Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 24/8/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عطلة أسبوع هادئة سياسيا، في ظلها زيارة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” لرئيس الجمهورية، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين. وتبقى متابعة الناس لأخبار التصنيفات الائتمانية، وما صدر عن “فيتش” من تصنيف سلبي، في وقت قال خبراء اقتصاديون وماليون إن هذا التصنيف سيكون دافعا للمراجع اللبنانية لإعادة حساباتها، واتخاذ…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عطلة أسبوع هادئة سياسيا، في ظلها زيارة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” لرئيس الجمهورية، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين. وتبقى متابعة الناس لأخبار التصنيفات الائتمانية، وما صدر عن “فيتش” من تصنيف سلبي، في وقت قال خبراء اقتصاديون وماليون إن هذا التصنيف سيكون دافعا للمراجع اللبنانية لإعادة حساباتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفي مقدمتها الاصلاحات. وفسر الخبير الدكتور غابي بجاني تصنيف “فيتش”، على أنه ليس نهاية المطاف. وقال إن التصنيف يعني تسعة ونصف على عشرين درجة، وذلك يعني أن المطلوب هو وجوب أن يكون هناك جهد من قبل الحكومة، للعودة إلى ما كان عليه التصنيف إبان رئاسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لعدد من الحكومات، حيث كان يتراوح بين العشرة والخمس عشرة درجة على عشرين. وعلق الخبير الدكتور بيار خوري على المسألة المستجدة، فقال إن التصحيح يتطلب اصلاحات جدية واعادة رسم لوحة اقتصادية مالية من قبل الحكومة. وعلى صعيد عمليات الصيرفة، فإن السوق بدا هادئا وأقل تلاعبا لسعر الدولار، ما كان عليه في اليومين الماضيين. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” لا حديث في لبنان يتقدم حاليا حديث التصنيف الائتماني بشقيه: الثابت على “B-” والمنحدر إلى “CCC”. صحيح ألا أحد يمكنه التغافل عن سوأة التقرير الذي خرجت به وكالة “فيتش”، لكن الصحيح أيضا أن التوازن الذي أرساه تصنيف “ستاندرد أند بورز” لم يكن بالأمر العابر بل جاء مخالفا للتحليلات والتهويلات. وفي مطلق الأحوال، فإن صدور التقريرين الائتمانيين للوكالتين لم يفاجئ السلطات السياسية والمالية والمصرفية في لبنان الذي نجح- على نحو معين- في تجاوز القطوع بأقل أضرار ممكنة، فماذا لو جاء تصنيف “ستاندرد أند بورز” هو الآخر منحدرا إلى درجة “CCC”؟. ذلك أن التقريرين، ورغم قساوة أحدهما، لم يغفلا إنجازات كثيرة تحققت في لبنان، وكانت وزارة المالية رأس حربتها، من الإجراءات التقشفية والإصلاحات الهيكلية في المالية العامة بموازنة 2019، والالتزام الجدي بإقرار موازنة 2020 في وقتها، وصولا إلى قدرة مصرف لبنان على الاستمرار في الدفاع عن الليرة من خلال احتياطه. من هذا المنطلق، فإن القرارات التصنيفية لم تكن كارثية، أو تحمل بذور انهيار وإفلاس بل مؤشر على أن ثمة أزمة. هي أزمة نحن واثقون بأننا سنستطيع الخروج منها نحو المزيد من الاستقرار، أكد وزير المال علي حسن خليل. وإذ شدد على أن لبنان سيتعامل بمسؤولية مع تقرير “فيتش”، قال خليل للـNBN إن قرارنا السير بالإصلاحات، وإن أمامنا عملا حكوميا جديا لمعالجة الثغرات. واستكمالا لهذه المواقف، قرأت وزارة المالية في تصنيفي “فيتش” و”ستاندرد أند بورز”، تذكيرا بأهمية تخفيض العجز وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي بدأتها وستزيد وتيرتها في موازنة 2020 وما بعد. كما قرأت الوزارة فيهما تذكيرا بأن لبنان لديه القدرة على تجاوز الصعاب. وفي التقاء مع هذا الموقف، قال الرئيس ميشال عون اليوم إن الوضع الصعب سنخرج منه من خلال قرارات لا بد منها لاستعادة النهوض. وخاطب زواره: لا تستمعوا إلى الشائعات كتلك التي سبقت صدور التقريرين التصنيفيين. شبح التقريرين، حضر في اللقاء المطول الذي عقده رئيس الجمهورية مع رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، بحضور رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل. الاجتماع الذي كرس لقاء المصارحة والمصالحة في بعبدا، وصفه جنبلاط بأنه كان وديا، وتخلله حديث عن الأحداث الداخلية والسفر، نافيا حصول عتاب خلاله. جنبلاط قال إن رئيس الجمهورية التقط خطر التصنيف الائتماني، مشيرا إلى انه قد تكون هناك حاجة لخطوات غير شعبية للإصلاح. وكشف أن عون سيدعو المسؤولين إلى اجتماع لمواجهة التحديات. