Connect with us

لبنان

مخزومي لـ «الأنباء»: العلاقات بين لبنان والكويت أعمق بكثير من أن تقف عند تعيين سفير

بيروت – منصور شعبان نوه رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي بدعم الكويت الدائم للبنان سواء من خلال صندوق التنمية أو عبر غيره، لافتا الى ان ما قدمته الكويت جعل دورها مميزا. ولحظ مخزومي في تصريحه لـ «الأنباء» ان العلاقة بين لبنان والكويت أعمق بكثير من ان تقف عند تعيين سفير. واعتبر «مصلحة لبنان…

Avatar

Published

on

مخزومي لـ «الأنباء»: العلاقات بين لبنان والكويت أعمق بكثير من أن تقف عند تعيين سفير

بيروت – منصور شعبان نوه رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي بدعم الكويت الدائم للبنان سواء من خلال صندوق التنمية أو عبر غيره، لافتا الى ان ما قدمته الكويت جعل دورها مميزا. ولحظ مخزومي في تصريحه لـ «الأنباء» ان العلاقة بين لبنان والكويت أعمق بكثير من ان تقف عند تعيين سفير. واعتبر «مصلحة لبنان في ان تكون علاقته بالكويت مميزة». في الشق الداخلي وحول تأليف الحكومة، لفت مخزومي إلى التسوية الإقليمية التي أنهت الفراغ الرئاسي لسنتين. ورأى ان الوعود التي قطعت للسعودية في ان يكون هناك توازن بالعلاقات الداخلية بين «حزب الله» والرئيس سعد الحريري، لم تتحقق، والذي حصل بعد الانتخابات النيابية، أفرز حالة شبيهة بما كانت عليه الأوضاع عام 2009. مخزومي أجرى مقاربة بين الوضع السياسي الذي كان قبل الانتخابات النيابية لصالح «فريق 14 آذار» وكيف انقلب لمصلحة «حزب الله» وحلفائه، بعد انتخابات 2018، وتأثير ذلك في عملية تأليف الحكومة قائلا: «انه عندما كانت الأكثرية لـ 14 آذار لم يستطيعوا تشكيل الحكومة إلا بالتوافق فكيف اليوم؟ في اي حال الأمور لا تسير إلا بالتوافق». وتساءل: «هل يا ترى سنعود إلى المعادلة القديمة القائمة على ان لكل كتلة من 4 نواب الحق في وزير؟ وإذا كان هذا الكلام صحيحا نرى أن كل الكتل تطالب بحصص أكثر بكثير مما لا يحق لها». وأضاف: «لا أرى أن العملية فقط توزير. رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يطرح موضوع خلافته، ما يعني مبدئيا، فتح معركة رئاسة الجمهورية. ولا ننسى اننا مررنا بحالة فراغ رئاسي انتقلت خلالها الصلاحيات إلى الحكومة مجتمعة كما ينص الدستور، واليوم من سيكون لديه الثلث الضامن سيسيطر على الحكومة وكل طرف يقول أنا من يجب ان يكون لديه الثلث الضامن». وردا عن سؤال يتعلق بمطالبة النواب السنة الفائزين من خارج «تيار المستقبل» بالتمثيل داخل الحكومة وموقفه من ذلك كونه مستقلا، قال: «أختلف معهم لأنهم أطلقوا على تكتلهم اسم «المعارضة السنية»، ويعني ذلك انهم معارضة ضد السنة والمسيحيين والشيعة. هم عندما بدأوا بالمطالبة هذه تبين انهم ضد «تيار المستقبل» فقط. أنا انتخبت لأكون نائبا لا وزيرا.. أنتم انتخبتم لتكونوا نوابا أم وزراء؟.. لا أعتقد انه بهذه الطريقة يمكن بناء بلد». ولدى سؤاله عن معنى جلوسه إلى يمين رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي الأسبوعي أجاب: «ذلك لأني أكون أول الواصلين». وردا على سؤال آخر حول إمكان ترشحه لرئاسة الحكومة بعد الرئيس سعد الحريري، أكد تأييده للحريري «لديه 111 صوتا وأنا أيدته.. أما ماذا يحصل بعد سنة أو سنة ونصف فهذا الأمر ليس بيد أحد». مخزومي يتوقع أن تطول فترة تأليف الحكومة تبعا لحساسية الملفات المطروحة، وأهمها موضوع العلاقة مع دمشق إذ يقول في هذا المجال: هناك انفصام بالشخصية. لدينا علاقات ديبلوماسية، ومجلس أعلى المرجح ان يتم تغيير رئيسه وهناك وزراء ومسؤولون يزورون سورية. وأعرب عن تفهمه الرئيس الحريري عندما يقول إنه ليس مستعدا للذهاب الى سورية «إذا هو ما بيحب يطلع ع سورية ما يطلع». يجب ان يكون هناك موقف لبناني واضح تجاه العلاقات اللبنانية – السورية. وقال: لا شك أنه من الضروري إعادة النظر في العلاقة مع سورية وتاريخها منذ الطائف عام 1989 حتى العام 2005 لمعرفة مكامن أخطاء الطرفين وأسباب الفشل، ومن أجل تحديد شكل العلاقة وما إذا كنا نريدها أن تكون كسابقتها أم أننا نسعى إلى تأسيس علاقة أكثر تكافؤا. واختتم مخزومي كلامه بقوله: لا يمكن التغاضي عن الجغرافيا، هناك نازحون وهناك 85% من الحدود مع سورية وهذا الموضوع يجب بحثه في مجلس النواب.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading