أخبار مباشرة
باسيل بين المعارضة و”الحزب” وقطر… الشطارة بالمناورة!

تتواصل الاتصالات وزيارة الموفدين للبنان، وتضغط الدول الخمس التي تتابع الشأن اللبناني من أجل إتمام الإستحقاق الرئاسي سريعاً، لكن العقبات الداخلية والإقليمية والدولية لا تزال كثيرة وصعبة، ولا يوجد أي معطى في الأجواء يشير إلى قرب انتخاب رئيس.
يُقرّ أحد نواب «التيار الوطني الحرّ» بأنّ الرياح الإقليمية والدولية تهبّ في اتجاه ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وفي نظر «التيار» تكمن الإيجابية في هذا التطوّر بشطب حظوظ رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية بشكل شبه كامل، وبعد تحقيق هذه النقطة ينتقل رئيس «التيار الوطني» النائب جبران باسيل إلى محاولة منع وصول قائد الجيش إلى بعبدا.
أبقت قطر خطوط التواصل مفتوحة مع باسيل في ظل الحصار الداخلي والخارجي الذي فُرض عليه، خصوصاً بعد العقوبات الأميركية، ويعمل الموفد القطري بكل جدية لتسويق إسم جوزاف عون، والمعضلة التي تظهر ليست بسبب رفض باسيل إنتخابه، بل في «الثنائي الشيعي»، إذ إنّ وصول «القائد» يتطلّب توافقاً إقليمياً مع طهران، لذلك يحرص «حزب الله» على عدم التصريح علناً بقبول هذا الترشيح أو رفضه.
وفي انتظار جلاء الصورة الإقليمية، تُبقي الدوحة على محاولاتها الحثيثة لانتخاب رئيس، واللافت أنّ بعض المطّلعين على الحراك القطري يتحدثون عن أنّ باسيل «قصّته محلولة»، فهو قد يقبل بقائد الجيش، لكن يستحيل قبوله بفرنجية، وأبلغ الى القطريين سابقاً رفضه مرشح «الثنائي».
وإذا حصل مثل هذا الأمر، فيعني استدارة كبيرة في موقف باسيل، ويتحدث البعض عن إعطاء قطر ضمانات له على مستويات عدّة أبرزها مساعدته على رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليه سواء بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية أو بسلوك الطريق القضائية، أما الضمانة الأخرى فتتعلّق بالوضع المالي وحضوره داخل السلطة، ومن أبرز تجلياتها إبقاء وزارة الطاقة من حصته وسط إقبال لبنان على مرحلة إستخراج النفط والغاز.
وفي الوقت الضائع، يعود باسيل إلى لعبته، ففي حين وصل التقاطع بين باسيل والمعارضة إلى مرحلة الإفتراق، عاد فجأة وتواصل مع المعارضة ليؤكد لها الصمود على تقاطع الوزير السابق جهاد أزعور، فيما كانت كل التوقعات تشير إلى قرب إتفاقه مع «حزب الله» على ترشيح فرنجية، لكن باسيل وعلى رغم تقدّم الحوار، ما زال يرفض تجرّع كأس فرنجية المرّة على قلبه.
يظن باسيل أنّ الإبقاء على التقاطع مع المعارضة على أزعور يجعلها أسيرة هذا الترشيح ولا يسمح لها بالقفز لتبنّي ترشيح قائد الجيش، ولا يُشجّع رئيس مجلس النواب نبيه برّي على فتح أبواب المجلس، وبالتالي تبقى الرئاسة مُعلّقة.
ويسقط هذا الإستنتاج الباسيلي بسبب تركيبة الساحة اللبنانية، فالأحداث قد تتسارع، وأي ضغط دولي قد يدفع إلى تسريع الحلّ، ووسط رفض «الثنائي الشيعي» أن تأخذ اللعبة الديموقراطية مجراها وعدم سماحه للمعارضة بإيصال مرشحها، قد تكون البلاد أمام واقع جديد وهو البحث عن إسم ثالث.
ولا يستطيع باسيل وحده وقف تقدّم إسم قائد الجيش ونسف مبادرة القطريين المدعومة من «الخماسية»، فقد نجح في وقف رحلة وصول فرنجية، لأنّ «الثنائي الشيعي» يفتقد أكثرية النصف زائداً واحداً، والأهم إفتقاده الغطاء المسيحي، بينما تختلف الأمور إختلافاً جذرياً بالنسبة إلى عون، فموقع الأخير يمنحه تفوقاً مسيحياً ووطنياً، والمعارضة المسيحية وعلى رأسها «القوات» تسير به، وبالتالي حصل على الغطاء المسيحي، والتسوية الإقليمية والدولية ستكون العامل الأساسي في إيصاله، فإذا حجب باسيل أصوات كتلته عنه فلن يؤثّر هذا الموقف على حظوظه.