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” قبل أن تصنفنا الوكالات الائتمانية، صنفنا أنفسنا على المنابر السياسية وفي التقارير المالية. وقبل أن تتحدث تلك الوكالات عن الأزمة التي يعيشها لبنان، يعرفها اللبنانيون كل يوم بأسواقها العادية، كما السوداء منها التي لا زالت تتحكم بمصائر الناس من دون حسيب أو رقيب. فلم الصراخ والعويل بعد هذا التصنيف؟، هل فوجئنا بأن سياساتنا المالية لعقود، قادتنا إلى هذا الطريق المحتوم؟، وهل كنا نتوقع أن بلدا ينزف كل هذا الهدر والفساد سيكون بغير هذا المسار؟. صدر التقرير المرتقب من وكالتي “فيتش” و”ستاندر اند بورز”، الأولى خفضت تصنيفنا، والثانية أبقتنا على ما نحن عليه، وكلا التصنيفين غير مرضيين اقتصاديا. رئيس الجمهورية طمأن اللبنانيين إلى أننا سنخرج من الوضع الاقتصادي الصعب بالتعاون مع الجميع، ومن خلال قرارات لا بد منها، مع الاشارة إلى أن الأزمة الاقتصادية الراهنة إرث ثقيل عمره عقود، كما قال. وعد رئاسي بالنهوض، أكد عليه وزير المال علي حسن خليل، الذي رأى ان تقرير التصنيفات يعكس الحقيقة التي نعرفها، والتي تعمل الحكومة على معالجتها. معالجات باتت أكثر من ملحة، ولعل من تبعات التصنيف جديد، أن الجميع يتحسس مخاطر المرحلة، ويقر بألا امكانية للحل بالأسلوب اللبناني الذي كان سائدا لمعالجة الأمور. سياسيا، يسود الهدوء الذي يؤمل أن يعزز بأكثر من اتجاه، مؤشراته اليوم زيارة رئيس الحزب “الاشتراكي” وليد جنبلاط وعائلته لبيت الدين، والغداء الذي أقامه على شرفهم رئيس الجمهورية بحضور الوزير جبران باسيل. من حاضرة السياسة إلى الذكرى الوطنية الحاضرة بعناوين الحرية والسيادة، ذكرى التحرير الثاني الذي حققه لبنان بمعادلات العزة التي لا زالت أقوى من كل التشويشات، معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي اقتلعت الارهاب التكفيري، كما هزمت الارهاب الصهيوني، فحمت الوطن كل الوطن. وطن عينه على بلدة العين البقاعية، حيث سيقيم “حزب الله” احتفالا بالمناسبة عصر الغد، يتحدث خلاله الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بعد إعلانها أمس الموافقة على نتيجة المناقصة الدولية الخاصة بحفر أول بئر بترولي في البلوك رقم 4، زفت الوزيرة ندى البستاني اليوم إلى اللبنانيين بشرى انجاز سد المسيلحة هذه السنة، على أن تبدأ تعبئته في الشتاء المقبل. خبران ساران في يومين متتاليين، يضافان إلى رصيد كبير من الايجابيات المتراكمة، المعبرة عن إصرار غير مسبوق على تحويل المستحيل ممكنا، والبناء على المؤهلات الضخمة التي يتمتع بها لبنان وشعبه، والتي لا تحتاج إلى أكثر من قرار سياسي واضح، وإرادة صلبة، حتى يتحول الحلم إلى حقيقة، والتمني إلى واقع ملموس. قرار وإرادة، لا يزالان حتى اللحظة غائبين في موضوع الاجراءات غير الشعبية المطلوبة لإعادة النهوض بالاقتصاد الوطني، على رغم المؤشرات الواضحة للتصنيفات الدولية، علما أن خارطة الطريق باتت واضحة، وفق ما عبرت عنها الورقة الاقتصادية والمالية التي أقرت في بعبدا، كما أن العمل جار لتكوين اقتناعٍ وطنيٍ عام بوجوب السير بها وفق ما تم التفاهم عليه. ومن هنا اتجاه رئيس الجمهورية إلى الدعوة للقاء يضم ممثلي القوى السياسية المشاركة في الحكومة، للتفاهم على سبل مواجهة التحديات، وهو ما كشفه من بيت الدين اليوم، النائب السابق وليد جنبلاط. وفي بيت الدين، وعشية مشاركته في قداس في دير القمر ينقل مباشرة على الهواء الحادية عشرة من قبل ظهر الغد، واصل الرئيس عون استقبال الوفود الشعبية، ملقيا أمامها، وكالعادة، كلمات مفعمة بالايجابية والأمل، وغنية بالرسائل على أكثر من صعيد: فعلى المستوى الاقتصادي، شدد الرئيس عون على أن الوضع الصعب سنخرج منه من خلال قرارات لا بد منها لاستعادة النهوض، فالأزمة الاقتصادية الراهنة نتيجة تراكم سنوات وليست وليدة سنة أو سنتين، لكن نعمل على الخروج منها بالتعاون مع الجميع وستكون لنا رؤية اقتصادية تعزز قطاعات الانتاج. أما على مستوى الوحدة الوطنية، ولاسيما في الجبل، فقال: لا خوف من الحياة المشتركة، واطمئنوا لأن وحدة الجبل أساس، والمصالحة تحققت ولا يجوز للسياسة أن تهزها، والاختلاف في السياسة لا يجوز أن يجر إلى خلاف على الوطن، ونحن نعمل لإزالة الخوف من قلوب الجميع، ونشجع العودة إلى الجبل وتنفيذ مشاريع لإنماء المنطقة. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” في العام 1967، وبعد النكسة العسكرية المدوية التي حلت بالعرب، قال أحد كبار قادتهم لتبرير الخسارة أمام الجماهير الغاضبة: انتظرنا الاسرائيليين من الشرق فجاؤوا من الغرب. وبعد 52 عاما، لو امتلك المسؤولون اللبنانيون الجرأة ليصارحوا شعبهم بما حصل أمس لقالوا بالفم الملآن: انتظرنا التصنيف- الصدمة من “ستاندرد اند بورز” فجاءنا من “فيتش”. فالانتصار الذي حلم به المسؤولون عبر تأجيل الاستحقاق المر ل”ستاندرد اند بورز”، اصطدم بقرار وكالة “فيتش” التي أعلنت خفض التصنيف الائتماني للبنان. هكذا تحول الانتصار نصف انتصار، أو جاءت الخسارة نصف خسارة، باعتبار أن “ستاندرد اند بورز” أمهلت ولن تهمل، وهي تراقب الوضع الاقتصادي والمالي بدقة لتبني على الشيء مقتضاه بعد ستة أشهر من اليوم. فهل تشكل نصف الصدمة التي حصلت أمس، دفعا للمسؤولين ليأخذوا أمور البلد بجدية ويعالجوها، وليتوقفوا عن ممارساتهم الصبيانية التي لم نعد نملك ترف إهدار وقتنا بها؟. ما حصل اليوم في بيت الدين، يوحي أن الأمور يمكن أن تسير في الاتجاه الصحيح. فزيارة الترحيب التي قام بها رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” لرئيس الجمهورية، تحولت زيارة عائلية بامتياز، جمعت للمرة الأولى منذ حادثة قبرشمون وليد جنبلاط بوزير الخارجية جبران باسيل. أي أن لقاء اليوم شكل استكمالا وتتمة طبيعية للقاء بعبدا، الذي جاء تحت عنوان المصارحة والمصالحة، والذي لم يضم حينها باسيل. على أي حال، تبريد الأوضاع السياسية، هو مقدمة ضرورية لمعالجة الوضع الاقتصادي المتردي. فكما أنه لا سياسة من دون اقتصاد، فإنه لا اقتصاد من دون سياسة. وعليه ينتظر أن نشهد بدءا من الأسبوع المقبل إعادة تحريك عجلة الدولة ككل، انطلاقا من مجلس الوزراء. فالحكومة ستجتمع الأسبوع الطالع مرتين: الثلثاء في السراي لبحث ملف النفايات، والخميس في بيت الدين، ولا يستبعد أن تقر فيها سلة تعيينات جديدة، ولو من خارج جدول الأعمال. كما أن فريقا اقتصاديا، ينكب على وضع خريطة طريق للوضع الاقتصادي في لبنان، في الأشهر الستة المقبلة، حتى لا يتجرع لبنان كأس خفض تصنيفه الائتماني من جديد. فهل بدأت عملية خروج الواقع اللبناني من عنق الزجاجة؟. الاجابة للأسابيع المقبلة، فلننتظر. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” قرابة الحادية عشرة من ليل أمس، وبفرق لا يتعدى الدقائق، أصدرت وكالتا تصنيف دوليتان تقريرين عن لبنان: – التقرير الأول ل”فيتش”، وهي الوكالة الأقل أهمية من “ستاندر اند بورز”، خفض فيه تصنيف لبنان من b- إلى ccc. – التقرير الثاني ل”ستاندرد اند بورز”، وهي الوكالة الأكثر أهمية من الأولى، وقد أبقت تصنيف لبنان عند b-. بين التقريرين، تمايز في القراءة من جهة، وتوافق على نقطتين أساسيتين من جهة أخرى، والنقطتان هما: التأثير السلبي للوضع السياسي على الوضعين الاقتصادي والمالي، وقدرة المصرف المركزي على الحفاظ على الاستقرار النقدي وتمويل الدولة في الفترة المقبلة. في التصنيفين أكثر من رسالة، مفادها أن أمام الجميع ستة أشهر فقط