لبنان
وزير مكافحة الفساد يدعي على “متحدون” والتحالف يؤكد: وسام آخر على صدورنا والفشل في مكافحة الفساد لا يُبرر بدعاوى قضائية
تبلغ الفريق القانوني في تحالف “متحدون” (المحامون رامي عليق جورج كيروز ومحمد رحيمي) اليوم عبر نقابة المحامين دعوى قضائية تقدم بها وزير مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا التويني عبر النائب العام التمييزي تحت الرقم الأساس في النيابة العامة التمييزية 14134/2018 تاريخ 13-7-2018 ، وذلك بجرم الافتراء.
الدعوى التي تقدم بها التويني اتخذ خلالها صفة الادعاء الشخصي بجرم المادة 403 من قانون العقوبات – جرم الافتراء، معتبراً أن عناصر الجرم متوفرة، ومدعياً البراءة بدليل عدم وجود موازنة مخصصة لوزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد، نافياً التهم التي وردت في الدعوى التي تقدم بها تحالف متحدون بتاريخ 23-04-2018 ضد التويني بجرم هدر وتبديد أموال عامة وصرف النفوذ وإساءة استعمال السلطة والإخلال بالواجبات الوظيفية.
يذكر أن دعوى تحالف متحدون ضد التويني تم حفظها كأساس قانوني في النيابة العامة المالية بتاريخ 25-04-2018.
إن تحالف متحدون الذي يعتبر هذه الدعوى وساماً على صدره من قبل وزير اعترف خلال عدة مقابلات صحافية وتلفزيونية انه لم يقم بواجباته التي أوكلت إليه عند تسليمه حقيبة مكافحة الفساد، يؤكد ان ما يقوم به نيابة عن الشعب اللبناني مجتمعاً هو إحقاق الحق وتبيان مكامن الخلل في دولة تترنح على أبواب الانهيار بسبب استشراء الفساد والهدر والاختلاسات في مؤسساتها الرسمية، وهذا ما أصبح واضحاً وجلياً للجميع.
وكذلك يعتبر الفريق القانوني في التحالف أن المحاماة هي رسالة مهمتها تطبيق العدالة واحقاق الحق وخصوصاً في ظل الانقسام العامودي بين المكونات الأساسية في هذا البلد ما يدخل ملفات الفساد في بازارات السياسة، وأكبر دليل أن الإبراء لم يعد مستحيلاً بعد صفقة سياسية أنتجت عهداً جديداً وطمست ملفات فساد بحجم وطن، فلذلك لا يجب تبرير الفشل في مكافحة الفساد باللجوء الى القضاء الذي نجل ونحترم.
ويشدد التحالف ختاماً على أن ما يقوم به يجب أن يكافأ عليه من قبل المسؤولين خصوصاً ان لا خلفيات سياسية أو شخصية خلفه، وهو ممول من جيوب أعضاء التحالف الخاصة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…