Connect with us

لبنان

اشتباك سياسي بين باسيل والحريري: «إنذار مبكر» يطول العلاقة والحكومة

إذا كان المكتوب يقرأ من عنوانه، فإن الحكومة تقرأ من انطلاقتها. وحتى الآن جاءت هذه الانطلاقة مخالفة للتوقعات، انطلاقة ضعيفة مرتبكة ليس فيها «زخم الانطلاق»، وقد استهلكت حتى الآن ثلث فترة السماح المعطاة لها، وتشهد خلافا وتجاذبا بشأن الأولويات وترتيبها. وبعدما كان الاتفاق على أولوية الملف الاقتصادي وتعبيد الطريق أمام عملية تنفيذ مؤتمر «سيدر»، تقدمت…

Avatar

Published

on

اشتباك سياسي بين باسيل والحريري: «إنذار مبكر» يطول العلاقة والحكومة

إذا كان المكتوب يقرأ من عنوانه، فإن الحكومة تقرأ من انطلاقتها. وحتى الآن جاءت هذه الانطلاقة مخالفة للتوقعات، انطلاقة ضعيفة مرتبكة ليس فيها «زخم الانطلاق»، وقد استهلكت حتى الآن ثلث فترة السماح المعطاة لها، وتشهد خلافا وتجاذبا بشأن الأولويات وترتيبها. وبعدما كان الاتفاق على أولوية الملف الاقتصادي وتعبيد الطريق أمام عملية تنفيذ مؤتمر «سيدر»، تقدمت الملفات السياسية وأولها ملف النازحين والعلاقة مع سورية. وبعدما كانت مكافحة الفساد مدرجة في سياق عملية إصلاحية ولتعزيز الثقة بالدولة ومؤسساتها، حصل انحراف في مسارها وتسبب التجاذب السياسي حولها في إذكاء حال عدم اليقين وتعميق أزمة الثقة بعملية مكافحة الفساد وخلفياتها وآلياتها وإمكانات نجاحها. كان ينقص الاشتباك السياسي بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل لتكتمل حلقة الأزمة المبكرة التي دخلتها الحكومة، وتتعزز الشكوك في الصمود لأمد طويل وفي مدى قدرتها على الإيفاء بوعودها وتنفيذ خططها الطموحة. وهذا الاشتباك شكل «مفاجأة وصدمة» لسببين على الأقل: ٭ الأول يتصل بعلاقة التفاهم والتعاون القائمة بين باسيل والحريري منذ ثلاث سنوات، وقد توطدت وترجمت في كل الاستحقاقات الرئاسية والنيابية والحكومية، الى درجة أنها لامست حد «العلاقة التحالفية» المشكو منها من حلفاء وخصوم الطرفين، وبالتالي فإن أحدا لم يتوقع أن تتعرض هذه العلاقة لانتكاسة من دون سابق إنذار، ولاهتزاز غير واضح الخلفيات والأسباب، ولكنه كاف لإطلاق «إنذار مبكر» حول مستقبل العلاقة ووجود مطبات وعوائق في طريقها لم تكن موجودة من قبل، وناجمة عن تبدل في المعطيات والأولويات، وفي الظروف السياسية المحيطة بالحريري وباسيل. فالحريري لم يعد في الوضع الضعيف الذي كان فيه أيام الحكومة السابقة بعدما حقق تقدما ملحوظا في وضعه السياسي والشعبي، واحتضان الطائفة السنية لزعامته والتفافها حوله، وعلى قاعدة تأكيد الدور والصلاحيات لرئاسة الحكومة، وباسيل لم يعد يولي علاقته مع الحريري الأهمية التي كانت من قبل، خصوصا إذا لم تعد تنسجم مع برنامجه السياسي لهذه المرحلة ولم تعد كافية لمشروعه الرئاسي القادم بعد سنوات. ٭ أما الأمر الثاني، فإنه يتعلق بأهمية العلاقة بين باسيل والحريري وانعكاسها المباشر على الحكومة. فلا حكومة مستقرة ومنسجمة ومنتجة إذا لم تكن هذه العلاقة مستقرة، وإذا لم يكن هناك انسجام بين الرجلين اللذين يستحوذان عدديا على الأكثرية المطلقة في الحكومة ويشكلان سياسيا «صمام الأمان» لها، خصوصا أن باسيل يمثل رئيس الجمهورية على أرض الواقع السياسي، ويشكلان معا حالة وزارية وسياسية واحدة. لم يعرف السبب المباشر لهذا الاشتباك، والمسألة التي شكلت موضوع الخلاف وشرارته: ـ هل هي مسألة عودة النازحين السوريين والخلاف الحاصل بين وجهتي نظر: بين من يعطي الأولوية لعودة آمنة من دون انتظار الحل السياسي وبالتنسيق مع السلطات السورية تحت سقف المبادرة الروسية، وبين من يعطي الأولوية لالتزامات الحكومة تجاه المجتمعين العربي والدولي اللذين لا يريدان عودة النازحين بشروط دمشق وقبل إنجاز تسوية سياسية في سورية! ـ هل هي مسألة التعيينات، حيث يصر الوزير باسيل على التحكم في المراكز المسيحية وعلى إبعاد أي رأي للحريري وغيره فيما يتعلق بـ «الشق المسيحي من التعيينات»، فيما يرفض الحريري ذلك ولا يمكنه تجاهل وجود أحزاب وقوى مسيحية أخرى ممثلة في الحكومة أو غير ممثلة فيها مثل الكتائب! ـ هل هي مسألة الكهرباء وما يقال عن خلاف مستتر فيها حول الخطة الجديدة التي وضعتها وزارة الطاقة وفيها عودة الى استئجار البواخر لتمرير الفترة الانتقالية؟! ما هو واضح أن هذا الاشتباك أعقب اجتماعا مطولا بين باسيل والحريري قبل توجه رئيس الحكومة الى مؤتمر بروكسل، وتردد أنه لم يكن اجتماعا ناجحا ولم يصل الى نتيجة في أكثر الملفات. فكان أن فتح باسيل نار انتقاداته مصوبا على رئيس الحكومة بشكل مباشر وقال في خطابه في احتفال مركزي للتيار الوطني الحر «إما عودة النازحين أو لا حكومة. إما طرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء أو لا حكومة. إما صفر عجز كهرباء أو الحكومة صفر ولا حكومة». هذا الكلام اعتبر في أوساط الحريري بمثابة تهديد ضمني بإسقاط الحكومة إذا استمرت على منحاها الراهن، وأعاد التذكير بمشهد سقوط حكومة الحريري عام 2010 باستقالة ثلث أعضائها، وهو الثلث الذي يتوافر حاليا. وحصلت سجالات سياسية بين أوساط الطرفين أشاعت أجواء توتر وقلق على مسار الحكومة ومصيرها، وحصلت اتصالات للتوضيح والضبط وإعادة الأمور الى نصابها. وكان أن اتفق على لقاء قريب يعقد بين باسيل والحريري لإعادة تركيز التفاهم وسياسة الحكومة وتحت سقف التسوية التي يتفق الجميع إنها مطلوبة وصامدة حتى نهاية العهد.

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading