلمان أمس ما خطط له في جدول الأعمال وايضا في الازمات خارجه وهذا ما حدا بوزير الصحة الى إطلاق الصرخة لانقاذ مرضى السرطان والامراض المستعصية من مشكلة قلة الدواء بسبب شح المال. في موازاة ذلك طمأن حاكم مصرف لبنان الى الاستقرار النقدي واشار الى الانفراج في مسألة القروض السكنية. وهكذا يمكن القول إن الوضع النقدي سليم فيما الاوضاع الأخرى من سياسية وإقتصادية مترنحة وسط تحذيرات من تكرار ما حصل أمنيا في المطار اليوم. ومن أعلى منبر في العالم أطلق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مواقف حول الأوضاع الإقليمية والازمات القائمة وأعاد الى الاذهان ما طرحه العام الفائت من جعل لبنان مركزا للحضارات الى الدعوة اليوم الى توقيع إتفاقية في هذا المضمار. ============================ * مقدمة نشرة أخبار “المنار” من يستهدف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ولماذا؟ سؤال بات مشروعا، مع وضع المطار وحركة مسافريه تحت مجهر البعض ومزاجية آخرين. فبعد الأعطال المقصودة او غير المقصودة قبل اسابيع، والتي أتت بنتائج سلبية على سمعة لبنان ومطاره، أتت تصرفات اليوم عن سابق اصرار وتصميم، ولا يمكن تبريرها، فطالت سمعة الاجهزة الامنية المولجة حماية المطار ومسافريه.. اشكال صلاحيات بين الاجهزة، افسد صلاحية القيمين عليها داخل مطار بيروت، وجعل الناس رهينة عنتريات فاسدة، أكدت حجم المعضلة التي تسللت على ما يبدو الى كل مفاصل الدولة ومرافقها. ومن دون رفق بالمسافرين ولا سمعة اللبنانيين وقع الاشكال بين عناصر من جهاز أمن المطار وعناصر من قوى الأمن الداخلي عند آلات تفتيش حمولات المسافرين، فأعطى قائد سرية درك المطار الامر لعناصره بمغادرة نقاط التفتيش، وتعطيل حركة المسافرين، ولم تعد الحركة الى طبيعتها الا بتدخل الوساطات وتحرك وزير الداخلية، الذي قال ان جميع الاجهزة في المطار تتبع له: فهل سيقوم بعمله ويعاقب المسؤولين عن هذه الفضيحة؟ ام ان الامر خاضع للاستنسابية والقرارات الشعبوية؟ ومن مدارج الفضيحة الى مواقف القوة الوطنية المبنية على ثوابت شعبية، حيث تلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقفه باسم اللبنانيين امام الامم المتحدة، مؤكدا على مشروعية حق المقاومة حتى انتفاء الظلم، واحقاق الحق لشعوب المنطقة التي تعاني من الاحتلال الصهيوني وتبعاته، وشارحا للعالم تبعات النزوح السوري على لبنان، ومحذرا من الاجراءات التي لا يستشف منها الا التوطين كوقف ترامب تمويل الانروا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. اما قضية إيران فقد أكملت دول الاربع زائد واحد حصار قرارات الرئيس الوحيد في خياراته التفجيرية دونالد ترامب.. فقراراته ضد ايران تهدد السلام والامن قالت روسيا وألمحت فرنسا والمانيا، فيما كان الرئيس الاميركي يبرر قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل كضرورة، مؤكدا وقوف بلاده الى جانب تل ابيب مئة بالمئة، وتحديدا في الخيارات الامنية. فاين يقف من يسمون انفسهم اصدقاء ترامب في الوطن العربي؟ =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” شد اللبنانيون الأحزمة بعدما شد المطار كل الأنظار مرة أخرى وهو الذي لا تكاد تغادره قصة حتى تغط قصة أغرب من التي سبقتها (ومش رايحة إلا على المسافر). اليوم كانت القصة ذات طابع أمني إشكال بين جهاز أمن المطار وسرية قوى الأمن الداخلي أدت إلى توقف عمل التفتيشات لبعض الوقت قبل أن يتدخل وزير الداخلية نهاد المشنوق لحل الإشكال هاتفيا في المرحلة الأولى ومن ثم عبر الحضور شخصيا بصفته المسؤول عن كل الأجهزة الأمنية في المطار. أما توصيفه فكان: إن سوء تفاهم حصل وتم حله ولا كيدية. وعلى خط أزمة اليوم باشر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس التحقيقات وكلف الأجهزة المعنية إجراء تحقيق مشترك. رغم التراشق حول مسؤولية من طير النصاب بين بعض القوى وحده التشريع وما أنتجه من ثمار إيجابية على مستوى كل من المواطن والدولة لقي أصداء إيجابية ولا سيما لناحية إعادة العمل بقروض الإسكان مع بداية العام 2019 أما تقديم الطلبات فمتاح أمام المستفيدين بعد شهر من اليوم وفق ما كشف المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان روني لحود للـ NBN. سوريا مفاعيل الاتفاق الروسي التركي في سوتشي بدأت ترجمتها بإنسحاب الجماعات المسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب على ذمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وإلى نيويورك لا زالت الأنظار تشخص إلى مبنى الأمم المتحدة حيث شهدت أعمال افتتاح الجمعية العمومية على مواقف وردود نارية تضمنتها كلمات كل من الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني والمواجهة انتقلت من طهران وواشنطن إلى مواجهة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فمواقف الأول كانت بالتأكيد على السعي لضمان استمرار وحفظ التجارة المشروعة مع إيران رافضا سياسة واشنطن ومعلنا بصريح القول: إنه لا ينبغي أن تتصور أميركا بأنها قادرة على فرض قراراتها السياسية على الدول المستقلة. الموقف الأوروبي واجهته واشنطن بتنظيم مؤتمر مناهض لإيران على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وتحت مسمى متحدون ضد إيران نووية وكان واضحا فيه مخالفة فرنسا لرأي الولايات المتحدة. وفي الأمم المتحدة أيضا سأل رئيس الجمهورية ميشال عون خلال إلقائه كلمة لبنان أمام الجمعية العامة عن سبب حجب المساعدات عن الأونروا وعما إذا كان الهدف من تعطيل دورها هو إسقاط صفة اللاجىء ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية. وشدد عون على أن الأعداد الضخمة للنازحين السوريين وتداعياتها على المجتمع اللبناني تجعله غير قادر على الاستمرار في تحمل هذا العبء. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” كأن لبنان يتعرض لهجوم، لكن من الداخل. خيط تعطيلي يربط تعطيل تشكيل الحكومة، بمحاولة تعطيل حركة مطار رفيق الحريري الدولي، وقبل يومين محاولة تشويه صورة المطار، وبعدها وقبلها وأثناءها حملة على الليرة اللبنانية وعلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. لكن للبنان حراس يدافعون عن ثغوره. الرئيس سعد الحريري دافع عن الليرة وأكد أن أمام لبنان فرصا ذهبية في تقديمات مؤتمر سيدر. وهو تابع مع وزير الداخلية نهاد المشنوق ما جرى في المطار. المشنوق الذي تصدى لإشكال بين جهازين أمنيين صباحا، وأعلن حل الإشكال وقدم إعتذارا بالصوت