لبنان
من يهدد تفاهمات العام 2008
بيروت – د.ناصر زيدان إذا كانت الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يعاني منها لبنان قد استقطبت أغلبية الاهتمام السياسي، إلا أن الخلاف الذي ظهر على الساحة بقوة بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فرض نفسه حدثا هاما، وتفاعلاته تنذر بانعكاسات كبيرة على مجمل المشهد اللبناني والإقليمي، حيث ان مواضيع الخلاف لها طابع…
بيروت – د.ناصر زيدان إذا كانت الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يعاني منها لبنان قد استقطبت أغلبية الاهتمام السياسي، إلا أن الخلاف الذي ظهر على الساحة بقوة بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فرض نفسه حدثا هاما، وتفاعلاته تنذر بانعكاسات كبيرة على مجمل المشهد اللبناني والإقليمي، حيث ان مواضيع الخلاف لها طابع إستراتيجي، وجنبلاط الذي تحدث جهارا عن بعض الملفات الحساسة ـ بما فيها الطلب من سورية توقيع الخرائط التي تؤكد لبنانية مزارع شبعا ـ ليس هو الوحيد الذي يتبنى هذه الرؤى، بل إن الأغلبية الساحقة من القوى السياسية اللبنانية تحمل ذات التشخيص، ولكنها تراعي هشاشة الأوضاع الداخلية، حرصا منها على الاستقرار. تقول أوساط سياسية على إطلاع واسع بما يجري: إن مواقف جنبلاط الأخيرة من ملف مزارع شبعا، ومن أحداث سورية، وما جرى من تبادل لبعض رفاة قتلى إسرائيليين ومن ثم إطلاق سراح اثنين من المعتقلين، «تبين أنهم ليسوا من المقاومين» وما قاله جنبلاط عن ملفات داخلية لبنانية، وفي مقدمتها موضوع الترخيص لمعمل إنتاج إسمنت على تلال عينداره، وهي كما تقول الأوساط: منطقة باردة جدا ومثلجة في الشتاء وبالتالي يتوقف فيها العمل مدة 3 أشهر في السنة، وهذه التلال تقع وسط محمية أرز الشوف الطبيعية، والإصرار على إنشاء المعمل في تلك المنطقة يشكل استفزازا كبيرا لأهالي الجبل، ويثير علامات استفهام عديدة، بينما لدى حزب الله مساحات شاسعة في مناطق نفوذه، وهي أقرب لسورية، يمكن إنشاء معمل عليها. ووفق هذه الأوساط ـ شعر جنبلاط وغيره أن الحزب تجاوز حدود المراعاة الوطنية المتبادلة التي تم الالتزام بها بعد أحداث مايو 2008، وأساسها مبادئ إعلان بعبدا ومن ثم النأي بالنفس. وتقول هذه الأوساط: إن الحزب يستقوي على الآخرين، ويعتبر نفسه الوحيد الذي يمتلك الحق برسم الخطط الإستراتيجية، بينما على الآخرين المشاركة في اللعبة السياسية الداخلية العادية فقط، من دون أن يكون لهم حق المشاركة في بحث القضايا الكبرى. وتتابع الأوساط السياسية ذاتها: ومن المآخذ الكثيرة على الحزب، أنه يتدخل بشكل واسع في شؤون كل المناطق والطوائف، بينما لا يسمح لأحد بالتدخل في مناطقه، ويتهمه معارضوه، بأنه يتحمل المسؤولية الكبرى عن الأزمة المالية، لأنه يهاجم أصدقاء لبنان العرب وغير العرب القادرين على مساعدته، وتقع عليه مسؤولية كبيرة عن الانفلات على الحدود مع سورية، والذي يؤدي الى خسارة أكثر من 900 مليار ليرة لبنانية من العائدات الجمركية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…