لبنان
واشنطن: سنفرض عقوبات على داعمي «حزب الله» في لبنان
بيروت ـ عمر حبنجر قال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر كلمته ومشى، تاركا المسؤولين اللبنانيين الرسميين والسياسيين في قلق بالغ بحكم صراحته المنطوية على شيء من التحذير الذي يؤمل أن يأخذه مسؤولو المرحلة اللبنانية بعين اعتبارهم. واللافت ان محادثات شينكر لم تقتصر على مهمته الأساسية، وهي التوسط في مسألة ترسيم الحدود…
بيروت ـ عمر حبنجر قال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر كلمته ومشى، تاركا المسؤولين اللبنانيين الرسميين والسياسيين في قلق بالغ بحكم صراحته المنطوية على شيء من التحذير الذي يؤمل أن يأخذه مسؤولو المرحلة اللبنانية بعين اعتبارهم. واللافت ان محادثات شينكر لم تقتصر على مهمته الأساسية، وهي التوسط في مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل، مع ما في باطنها من نفط وغاز، انما تقدمت العقوبات الأميركية على حزب الله جداول مباحثاته، بما له من انعكاس سلبي على المسار الاقتصادي والمالي للبنان. صراحة شينكر تبدت في مؤتمره الصحافي قبيل المغادرة، حيث قال: ان لبنان لا يساعد نفسه اقتصاديا، نافيا ان يكون قصد بلاده من هذه العقوبات جرّ لبنان الى الانهيار الاقتصادي «لكن لبنان بأفعاله لا يساعد نفسه»، شينكر عاد وطمأن الى ان الحكومة الاميركية والمصرف المركزي الاميركي سيتخذان خطوات لتأمين اموال المودعين في بنك الجمال، وقال: نحن لا نستهدف المجتمع الشيعي، انما حزب الله، وجمال تراست بنك كان اول مصرف يخضع للعقوبات الأميركية بعد البنك اللبناني- الكندي»، واضاف: لا نريد فرض عقوبات على المصارف اللبنانية، لكن علينا ان نفعل ذلك، ولاحقا سنفرض عقوبات على أفراد يوفرون المساعدات لحزب الله «بغض النظر عن دينهم وطائفتهم». ورأى ان حزب الله يتحرك كميليشيا باستقلالية وبناء على أوامر من طهران، ونتفهم ذلك، لكن نأمل ان يمارس لبنان سيادته كدولة لا ان تكون هناك دولة ضمن الدولة، بإدارة طهران، يمكن ان تتسبب بحرب مع اسرائيل دون إذن الحكومة اللبنانية او حتى علمها، ملاحظا أن وقف النار في الجنوب يضمحل! وعن ترسيم الحدود الجنوبية، قال: عندما تقرر الحكومة اللبنانية الدخول في عملية تفاوض، تبدأ المفاوضات، ما يعني انه رد الكرة الى ملعب لبنان، مشيرا الى ان ترسيم الحدود من مصلحة لبنان والجميع، فالدين العام في لبنان يوازي 165% من الناتج المحلي الاجمالي، وهو من اكثر الارقام ارتفاعا في العالم، وهو يتطلع الى الاستفادة من البلوك رقم 9 والبلوك رقم 10 المجاورين، علما انه سيستغرق سنوات عدة في حال التوصل الى ترسيم الحدود مع اسرائيل، وقال: نسعى الى تشكيل الإطار التفاوضي وليس المفاوضات ولن نلوي ذراع أحد. ودعا الوسيط الأميركي الى معاملة النازحين السوريين باحترام، لأنه لا يمكن ان يعودوا الى سورية طالما أن الحكومة الحالية موجودة، فهم فروا من النظام وليس من داعش، والخطر لا يزال موجودا، ويجب ان يعودوا الى بيئة آمنة وبصورة طوعية، واعلن في الوقت نفسه عن الاستعداد للتحاور مع ايران «التي لا نتطلع الى حرب معها ولا نطلب تغيير النظام بل نطلب تغيير طريقة تصرفها». رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع الذي التقى شينكر قال إن المفاوض الأميركي غير مطمئن للأحداث التي مرت على لبنان أخيرا، وقال د.جعجع انه لايزال ينتظر جواب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشأن مواقف الأمين العام لحزب الله الأخيرة، بما ان لها علاقة بهوية لبنان وأمن شعبه، وقال: ليس الأمر بيد السيد حسن نصرالله. في المقابل، رد مصدر في البطريركية المارونية في بكركي على خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اعلن فيه الولاء المطلق للامام علي خامنئي، وقال لموقع قناة «ام.تي.في» ان كلامه يلزمه وحده، فهناك سلطة وحيدة في لبنان هي الدولة اللبنانية. واضاف المصدر: بإمكاننا أن نقول إن قائدنا هو البابا فرنسيس، لكننا لن نلجأ الى هذا الخطاب، ويمكن لنصرالله ان يولي نفسه لمن يريد.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…