لاصلاح الوضع وإلا… حتى الساعة، ما هو مؤكد بحسب مصادر مصرفية وخبراء اقتصاديين، أن الأسواق استوعبت الجزء الأكبر من نتائج التصنيف السلبي، وان لا تداعيات على الليرة مع فتح الأسواق الاثنين. فسعر الصرف وأسواقه، بحسب هذه المصادر، هادئ، وكل ما يحكى عن سوق سوداء للصرف لا يتعدى الشائعات، لأن الوضع المالي مضبوط، فيما كل ما قيل منذ أشهر حتى اليوم، وكل ما سيقال، لن يتعدى بث الأجواء السلبية لأغراض سياسية. وفيما تبدو الليرة تحت السيطرة، قد يظهر بعض من تداعيات تصنيف “فيتش”، لا سيما في الأسواق العالمية، وتحديدا في موضوع سندات الخزينة الeurobonds عند فتح الأسواق، الأمر الذي يخفف من وطأته خبراء اقتصاديون يرون أن هذه الأسواق، استوعبت التصنيف السلبي، لا سيما أن أسعار اليوروبندز انخفضت الأسبوع الفائت. هذا في تداعيات خفض التصنيف المباشرة، أما التداعيات غير المباشرة، فلا تقل خطورة، إذ أن السلطة التي تلقت الانذار، “معطلة بالweek end”، وهي حتى الساعة لم تقم بأي اجراء عملي، يضع لبنان على سكة خطة اجرائية واضحة تنفذ من خلالها مقررات اجتماع بعبدا الاقتصادي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” كأن كمينا ما كان. كل قلوب التيار جنسيتي، فلتسقطوا جواز المرور، ولا حاجة إلى تأشيرة العبور. دخل آل جنبلاط بيت الدين من بوابته، فكانت المواجهة الأولى مع جبران باسيل بعد حادث قبرشمون، كأول الغرام، وبداية التعارف لقاء ودي وحديث عن الأحداث الداخلية والسفر، و”بلاش عتاب”، ما عاد الجبل منطقة محرمة، وطريق المختارة باتت سالكة آمنة، والدعوة مفتوحة لاستقبال باسيل بجريرة الرئيس. بزيارة وتلبية الدعوة لرد الزيارة، شطب من محضر الخلاف أربعون يوما من التعطيل وشل البلاد. وعندما تمت المصارحة على المحاصصة، وتوافق المختصمون على تقاسم مغانم التعيينات من خارج تصنيف الكفاءات، هدأت النفوس اليوم، جرت المصالحة، وساد لقاء جنبلاط- باسيل وئام على أطلال البساتين. في بيت الدين فتح بيت المال، ومن جملة القضايا التي استعرضت التركيز على أهمية الوضع الاقتصادي والنقدي، لا سيما بعد إعادة التصنيف السلبي من قبل إحدى المؤسسات الدولية. ولفت جنبلاط بعد اللقاء إلى أن عون سيجمع المسؤولين في البلاد، ليتحمل الجميع هذه المسؤولية، على أن تكون موازنة عام 2020 بداية التصحيح الاقتصادي. وأضاف جنبلاط إن عون يرى في التصنيف خطرا، وان علينا كمسؤولين لبنانيين اتخاذ إجراءات، وقد تكون هذه الإجراءات غير شعبية، واذا لم نأخذ هذه الاجراءات يمكن أن نصل إلى الأسوأ. وهل هناك أسوأ مما نحن فيه ومما أوصلتم البلاد إليه؟. نعم البلد ماشي، ولكن إلى المهوار. “ستاندرد أند بورز” رمت بطوق النجاة لكم، وأبقت على تصنيفها السلبي، وأعطتكم فرصة “تانية” وأخيرة، تنقضي بانقضاء أشهر ستة. ووكالة “فيتش” هزت العصا، فاهتز الوضع النقدي لكنه لم يقع. وتصنيفها جاء كجرس إنذار، وليس سقوطا بالضربة القاضية، لأن الضربة القاضية مصدرها فسادكم وتجيير صالح المؤسسات العام إلى مصالحكم الخاصة، وشل الإدارة، والتعيين من خارج القانون والدستور، بدلا من التوظيف على مبدأ الكفاءة، وجعل القضاء ألعوبة السياسة. سنخرق قانون منع الألقاب، ونقول لك يا فخامة الرئيس “غلطان بالنمرة”، فليس بالإجراءات غير الشعبية نواجه خطر التصنيف، بل بتطبيق شعارات التغيير والإصلاح ومكافحة الفساد، وفرض جباية على جيوب الوزراء، وإعادة المال المهدور إلى بيت مال الخزينة، وتسمية الفاسدين وإطلاق يد المحاسبة والمحاكمة. والإجراءات غير الشعبية لا تنتشلنا من الحضيض، بل بكف يد سارقي المال العام. والتصنيفات لا تتطلب إصلاحات وحسب، كما قال وزير المال، بل تتطلب حرب إلغاء على فساد وزراء سيماهم في وزاراتهم. بالأمس تصنيف سلبي، وغدا لن نكون أمام امتحان إكمال بل أمام سقوط مدو، إذا لم تتداركوا الكارثة قبل الانهيار، وإلا فإن موعد الدفن قد تحدد والتعزية بعد ستة أشهر يا فخامة الرئيس. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

مصادر تكشف بعض خفايا عصابة “تيك توك” لابتزاز واغتصاب أطفال

Avatar

Published

on

استفاق ال#لبنانيون على خبر مهول، بعد أن ناموا على خبر فاجعة مطعم
Pizza Secret، خبر اليوم يمكن أن يدخل كلّ بيت ويعيث فيه رعباً وتدميراً.

عصابة امتهنت عبر تطبيق “#تيك توك” استدراج الأطفال القصّر لممارسة الجنس معهم، أو ابتزازهم لإجبارهم على ارتكاب هذا الفعل.

هذه الكلمات وحدها، ومن دون معرفة باقي التفاصيل، كافية لإثارة أعمق مخاوف أيّ عائلة، وكان العالم قد تابع إحدى أخطر القصص من هذا النوع من خلال قضية الملياردير ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، الذي اتهم بإدارة شبكة للدعارة من القاصرين في إحدى الجزر التي كان يمتلكها خصيصاً لارتكاب هذه الجريمة، وعلى الرغم من انتحاره في سجنه عام 2019 إلّا أنّ قصصه لا تزال تتكشف حتى اليوم.

في لبنان، وبحسب مصادر قضائية مطلعة على الملفّ وصفت لـ “النهار” القضية بـ”الكبيرة جداً والخطرة”، مضيفة أنّ “القصّر الذين أدلوا باعترافاتهم هم بأمان الآن”، مشيرة إلى أنّ القضية تتابع في جبل لبنان.
Follow us on Twitter

والأفظع من ذلك، بحسب المصدر القضائي أنّ الجناة كانوا يستدرجون الأطفال من جنسيات مختلفة لبنانيّة وسوريّة إلى أحد الشاليهات في إحدى المدن الساحلية، مقابل مغريات بسيطة بعضها كان عبارة عن “كنزة”، وأكّدت المصادر أنّ القضية كبيرة والتحقيق لا يزال في بداياته.

وقالت مصادر أمنية خاصة بـ”النهار” إن العصابة، التي تصدّرت أخبارها اليوم وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، كانت موضع متابعة منذ فترة من قبل قوى الأمن. وأشارت إلى أن أفرادها كانوا يعتمدون على تطبيق “تيك توك” لاصطياد الضحايا القاصرين، وأكّدت المصادر عينها أنهم عمدوا في حالات عدة إلى استدراج الضحايا وابتزازهم لإجبارهم على ممارسة الجنس، معتبرين أنّ هذا التطبيق “يشرّع لهم كلّ شيء”.

المصادر الأمنية عينها، رفضت الدخول بتفاصيل القضية حفاظاً على سير التحقيق والوصول به إلى خواتيمه المرجوّة بإيقاف كامل المتورطين، لاسيّما وأن “الخطورة في القضية أن العصابة مؤلفة من مجموعة أفراد”، مشيرة الى أن الموقوفين حتى الساعة همّ مجرد “مشتبه بهم”. واستغربت في الوقت عينه تسريب المعلومات قبل انتهاء التحقيق.

وتابعت مصادر بالإشارة إلى أن التحقيق استغرق بعض الوقت حتى تتمكن القوى الأمنية من تثبيت التهم الموجهة إلى أفراد العصابة من خلال “إفادة الشهود”، وأنّ إقناع بعضهم بإدلاء إفادتهم لم يكن بالأمر السهل. وعن عدد الضحايا قالت إنه كبير لكن لا يوجد رقم محدد نظراً إلى أنهم جميعهم من القصّر، لكنها أكدت أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهات المختصة التي تقوم بمتابعة هذه القضية تقوم بكلّ ما في وسعها، وباحترافية عالية لجمع كلّ الخيوط.

في قضية جيفري إبستين كانت هناك اتهامات لشخصيات فاعلة سواء فنياً أو سياسياً أو اجتماعياً، إنما في القضية اللبنانية استبعدت المصادر نفسها بحديثها إلى “النهار” أن يكون هناك متورطون على غرار قضية إبستين، مؤكدة أنها “أمراض نفسية”، من دون أن تستبعد كذلك وجود قضية تعاطي مخدرات والاتجار بها.

لا شكّ أن الجرائم التي تُرتكب لها دوافع نفسية، فكيف إن بلغت حدّ اغتصاب أطفال! وهذه القضية بالتأكيد ليست جديدة، وهنا يمكننا العودة إلى الفيلم السينمائي الذي عرض العام الماضي في الصالات اللبنانية sound of freedom والمقتبس عن قصة حقيقية من حياة الشرطي الأميركي “تيم بالارد” Tim Ballard ومواجهته لشبكات الإتجار بالأطفال واستغلالهم جنسياً في إطار الجريمة المنظّمة. وكان قد جسّد شخصية الشرطي الممثل “جيم كافيزل” Jim Caviezel، والفيلم والشرطي بالارد تعرضا لهجمات مختلفة، فهذه القضية هي عالمية وهناك شبكات ضخمة تديرها وتدرّ عليها مليارات الدولارات، حتى أنها فاقت تجارة الأسلحة حول العالم.

وفي هذا السياق، شدّدت مصادر مواكبه لمسار التحقيق على أن هذا النوع من الجرائم، التي تعتمد على المعلوماتية، باتت تصنف على أنها جرائم عالمية، ومن هنا أكدت على ضرورة دعم “مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية” بكل الوسائل ليتمكن من ملاحقة الجرائم بفعاليّة أكبر، مع خلق مكاتب إضافية في مختلف المناطق.

ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أنّ خطورة هذه الجرائم، دفع بالأمم المتحدة إلى إصدار تقرير مفصّل في شباط 2009 أشارت فيه إلى أنّها جمعت معلومات من 155 دولة، وجاء فيه أنّه يقدّم “أوّل تقييم عالمي لنطاق الإتجار بالبشر وما يتمّ القيام به لمكافحته. ويشمل: لمحة عامّة عن أنماط الإتجار والخطوات القانونية المتّخذة ردّاً على ذلك، والمعلومات الخاصة بكلّ بلد عن حالات الإتجار بالأشخاص المبلّغ عنهم والضحايا والملاحقات القضائية”. ويشير إلى أنّ “عشرين في المئة من الإتجار بالبشر هم أطفال”.

نذكر هذه المعلومات، لرفع الصوت ومواجهة التحدّيات التي دخلت حياتنا مع عصر الرقمنة، وما يمكن لها أن تترك آثاراً تدميريّة على حياة الأفراد والعائلات إن لم يكن هناك من تعاطٍ واعٍ معها من قبل الأهل، بالإضافة إلى دور أجهزة الدولة في مكافحة الجرائم المعلوماتية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

البعث يتمدّد سنّياً على حساب “المستقبل”

Avatar

Published

on

يدّق حزب البعث أبواب بلدات وقرى في البقاع من غربه حتى شماله، خصوصاً التي كانت تشكّل على مدى سنوات حاضنة لـ»تيار المستقبل»، ويستقي تمدّده من شعبيتها التي وضعت أمام اختبار الصمود تحت عناوين الوفاء لنهج «التيار الأزرق» واستشهاد الرئيس رفيق الحريري، أو الالتحاق بركب البعث بعد الإنقلاب على الشعارات.

بعنايةٍ وإتقان، يختار البعث العائد حديثاً إلى الساحة السياسية والشعبية مناطق احتفالاته المتنقّلة بين أطراف البقاع بأجنحته الثلاثة حيث يبدو الثقل السنّي هدفاً، ويحيي معها ذكرى تأسيس الحزب الأم منذ سبعة وسبعين عاماً، ويخطو على نهج أحزابٍ كبرى من أسلافه وحلفائه، حيث لا يفوّت مناسبة وفاة «رفيق» أو «مناضل بعثي» قديم او جديد، إلا ويقيم ذكرى أسبوع وأربعين وسنة، ليضع نفسه أمام تحدّي إثبات حجمه التمثيلي الشعبي، وأنّه صار جزءاً من المعادلة، ولا يمكن تجاوزه انتخابياً في المجالس البلدية والإختيارية، ولا حتى النيابية، كما حصل في 2022 بعد إعادة ترشيح النائب جميل السيد في البقاع لدورة ثانية، على حساب الأمين العام للحزب علي حجازي الذي يعتبر أنّ المقعد هو من حصة حزبه.
Follow us on twitter
ليس تفصيلاً المهرجان الذي أقامه حزب البعث في بلدة الخيارة في البقاع الغربي، وما رافقه من زحفٍ شعبي من مختلف المناطق اللبنانية، والمواقف التي أطلقت «نصرةً لسوريا وفداءً لرئيسها»، في منطقة اتهمت النظام بالمشاركة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولم تكن الرسائل المراد توجيهها لتمرّ مرور الكرام، لولا اليقين الذي يعتري البعث بأنّ الأجواء تبدّلت، والظروف التي حكمت المرحلة الماضية لها أسبابها، وأنّ الذين هتفوا ضدّ سوريا في يومٍ من الأيام، سيهتفون اليوم إلى جانبها. فالعديد من «المستقبليين» انتقلوا إلى صفوف البعث بعدما قدّموا استقالاتهم، وسبقهم آخرون استقالوا وأعلنوا الولاء لـ»سرايا المقاومة» على أمل حصولهم على أحد المقعدين السّنيين في بعلبك – الهرمل.

تتآكل شعبية «تيار المستقبل» وتتراجع أمام تمدّد البعث في البقاع والشمال، ويقضم الأخير من صحن الأول، لعلمه أنّ الأحزاب السنّية الأخرى لا تستطيع أن تشكّل الامتداد الذي يسعى إليه، ويقدّم الخدمات التي يملك وحده مفتاحها، خصوصاً لجهة إطلاق سجناء لبنانيين في سوريا على اختلاف التهم الموجّهة اليهم والمحكومين بها.

وتقول مصادر متابعة لـ»نداء الوطن»: «إنّ تراجع «المستقبل» عن الساحة السياسية إستفاد منه في الدرجة الأولى حزب البعث، ناهيك عن أن كثيرين من عناصر «التيار الأزرق»، وفي لحظة مفصلية عام 2005، وبخروج السوري من لبنان، تركوا «البعث» وانضووا في لواء تيار الحريري، ليعودوا الآن بطريقةٍ معاكسة، إضافةً إلى انضمام آخرين لاقتناعهم بأنّ «المستقبل» لن يرجع كما كان، وأنّ الإبقاء على العمل الإجتماعي الذي قال عنه الرئيس سعد الحريري في معرض خطاب الإعتزال السياسي، لم يلمسه أحد، ومن يتولى المسؤولية الإجتماعية في التيار لم يولِ البقاع أهمية».

وأضافت المصادر: «إنّ تمدّد البعث سيتوسّع أكثر ما دام مستقبل «التيار الأزرق» ضبابياً، ويمكن إنقاذه إذا عاد الرئيس الحريري إلى العمل السياسي، فهو القادر على لمّ الشمل، ويستطيع بمقوّماته المادية الوقوف إلى جانب الناس. وما عدا ذلك فالجمهور السنّي إلى مزيد من التشتت والتبعثر، وهو ما ألمح إليه أحد مسؤولي «تيار المستقبل»، عندما سئل في لقاء مع مجموعات بقاعية عن مصير التيار، فأجاب: إلى تشتت».

Continue Reading

أخبار مباشرة

لبنان بين حريق وغريق: لا إجراءات سلامة وعين الدولة لا تندهي – صور للضحايا تناقلها مستخدمون لمواقع التواصل

Avatar

Published

on

أدّى حريق اندلع أمس في أحد مطاعم بيروت الى سقوط 9 ضحايا وجرح آخرين. وعلى مقلب آخر، أدت السيول التي غمرت شوارع مدينة جونية الى إلحاق أضرار فادحة في مستشفى «سيدة لبنان». وتبيّن نتيجة التحقيقات أنّ إخلالاً بشروط السلامة العامة تسبب بكارثة الحريق. كما تسبب التقصير في أعمال الصيانة في البنى التحتية بأضرار السيول.
Follow us on Twitter
وفي التفاصيل المتعلقة بحريق المطعم، أعلن فوج إطفاء بيروت أنّ «عناصره أطفأت حريقاً في مطعم pizza secret، ببناية غناجة، في منطقة بشارة الخوري». وأوضح أنّ «تسرّب مادة الغاز أدّى إلى انفجار في المطعم وسقوط ضحايا بين قتيل وجريح».

وأشار إلى أنّ «المعلومات الأولية أفادت أنّ الضحايا قضوا اختناقاً داخل المطعم».

وتفقد مكان الحريق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي الذي صرّح بأنّ «الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها في الحادثة… والقضاء حتماً سيظهر الجهة المسؤولة». كذلك تفقد وزير السياحة وليد نصار مكان الحريق، واصفاً الحادثة بالمفجعة «تعيد الى الواجهة وجوب التشدّد بالتزام شروط السلامة العامة».

ومن بين الضحايا الذين عرفت أسماؤهم: عماد أحمد شقير من ميس الجبل، وآية حسن مرمر ابنة بلدة أنصار الجنوبيّة، ووليد محمد دنكور من كفربنين-الضنية.

إضغط للمشاهدة: https://www.facebook.com/LEBANON.NEWS.NETWORK/videos/753390856939843 
وأوقف القاضي زاهر حمادة صاحب المطعم على ذمّة التحقيق.

ومن بيروت الى جونية، حيث غمرت السيول شوارع المنطقة وشلّت حركة الطرق، ودخلت مستشفى «سيدة لبنان»، فأغرقت ثلاث طبقات سفلية وأتلفت معدات طبية تفوق قيمتها ملايين الدولارات، بحسب إفادة مدير المستشفى الدكتور فادي سعد. كما تسببت السيول بغرق 30 سيارة في الموقف قبالة المستشفى.

وتحدثت تقارير إعلامية عن أنّ انسداد المجاري تسبّب بتجمّع المياه في موقف السيارات حيث بلغ ارتفاعها أكثر من متر.

وشدّد فوج إطفاء بيروت على أنّ “عمل الفوج هو عمل احترافيّ يرتكز على العلم والأدلّة وليس على التكهّنات”، وذلك ردّاً على ما ورد في بعض المواقع الإخبارية من أن مصادر من فوج إطفاء بيروت كشفت عن أن سبب ال#حريق الذي حصل أمس في #مطعم pizza secret ناتج عن تلحيم مواسير الغاز.

وشدّدت قيادة الفوج على أنّه “بناءً على أمر محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، تم تكليف ضابطين خبيرين للبدء بالكشف على موقع الحريق وجمع الأدلّة لتحديد سبب الحادث. وبعد الانتهاء من عملهما، سيقومان بتنظيم تقرير وتسليمه إلى المرجع المختصّ”.

وأوضحت القيادة بأن أيّ تصريح باسم الفوج يكون صادراً حصراً إمّا عن قائد الفوج العميد ماهر العجوز، أو عن رئيس شعبة العلاقات العامة النقيب علي نجم، وإلا اعتبر التصريح عارياً من الصحّة ومغلوطاً.

يُذكر أن الحريق الذي اندلع في داخل مطعم “بيتزا سيكرت”، في محلة #بشارة الخوري، أمس، أدّى إلى سقوط 9 ضحايا قضوا اختناقًا.

ومن بين الضحايا، الشاب عماد أحمد شقير من ميس الجبل، الشّابّة آية حسن مرمر ابنة بلدة أنصار الجنوبيّة، والشاب وليد محمد دنكور ابن بلدة كفر بنين، والشاب حسن هرموش من بعلبك-الهرمل، والشاب علي موسى جاد.

Continue Reading