والصورة للبنانيين والمسافرين. ومجلس النواب حاصر أزمة القروض السكنية أمس، بإقرار 100 مليار ليرة لبنانية لدعم فوائد القروض لذوي الدخل المحدود. وخرج وزير الصحة غسان حاصباني ليدافع عن مرضى السرطان، وعن حقهم بالحصول على دعم الدولة لأدويتهم والبالغ عددهم 25 الف مستفيد. ومن نيويورك حيث ألقى رئيس الجمهورية ميشال عون كلمة لبنان، كان لافتا هجوم الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية على إيران، التي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها أكبر راع للإرهاب ولنشره في المنطقة والعالم، بالتزامن مع سعي لإقرار عقوبات أميركية على حزب الله قبل الخامس من تشرين الثاني المقبل. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” عن شو بدكن تعتذروا تتعتذروا؟ هل تعتذرون عن ساعات الذل التي امضاها المسافرون في مطار رفيق الحريري الدولي نتيجة صراع بين اجهزة امن المطار، ام تعتذرون على مخالفة هذه الاجهزة، النصوص والقوانين حتى تلك المرتبطة بنظام قوى الامن الداخلي، ام تعتذرون لأن الحل الذي استنبطه وزير الداخلية نهاد المشنوق، قضى بتهدئة الاجواء بين جهاز امن المطار وقوى الامن الداخلي “ليكون هوي اي الوزير، حلها” ام تعتذرون لانكم لم تخبرونا اذا كان المطلوب الذي بحثتم عنه اليوم، فر من لبنان لانكم متلهون بكيدياتكم؟ هل تعتذرون عن الفوضى التي سادت المطار في ذروة مغادرة اللبنانيين المصطافين منذ اسابيع، ام تعتذرون عن مشكلة system Sita الذي شل المطار لساعات منذ حوالى خمسة عشر يوما، ولم تظهر حتى الساعة نتيجة التحقيقات في شأنه؟ هل تعتذرون عن الاذلال الذي يلحق بمرضى السرطان والامراض المستعصية، الذين أسقطوا احلامهم بالحياة أمس، عندما تلاعبتم بحضور جلسات التشريع، فلم تناقشوا اقتراح القانون المرتبط بتأمين اعتمادات اضافية للادوية، وخرجتم لتجندوا الدواء لمصالحكم السياسية الصغيرة التي تشبهكم تماما؟ هل تعتذرون من اهالي مفقودي الحرب الذين تآخوا مع الألم والبحث في المجهول لانكم اسقطتم البند المتعلق بهم في الجلسة التشريعية، فيما أغلبيتكم يا سادة تعرف جيدا جدا تفاصيل الحرب النتنة. هل تعتذرون عن ماذا او ماذا او ماذا؟ عن الكهرباء، المياه الملوثة، النفايات، الشائعات المالية والنقدية، الاسكان، الفشل في تشكيل الحكومة، التجييش الطائفي… واللائحة تطول… الاعتذار “مش شغلتكم”، وهو اصلا لم يعد ينفع. أضعتم البوصلة، ويكاد لبنان يضيع من كمية الحقد والكيدية والفساد والطائفية وقلة المهنية التي تتملككم. الاعتذار لم يعد ينفع والمطلوب بناة دولة، يعملون ولا يعتذرون، يشرعون ولا يخططون في الليالي لتطيير النصاب او الانسحاب، يلاحقون المرتشين والفاسدين بدل ان ينضموا الى منظومة الفساد. والمطلوب قضاة قضاة، لا يرتهنون للسياسيين، يححققون بجرأة ويحكمون بعدل. عن شو بدكن تعتذروا تتعتذروا؟ ولم يبق هيكل إلا واسقطتموه، حتى بتنا نعتذر من انفسنا لأننا كما نحن يولى علينا… =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” طار المطار وما طار الركاب، هذا اقل ما يقال في الواقع المذري الذي وصل اليه هذا المرفق الحيوي واجهة لبنان على العالم. بالامس البعيد كانت سوريا تسيطر على المطار امنيا كنا نحملها مسؤولية المظاهر المهينة لدولة سيدة، وبعد خروجها صار المطار جزئيا مسربا للممانعين ولعدة شغلهم وكان الامر ولا يزال موضع قلق للبنانيين ودول الجوار والدول الأبعد. أما في الشق المتاح من المطار للمسافرين اللبنانيين والسياح من مختلف الجنسيات فقد شهدنا هذا الصيف عدة اصناف من الاهانات والمصائب تمثلت مرة في الزحمات الخانقة الناجمة عن عدم تطوير المطار ليواكب ازدياد عدد الركاب، ومرة في توقف نظام نقل الحقائب ومرة بسبب سوء التنسيق الذي واكب سفر رئيس الجمهورية الى نيويورك واليوم وكل يوم صراع الاجهزة المولجة حماية امن المطار والركاب، وجديده انه خرج الى العلن بشكل سافر ونجم عنه توقف للحركة في المطار. في المقلب الثاني من الدولة المتداعية تشريع الضرورة توقف عن ان يكون كذلك حين وصل الدور الى صرف مبلغ لشراء ادوية السرطان لآلاف المرضى لأن سرطان الكيد الاخلاقي اقوى، وليست حالة القروض الإسكانية بأفضل وقد اعطيت بالقطارة جرعة مئة مليار لا تقيم بيتا ولا تؤمن سقفا لمحتاج. وسط هذه الاجواء الرئيس عون القى كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فركز على ضرورة اجراء اصلاحات بنيوية في المؤسسة الدولية تجعلها أكثر عدالة، وقدم مضبطة طويلة بالقرارات الدولية التي لم تحترم ولم تطبق بفعل الفيتو غير العادل، معددا القرارات ذات الصلة بإخراج اسرائيل من لبنان وبقيام دولة فلسطينية سيدة، واذ تحاشى عون التطرق الى حزب الله وسلاحه ركز على ثقل أزمة النزوح السوري على كاهل لبنان، مكررا مطالبته بجعل لبنان مركزا دائما لحوار الاديان والحضارات. تزامنا كان الرئيس الاميركي يتكلم في جلسة لمجلس الامن متوعدا ايران وحلفاءها بالمزيد من العقوبات من زاوية تزويدها اياهم بالصواريخ. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” مطار “حارة كل مين أمنو إلو” استدعى تدخل أبو صالح فانفض الانقلاب بين العقيد والعميد. فجأة ومن دون سابق إنذار تحول مطار بيروت الدولي إلى حلبة صراع بين الأجهزة الأمنية وكان المسافرون المغادرون الجمهور الذي رأى ولم يفهم سوى أنه حشر ساعة من الوقت في العرض المتواصل عند نقاط الدخول. للرواية روايتان وخاتمة واحدة ووعد من وزير الداخلية بعدم تكرار ما حدث. في مجريات معركة الصلاحيات المتداخلة أنه وبناء على معلومات أمنية نشر جهاز أمن المطار برئاسة العميد جورج ضومط عناصر عسكرية بلباس مدني على مقربة من نقاط التفتيش التي تشرف عليها قوى الأمن الداخلي بامرة العقيد بلال حجار لكن العقيد رأى تصرف العميد تجاوزا لصلاحياته فأمر بإغلاق مراكز التفتيش أصداء البلبلة وصلت إلى مسامع الوزير نهاد المشنوق فتوجه مباشرة إلى ساحة المعركة واجتمع برئيس جهاز أمن المطار وقائد سرية قوى الأمن الداخلي بلال شحادة قبل أن يجول بين القاعات ويعتذر الى المسافرين ويضع رئيس الحكومة المكلف في تفاصيل ما جرى. إنتهى صراع الأجهزة ليوم لكن أرض المطار مخصبة بتقاسم النفوذ وبوابات الملاحة الجوية محكومة بنجوم عسكرية محمية من رؤوس سياسية عينتها ووظفتها وتديرها وتستفيد منها وما دام ساعة سيستمر حتى قيام الساعة. على توقيت لبنان ضبطت الأمم المتحدة ساعتها فكان كلام من مستوى الفخامة لرئيس الجمهورية الذي حمل خريطة لبنان محملة بعبء النزوح فأكد حق النازحين في العودة الكريمة والآمنة والمستدامة رافضا كل مماطلة أو مقايضة في هذا الملف الكياني وربطه بالحل السياسي ورحب بأي مبادرة تسعى لحل مسألة النزوح على غرار المبادرة الروسية. وبخبرة من ذاق لوعة عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية طالب عون بتطبيق قرار حق العودة رقم مئة وأربعة وتسعين الذي لا يزال منذ سبعين عاما حبرا على ورق، والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين وفي هذا الإطار قال عون نرفض قطعا أي مشروع توطين سواء لنازح أو للاجئ متسائلا هل الهدف من تعطيل دور الأونروا التمهيد لإسقاط صفة اللاجىء ومحو الهوية الفلسطينية وفرض التوطين وأضاف إن انعدام العدالة في معالجة القضية الفلسطينية أوجد مقاومة لن تنتهي إلا بانتفاء الظلم وإحقاق الحق. على مقربة من الأمم المتحدة كان مجلس الأمن يعقد جلسة مناقشة حول أسلحة الدمار الشامل وكان ترامب رأسها النووي الذي حول نفسه بالأمس بهلوانا ضحكت عليه رؤوس الدول بدلا من التصفيق له وأعاد الكرة اليوم حين تغزل بنظيره كيم جونغ أون قائلا : “راسي بيركب ع راسو” ومجنون يحكي ومجنون يسمع. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” لا كلام يعلو فوق كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فالموقف اللبناني في الامم المتحدة وعلى مسمع حكام العالم، لم يمر مرورا عابرا. الرسالة وصلت بافضل طريقة، وتبقى العبرة في الأتي من الايام وما ستحمله على اكثر من صعيد. المضمون الوحيد هو ان لبنان لن يسكت بعد اليوم على ما يرتكب بحقه، وصوت رئيس البلاد سيرفق بتحركات سريعة لانقاذ ما تبقى، وهنا الاساس . فلولا تسلح الرئيس عون بموقفه، ولولا مصارحته اللبنانيين والعالم بالواقع كما هو، ولولا اصراره على الذهاب بالمواجهة حتى النهاية، لكان لبنان تحول الى وطن بديل، ولكانت مشاريع التوطين تحققت على مرأى بعض المتأمرين من الذين اعتادوا البيع والشراء في سوق المواقف المتقلبة وبازار التبعية. وفيما كان صوت ميشال عون يرتفع في نيويورك، كان استعراض المطار على موعد اليوم مع فصل جديد بطلاه جهاز امن المطار وقوى الامن الداخلي ليدفع المواطن الثمن مرة جديدة. فالاشكال الذي وقع بين الطرفين ادى الى شل حركة المسافرين لساعات بانتظار الحلول التي اتت ظرفية. واستباقا لهمروجة المسؤوليات، ومن المطار الذي شهد في الاونة الاخيرة اكثر من جولة تلكؤ واستلشاق، اعلن وزير الداخلية انه مسؤول عن كل الاجهزة الامنية في المطار وهناك سوء تفاهم بينها تسبب بما حصل ولا كيدية بين رؤسائها. عذرا معاليك، ولكن ما ذنب المواطن في ما حصل؟ وما شأنه بكل تبريراتكم؟ وهل تظنون انه قادر على تحمل المزيد من الضغوطات؟… والاهم هل سيحاسب المرتكب؟ المشهد المحلي ضبابي، وفيه شيء من التأزم، ووقائع الجلسة التشريعية في الامس دليل على ان الافق مسدود ومنسوب التوتر الى ارتفاع، في وقت علمت ال otv ان اتصالات جرت على اكثر من محور في محاولة لاحتواء تداعيات الجلسة التشريعية، ما انعكس شيئا من التهدئة في كلام وزير الصحة غسان حاصباني والذي سيلقى ردا صريحا في سياق نشرتنا. =============================================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading