لبنان
حاصباني في مؤتمر للجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية: لبنان لديه إمكانات تساهم في ابقائه بين الدول المحافظة على مستويات عليا في الصحة العامة
وطنية – افتتح، في فندق “لورويال” – ضبيه، مؤتمر الجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية والميكروبيولوجيا السريرية السنوي في دورته العشرين، وفاء لذكرى الدكتورة الراحلة فيروز حمزة، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، وفي حضور حشد من الأطباء والمتخصصين من لبنان والدول العربية وبلاد الإنتشار. حلو بعد النشيد الوطني وترحيب…
وطنية – افتتح، في فندق “لورويال” – ضبيه، مؤتمر الجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية والميكروبيولوجيا السريرية السنوي في دورته العشرين، وفاء لذكرى الدكتورة الراحلة فيروز حمزة، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، وفي حضور حشد من الأطباء والمتخصصين من لبنان والدول العربية وبلاد الإنتشار. حلو بعد النشيد الوطني وترحيب من الإعلامية ليليان أندراوس، تحدث رئيس الجمعية الدكتور زاهي حلو مشيرا الى أن “المؤتمر يتناول عددا كبيرا من المواضيع المهمة والحيوية والأمراض المعدية والجرثومية التي تشكل خطرا على المجتمع والبيئة”، معبرا عن “سروره لتبادل الخبرات مع أطباء من مختلف أنحاء العالم، القارة الأميركية، أوروبا، وعدد من الدول العربية الشقيقة”. وقال: “يتناول المؤتمر عدة مواضيع مهمة، كالمقاومة الكبيرة للمضادات الحيوية ومدى تأثير التلوث على البيئة وكل جديد عن إلتهابات السحايا والكلى وإلتهابات الصمامات القلبية والجديد عن عالم اللقاحات والسيدا والتهابات الكبد والأمراض الفطرية. كما يتضمن أربع ورش عمل عن ال infection control، antibiotic stewardship، ال microbiology، والأبحاث”. ورحب بالحضور الأجنبي، مشيرا الى أن الهدف من المؤتمر “ترويج المعايير العالية في العناية الصحية من حيث إدارة ودعم المصابين بالأمراض المعدية”. وشكر رئيس الجمهورية وممثله الوزير حاصباني على “دوره الإيجابي كوزير للصحة في الحكومة السابقة”، وكل من ساهم في نجاح المؤتمر. وقال: “فرحتنا في المؤتمر ناقصة لأننا خسرنا للأسف زميلة عزيزة على قلوبنا جميعا كانت تزرع الفرح والبسمة والحياة في نفوس كل أعضاء الجمعية، سرقها الموت باكرا هذا العام بعد إصابتها بمرض عضال، إنها الزميلة العزيزة فيروز حمزة”، مقدما لروحها الدورة العشرين من المؤتمر. دقدوقي وتحدثت أمينة سر الجمعية الدكتورة غنوة دقدوقي عن “صديقتها الدكتورة حمزة، وقالت: “من الصعب أن تكون طبيبة تداوي الناس وهي عليلة، والعلة هي في ثقافة المعرفة التي نسعى إليها نحن الأطباء، فندرك تفاصيل متعبة، ونعلم أخبارا مرعبة، نعيش مراحل المرض بصبر وأناة ولا نمل انتظار ذاك القطار الذي يأتي في غفلة من الذات، يأخذ معه القوة والحياة، ويأخذ كل العابرين من أحبة وأصدقاء”. واعتبرت ان “الطبيب في وطني، شاهد وشهيد، شاهد على قيمة الحياة وروعتها حينما تكون الصحة تاجا على رؤوس الأغنياء بها، لا يراه إلا الفقراء إليها، وشهيد في مجتمع لا يرأف بحاله، يصوره وحشا وسمسارا وتاجرا، متناسيا أن الطبيب يعيش قلة الراحة وغربة العلم وقلة الحيلة وخيبة الأمل، يمرض ويموت، حاله كحال كل البشر”. أبو رضى ثم ألقت الدكتورة لودي أبو رضى كلمة نقيب أطباء لبنان ريمون صايغ، منوهة بالجمعية “المعروفة بالمصداقية والشفافية، تجند كل طاقاتها البشرية والفكرية لنشر التوعية بين الأطباء من خلال تسليط الضوء على آخر المستجدات والتطورات العلمية والعلاجية، من خلال تثقيف الجسم الطبي الذي بدوره يثقف المجتمع، هذا المجتمع الذي يحتاج الى الكثير من المجهود”، مشيرة ال “تزايد في استعمال المضادات الحيوية التي تشترى وتباع دون أي وصفة طبية”. ولفتت كطبيبة أطفال الى “تزايد ظاهرة محاربة التلقيح واللقاحات لدى الأطفال وفي بعض الأحيان بتشجيع من الأطباء ما ساهم بتفشي ببعض الحالات الأمراض المعدية ومنها الحصبة”. وأعلنت أن “التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم هو وسائل التواصل الإجتماعي حيث أصبح كل إنسان طبيبا”، مشبهة الوضع “بحرب شعواء تشن على مهنة الطب وعلى الأطباء”، مؤكدة أن “علينا المواجهة بتثقيف أنفسنا وحث الجسم الطبي على الإلتزام بالتوصيات لا سيما تلك التي ستصدر عن المؤتمر”. حاصباني وقال حاصباني الذي ألقى كلمة الرعاية: “كلفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فشرفني بأن أمثله في هذا المؤتمر العلمي وحملني تحياته وتمنياته لكم بالنجاح”. أضاف: “إن الأمراض الجرثومية تحتل مكانة عالية على سلم الأولويات لا سيما في الأوضاع الراهنة في لبنان مع أزمة النزوح السوري. وعادة ما تزداد الأمراض الوبائية والإنتقالية في هذه الأوضاع، وكان لبنان ولا يزال معرضا لانتقالها وانتشارها على كافة أراضيه”، معتبرا “ان إبقاء هذه الأمراض تحت السيطرة والحفاظ على لبنان خاليا منها يتطلب جهودا كبيرة خصوصا من ناحية العمل الوقائي والإستباقي”. ولفت الى “ان البرنامج الوطني للتحصين وجهود الجسم الطبي المتخصص والدعم من المنظمات الدولية، حافظ على الأمن الصحي من ناحية التصدي لانتشار الأمراض الجرثومية في لبنان عموما وفي مناطق البقاع الشمالي والأوسط والغربي وعكار خصوصا، حيث تكمن المخاطر الأكبر”. وقال: “من هذه التجربة نرى أن في لبنان إمكانات بشرية وعلمية متقدمة تساهم مؤتمرات علمية كمؤتمركم اليوم بالإستمرار في رفع كفاءتها وتطوير معرفتها للإبقاء على لبنان بين الدول المحافظة على مستويات عليا من الصحة العامة”. وتمنى للمؤتمر “النجاح في تحقيق أهدافه وأن يكون مناسبة لنتذكر معا الطبيبة التي برزت في مجال الأمراض الجرثومية الراحلة الدكتورة فيروز حمزة التي كرس هذا المؤتمر وفاء لذكراها”. وتابع : “كلما رأينا أناسا أعطوا الأمل لآخرين ننظر في وجوههم، نتطلع الى أعمالهم نستقي منهم الخبرة، خبرة المحبة والإهتمام والعناية وما هو أفضل من كل هذا للانسانية”. أضاف: “أنتم في خدمة الإنسانية، علمكم، عملكم، تضحياتكم، وكل ما تقومون به يصب في هذا الإطار، يبدأ كله بمحبة العمل ومحبة خدمة الإنسان وينتهي بالمعرفة، المحبة أولا وخدمة الإنسان أولا، وبعدها تأتي المعرفة لتخدم ذلك الهدف السامي”. وختم: “لا يسعني إلا أن أشكركم على كل جهودكم وعلى كل متابعتكم لأعمالكم في القطاع الصحي وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في كل ما تقومون به خدمة لشعبكم، لمواطنينا وخدمة للبنان”. واختتم الإفتتاح بتقديم الفنانة ليال نعمة باقة من الفيروزيات والأغاني الشعبية ورافقها عزفا مارك بو نعوم وأقيم كوكتيل للمناسبة. ========= سهام حبشي/ن.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…