أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
صرخة وطن أقام احتفالا تأبينيا في ذكرى شهداء السويداء وكلمات أكدت دور المقاومة وفشل مشاريع استهداف سوريا
وطنية – أقام تيار “صرخة وطن” احتفالا تأبينيا في ذكرى أربعين شهداء السويداء، في قصر الأونيسكو، حضره ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل خليل حمادة، ممثل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان الدكتور حسن حماده، السفيران السوري علي عبد الكريم علي والكوبي ميغل بورتو، النائب…
وطنية – أقام تيار “صرخة وطن” احتفالا تأبينيا في ذكرى أربعين شهداء السويداء، في قصر الأونيسكو، حضره ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل خليل حمادة، ممثل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان الدكتور حسن حماده، السفيران السوري علي عبد الكريم علي والكوبي ميغل بورتو، النائب علي فياض، الوزير السابق عدنان منصور، القائم بالأعمال في السفارة الايرانية السيد حسيني، ووفد من مجلس الشعب السوري وممثلون عن مختلف الأحزاب والقوى السياسية وحشد من الفاعليات. السفير السوري وألقى السفير السوري علي عبد الكريم علي كلمة قال فيها: “في حضرة الشهادة والشهداء، وفي عرسهم تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير عن قيمة الشهادة ورمزيتها، فسوريا قاتلت منذ 7 سنوات ونصف سنة كل قوى الشر وأسلحة الفتنة والمال المزور واستخبارات العالم وقوى الظلام، هذه السوريا التي نحتفي بأحد رموز البطولة فيها، والذي تجسد بالسويداء ترك درسا كبيرا للاجيال كلها. لقد واجهت سوريا الجحافل السوداء والدول، وكرست درسا يصح للجميع أن يستفيد منه ويعلم للاجيال المقبلة كيف تكون الكرامة مرتبطة بالأرض، وأن بلا كرامة يسقط كل شيء ويصبح الوجود بلا معنى”. أضاف: “إن سوريا اليوم تنتصر، ورهانات كل الذين بشروا بإسقاطها وإضعاف المحور المقاوم يحصدون اليوم الخيبة. إن ساحة السويداء التي دهمها الظلام الاسود، بتحريض من قوى تحمل الوحشية واستهدفت النساء والأطفال فيها ما حصدت إلا انكسارا لمشروعها من جديد”. وتابع: “لقد أصبح أهل سوريا ولبنان وفلسطين والمنطقة أكثر ثقة بالمقاومة ورجالها، وأسر الشهداء وأهلهم صاروا أكثر التصاقا بسلطان باشا الأطرش وأبطال الامة كعصام زهر الدين، الذي استشهد وبكته دير الزور، قبل السويداء، وبكته كل سوريا ومحافظاتها. لقد رأى كل أهل سوريا بعصام صورة البطل، وهم يحلمون بأن يكون كل الأبناء مثاله، وإن الجيش الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء وما زال منتميا إلى مستقبل أمة لا يراها إلا متوجة بالكرامة. وهذا الجيش وهذا الشعب كانا على ثقة بقائد الوطن، الذي لم يحسب حسابا لأحد، وبقي قويا من خلال ثقته بحلفائه واصدقائه والجيش ومحبة الشعب. وختم السفير السوري: “إن المقاومة في كل المنطقة، وحتى الدول التي تناصب العداء لسوريا تفخر بما قدمته وما جسدته من صمود ودحر لمؤامرات أرادت أن تمحي كرامتها وكرامة فلسطين. لقد انتصرنا، كما انتصر لبنان في عام 2006 على العدوان، الذي أراد دحر المقاومة. وإن انتصار سوريا ما كان إلا ليؤكد إكمال المسيرة، وأن تجسيد النصر قطافه دائم، طالما أننا لا نفرط بحق ولا نساوم على كرامة”. حسيني وألقى القائم بأعمال السفارة الإيرانية السيد حسيني كلمة قال فيها: “يشرفني أن أكون بينكم في هذه المناسبة، التي اتخذت عنوانها من ذكرى الانتصار على الارهاب و40 الشهداء الأبرار في السويداء. وهنا، أسأل الله أن يعلي من شأنهم في الجنة، وأتقدم من الجمهورية العربية السورية الصديقة والشقيقة بأسمى آيات العزاء بالشهداء، رافعا الصوت عاليا من أجل التنديد بالمجزرة التي حصلت، ووقع ضحيتها الأهالي الآمنين”. أضاف: “إن الأزمة التي مرت على الجمهورية العربية السورية ومحاربة المحور المقاوم لا تصبان، إلا في مصلحة قوى الاستكبار والعدو الاسرائيلي خصوصا، والمقصود تضييع البوصلة من خلال تصفية القضية الفلسطينية والقدس. لقد اختاروا سوريا لأنها تعرقل كل مخططاتهم، حتى أصبحت في الساحة السورية كل أعمال محظورة مسموحة، واخترعوا الفتن الداخلية، وعملوا على الشرخ تحت شتى المسميات المذهبية الرخيصة وتقسيم المقسم وتهويد المقدسات”. وتابع: “من هنا، تكمن أهمية تلاحم المحور في هذه المواجهة، والتي وحدت كل الأطياف والمذاهب في معركة شرسة ضد الأعداء. نحن اليوم في أربعينية الشهداء، وأقول إن هذه المجزرة استهدفت النسيج المتشابك السوري، وباءت بالفشل، والوحدة ستبقى حاضرة لدى طائفة الموحدين الدروز، ولن يقعوا في فخ الاعداء، وهذه المؤامرة ستكون في سجلهم المسخ التي ارادوها انتقاما من دروز سوريا لانهم تصدوا للاعداء”. فياض وألقى النائب فياض كلمة قال فيها: “لا فرق في المقاومة ولا فرق بين السويداء والزهراء وحلب ودرعا وغيرها من الأراضي التي سطرت الملاحم فيها، وأنهت غطرسة العصابات وسيطرة العصابات التكفيرية، وفيها مرمغت أنف العدو الأصيل، المشروع الإسرائيلي في التراب”. أضاف: “إن المعركة المستمرة على محور المقاومة منذ عام 2006 كل هدفها محو كل من يقف في وجه صفقة القرن، التي تقضي بأن ننسى القضية الفلسطينية والقدس وغيرها، ولكن رغم كل إمكاناتهم ما استطاعوا أن ينالوا من عزيمتنا، وهذا الميدان يشهد على أن كل مشاريعهم باءت بالفشل”. وتابع: “بعدما عجزوا عن المواجهة في الميدان، يحاولون الآن المحاربة بالدولار وفرض الحصار الاقتصادي، وبإذن الله سنخرج نحن أيضا المنتصرين”. حسنية من جهته، قال نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية: “ما أصعب أن أكلف بمهمة التحدث عن الشهادة والشهداء لأني مهما تحدثت ستكون كل المواقف أدنى مستوى من تضحياتهم ودمائهم التي سالت. كيف لي أن أتحدث عن الشهداء، وأنا من الحزب الذي جبل بالشهادة والشهداء للدفاع عن الوطن كله من سوريا إلى فلسطين فلبنان، والحزب الذي جابه ضد مطامع الحركة الصهيونية في بلادنا”. أضاف: “انا من الشوف التي تنتمي مذهبيا إلى الطائفة الدرزية، فبعد مجزرة السويداء، بدأت أسمع من البعض في محيطنا أن النظام باعنا لداعش، وسمعنا أن هناك عقابا لطائفة الموحدين الدروز لأنها لا تجند شبابها في الجيش العربي السوري. كما سمعت من يطلب الحماية الدولية، لكن كلفتني قيادة الحزب بزيارة السويداء وقوانا القومية المرابطة هناك، فوصلت الى مقر حزبنا، وسمعت عن البطولات التي حققها أبناء السويداء”. وتابع: “كل شهيد درزي هو شهيد لكل سوريا، فسلطان باشا الأطرش فكره يحمي الوطن ولا يطلب الجيوش الاستعمارية لتحمي أهل جبل العرب. ودعا إلى أن “تزاح الغباشة عن العيون في لبنان وأن تقيم الطبقة السياسية والدولة علاقات مع سوريا لتوحد جهود الجيشين اللبناني والعربي السوري مع المقاومة لتشكيل حماية للبنان، قبل حماية سوريا”، وقال: “إن العدو واحد هو العدو الاسرائيلي، ونحن لا نخجل بحلفنا مع المحور المقاوم. كما أننا علنا مع كل من يقف ويقاوم ويدعم مقاومتنا”. ممثل أرسلان بدوره، ألقى حماده كلمة قال فيها: “كلفني الامير طلال ارسلان تمثيله، وهو موجود في دمشق لاستقبال المشايخ القادمين من الجليل الأعلى ليقدموا التعازي في السويداء، وهم في ضيافة الدكتور بشار الاسد. يجب ألا ينكر احد حقيقة التاريخ والجغرافيا التي تجمعنا كمحور مقاوم، وإن ما حدث في السويداء من مجزرة، تندرج في خانة المجازر الاسرائيلية، بدعم من حكومات الصهيونية العالمية”. أضاف: “إن مجزرة السويداء هي عنوان لمعركة الوجود التي تخوضها سوريا ضد قوى الاستعمار، وفي هذه الحرب سقطت كل الأقنعة، ونحن نشهد مع أحرار العالم على تحطم آمالهم، فصمود سوريا هو انتصار في معركة المصير مع الحلفاء، وهو أيضا معركة للحياة أو الموت. وفي هذه المعركة، لا مجال للمحايدة، فإما أن نكون بجانب سوريا أو بجان العدو الاسرائيلي”. وتابع: “لقد تمسك أهالي السويداء بالجيش العربي السوري والدولة السورية وأمدوهما بخيرة الشباب، فهم أحفاد السلطان، وإن شعار الدين لله والوطن للجميع هو الشعار الذي يتمسك به اهلنا في السويداء، وما زالت ثورة عام 1925 في وجدانهم”. وختم: “تعلم أبناء السويداء أن الوحدة الوطنية هي التي تحميهم، لا سياسة الاصطفافات المذهبية، فهذه الوطنية السورية يجب أن نهتدي بها في لبنان، ويبقى جبل العرب متماسكا خلف قائده بشار الأسد، وإن الطائفية والمذهبية مرفوضة في سوريا، وعسى ان تصبح مرفوضة عندنا، لان الطغمة التي تحكم لبنان مدفوع لها لتدميره وتهجير الشباب باسم الطائفية”. ودعا إلى “تشكيل لجنة لنصرة الأسرى السوريين في سجون العدو الإسرائيلي”. ذبيان وتحدث رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان فقال: “نحن لسنا أبناء طائفة ولا مذهب نحن أبناء الحق وحماة الإنسانية وان كنتم تجهلونا فإسألوا التاريخ ليحدثكم عنا من المقداد وسلمان الى عصام وكمال وسلطان وكيف كانوا إعصارا وبركانا في وجه كل ظلم وطغيان”. وأضاف ذبيان :”إخترنا أن نكون في معسكر المقاومة وسيدها الذي يدور الحق معه كيفما دار ونحن الدروز لسنا بأقلية طالما كنا جزءا من أوطان نحميها لا نطالب بحماية وشعارنا الذي رفعه شهداؤنا وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه فاليد على صغرها تحمي كامل الجسد ونحن الموحدين لسنا أقلية طالما كنا مواطنين انتماؤنا الأول والأخير للأوطان وقبل ان نكون موحدين نحن لبنانيين سوريين وفلسطينيين وهويتنا الموحدة هي أننا مقاومون وإن كنا بالعدد أقلية وسأل ألا تكفينا شهادة التاريخ أنه على مدار 70 عاما من الصراع مع العدو الصهيوني”. رسالة رئيس الجمهورية وفي ختام الاحتفال، تلا ذبيان رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وجاء فيها: “لمناسبة إحيائكم ذكرى الأربعين لشهداء السويداء وتكريما لشهداء محور المقاومة، ننقل إليكم تحية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتقديره لدماء هؤلاء الشهداء الي سقطوا على أيدي قوى العدوان والظلام الداعشية، وتأكيده بالمناسبة ان الشهادة في وجه العدوان دفاعا عن الحق هي اسمى مراتب الشهادة”. =============== عادل حاموش/ن.ح/ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.