قد تكون زيارة الموفد القطري لجسّ النبض، وتشير المعلومات إلى انتظاره أجوبة من باسيل حول هواجسه، وما إذا كان سيسير بالتسوية او يعرقلها، في وقت ولّى زمن «حزب الله» الذي يُعطّل البلد كرمى لعينيّ باسيل، فـ»الحزب» سيسير بالترشيح عندما تصله كلمة السرّ من طهران، لذلك تعرف المعارضة كما «الحزب» ماذا يريد باسيل، ومن هنا تبدأ خطورة الموقف الباسيلي… وصعوبة الموقف.
أخبار مباشرة
“حماس” تتغطّى بـ”الحزب”: “طلائع” تُمسِك المخيّمات وتستبيح السيادة

عين التينة تُنكر الضغوط وجنبلاط يتمسّك بالقرار 1701
أعلنت حركة «حماس» في لبنان أمس عزمها على تأسيس «طلائع طوفان الأقصى»، وبحسب ما قاله مسؤول في الحركة لـ»نداء الوطن»، إن هذا التشكيل الجديد، من أجل «أن يعتمد الشعب الفلسطيني على نفسه في الدفاع عن قضيته وتحرير الأرض والعودة». وجاءت هذه الخطوة، في توقيت يتصل بتطورات حرب غزة والجنوب، وبعد سلسلة مواقف وممارسات لـ»حزب الله» سمحت بانفلاش السلاح الفلسطيني غير المسبوق منذ عقود. وأثارت خطوة «حماس» الجديدة في لبنان، ردود فعل قوية، واستنكرت غالبية الردود السلوك الذي يستبيح السيادة اللبنانية وينذر بنشوء بؤر مسلحة متفلتة في المخيمات الفلسطينية على كامل الأراضي اللبنانية.
Follow us on Twitter
واستعاد المراقبون ما جرى بعد اندلاع حرب غزة وتداعياتها على جنوب لبنان، فقد تبنّت «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة فلسطينياً في 6 تشرين الثاني الماضي إطلاق 16 صاروخاً من جنوب لبنان في اتجاه شمال إسرائيل وجنوب مدينة حيفا. وبعد الاحتجاج الداخلي الواسع على استخدام «حماس» أراضي لبنان عسكرياً، جرت اتصالات بين قيادة الجيش و»حزب الله» كي يضع حداً للدخول الفلسطيني المسلح على خط الأحداث في الجنوب.
وأشارت المعطيات في ذلك الوقت الى أنّ «الحزب» استجاب للضغط، على أساس أنه وحده فقط يمارس العمل المسلح جنوباً. غير أنّ إعلان «حماس» أمس رسمياً انطلاق «طلائعها» من لبنان، قلب المعطيات رأسا على عقب.
وفسَّر المسؤول الإعلامي لـ»حماس» في لبنان وليد كيلاني لـ»نداء الوطن» أمس قرار حركته فقال: «إن استيعاب الناس لا يعني انخراطهم جميعاً في العمل العسكري أو المقاوم، بل كلّ في مكانه». وأوضح: «اختيار التوقيت جاء بعد نحو شهرين من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة». وسبق للقيادي في حركة «حماس» علي بركة أن دعا قبل اسابيع «الفصائل الفلسطينية في لبنان، إلى تشكيل أجنحة عسكرية في المخيّمات تحضيراً لمعركة التحرير والعودة».
وفي تعليق للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي على إعلان «حماس»، سأل عبر منصة «اكس»، «تويتر» سابقاً: «أي دولة يفضّلها اللبنانيون إمارة «حماس لاند» التي هي جزء من «إيران لاند»، أو الدولة اللبنانية السيدة الحرة المستقلة؟ أيها اللبنانيون، أتذكرون شعار طريق القدس تمر في جونية؟ و»فتح لاند» التي تسببت بمآسي اللبنانيين وغرق لبنان في طوفان من الدماء في حرب أهلية قضت على الأخضر واليابس، وعاثت في البلاد قتلًا ونهباً ودماراً؟» ورأى أنّ فكرة «حماس» قد «حصلت على «رعاية ومباركة من «حزب الله»، ما يعني أن لبنان يسير نحو المجهول القاتم، خصوصاً في ظل فلتان سلاح المخيمات الفلسطينية اللبنانية في الجنوب التي من شأنها تمزيق ونهش ما تبقى من السيادة اللبنانية».
وفي سياق متصل، أثار تصريح ادلى به النائب قاسم هاشم عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يترأسها الرئيس نبيه بري الاستغراب، فقد تولى هاشم تكذيب موقف أدلى به وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب لـ»نداء الوطن» في عددها أمس، حيث قال: «إن اسرائيل بعثت برسائل عدة تتعلق بالجنوب تطالب بتطبيق القرار الدولي 1701، وأن يكون وجود «حزب الله» شمال نهر الليطاني وليس جنوبه». فرد هاشم عبر قناة «الحرّة»، نافياً ما صرّح به بو حبيب، وقال: «لا أبداً، لم يُطرح هذا الموضوع بهذا الشكل». وعارض هاشم «إبعاد «حزب الله» عن الجنوب».
في المقابل، صرّح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في لقاء عبر تطبيق «زووم» مع «الشبيبة الاشتراكية الدولية»، فقال: «ثمّة وقف إطلاق نار جرى عام 2006 وصدر حينها القرار 1701، وعلينا جميعاً احترام هذا القرار لأنّ الإخلال به يعني انسحاب القوات الدولية، ونُصبح أمام حالة حرب كاملة، وهذا ليس لصالح لبنان أو القيّمين في لبنان والمنطقة».
أخبار مباشرة
القمّة الخليجية: لإصلاحات شاملة في لبنان ومنع تحوّله منطلقاً للإرهابيين

أكد البيان الختامي لقمّة مجلس التعاون الخليجي الرابعة والأربعين، التي التأمت في الدوحة اليوم الثلثاء، مواقف الدول الخليجية الثابتة مع الشعب اللبناني “ودعمها المستمرّ لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرّفة والإرهابية”.
وأكد البيان “على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلّب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوّله إلى نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة”، مشدّداً على “أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على كلّ الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا تكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها”.
ورحّبت القمّة “بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن لبنان الذي عقد بتاريخ 17 تموز 2023، وشاركت فيه المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الفرنسية، وأكد على أهمية التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مشيداً بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان”.
نداء الوطن
كما أشادت القمّة الخليجية “بمبادرة دولة قطر لتزويد الجيش اللبناني بالوقود لمدة 6 أشهر، بقيمة 30 مليون دولار، في إطار التزام دولة قطر بدعم مؤسسات الجمهورية اللبنانية، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق”.
أخبار مباشرة
شتاء كانون يبدأ بعد ساعات… ما تفاصيله؟

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يكون الطقس غدا غائما اجمالا مع ضباب كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية أحيانا، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس حيث تعود الى معدلاتها الموسمية، تهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحيانا مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ 60 كلم/س، واحتمال تساقط حبات البرد كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2100 متر خلال النهار ومن المتوقع أن تصل الى حدود الـ 1900 متر ليلا.
Follow us on Twitter
وجاء في النشرة الآتي: يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط اعتبارا من بعد ظهر اليوم بمنخفض جوي متمركز جنوب جزيرة كريت والذي يقترب تدريجيا ويكون مصحوبا بأمطارغزيرة أحيانا، عواصف رعدية ورياح ناشطة، مع انخفاض في درجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية، ويستمر حتى بعد ظهر الخميس حيث ينحسر تدريجا. ومن المتوقع أن يتأثر لبنان بمنخفض جوي سريع مصحوب بكتل هوائية باردة نسبيا مركزه ايطاليا اعتبارا من مساء الجمعة حتى بعد ظهر السبت حيث ينحسر ويستقر الطقس تدريجا.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الأول في بيروت بين 13 و21 درجة، طرابلس بين 10 و19 درجة، وفي زحلة بين 4 و14 درجة.
الطقس المتوقع اليوم والأيام المقبلة:
اليوم: غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع طبقات من الغبار في الأجواء، تنخفض درجات الحرارة تدريجا خلال النهار لكنها تبقى فوق معدلاتها الموسمية، وترتفع نسبة الرطوبة اعتبارا من بعد الظهر فيتكون الضباب الكثيف أحيانا على المرتفعات وتتكاثف الغيوم فيتحول الطقس الى غائم وتهطل أمطار متفرقة وموحلة في بدايتها، تشتد غزارتها أحيانا خلال الليل مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة واحتمال تساقط حبات البرد.
غدا: غائم اجمالا مع ضباب كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية أحيانا، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس حيث تعود الى معدلاتها الموسمية، تهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحيانا مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ 60 كلم/س، واحتمال تساقط حبات البرد كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2100 متر خلال النهار ومن المتوقع أن تصل الى حدود الـ 1900 متر ليلا.
الخميس: غائم اجمالا مع ضباب على المرتفعات واستقرار في درجات الحرارة على الساحل، بينما ترتفع بشكل بسيط على المرتفعات وفي الداخل، تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا خلال الفترة الصباحية يرافقها برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج اعتبارا من ارتفاع 2000 متر، وتخف حدة الأمطار اعتبارا من بعد الظهر وتنحسر تدريجا خلال الليل.
الجمعة: غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع في درجات الحرارة كما يتكون الضباب على المرتفعات، يتحول تدريجا اعتبارا من المساء الى غائم مع هطول أمطار متفرقة، تشتد غزارتها ليلا مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ 60 كلم/س، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2000 متر.
الحرارة على الساحل من 15 الى 21 درجة، فوق الجبال من 7 الى 16 درجة، في الداخل من 11 الى 18 درجة.
الرياح السطحية: شمالية غربية نهارا، جنوبية غربية مساء سرعتها بين 15 و35 كم/س، تنشط مساء لتصل الى 50 كم/س .
الانقشاع: متوسط الى سيء أحيانا بسبب الضباب والامطار اعتبارا من المساء.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين 40 و 80%.
حال البحر: منخفض ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 23 درجة.
الضغط الجوي: 761 ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: 6,27.
ساعة غروب الشمس: 16,29.
المصدر: الوطنية للاعلام