لبنان
محاولة لابتزاز اللبنانيين من خلال تخييرهم ما بين المحارق او عودة النفايات في الشوارع
بولا يعقوبيان تنسحب من جلسة اللجان المشتركة: التوافق السياسي المعتاد بات ناضجا لوضع محرقة بـقيمة 250 مليون دولار في محلة الكرنتينا- المدور
انسحبت النائبة بولا يعقوبيان اليوم الخميس من جلسة اللجان النيابية المشتركة خلال البحث بمشروع قانون النفايات الصلبة، احتجاجا على اقفال باب النقاش قبل أن ينطلق البحث في مضمون المشروع، واحالته مباشرة الى الهيئة العامة. وأشارت الى أن “التوافق السياسي المعتاد بات ناضجا لوضع محرقة بـقيمة 250 مليون دولار في محلة الكرنتينا- المدور”، لافتة الى أن هناك محاولة لابتزاز اللبنانيين من خلال تخييرهم ما بين المحارق او عودة النفايات في الشوارع.
وفي مؤتمر صحافي عقدته بعد انسحابها من الجلسة قبل أن ينضم اليها نائبا “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل والياس حنكش، نبهت يعقوبيان من اللجوء الى خيار المحارق في بلد كلبنان بغياب الرقابة والمحاسبة وتفشي الفساد، وقالت:”بعد الاطلاع على تقنيات المحارق في أوروبا الموجودة والفعالة منذ 50 سنة في بلدان متطورة، يمكن التأكيد أن اعتماد هذا الحل في لبنان سيكون له تداعيات مخيفة، فالسؤال ليس اذا كانت المحرقة جيدة او لا، انما اذا كانت نافعة وتناسب بلد كلبنان بنظامه وتركيبة نفاياته”.
وعددت يعقوبيان في بيان توضيحي، أكثر من سبب يجعل من المحرقة قنبلة موقوتة، وقالت:”أولا لعدم وجود دولة صارمة او رقيب جدي للتأكد من التقيد بكل الشروط الواجب اعتمادها، ثانيا، لأن أي خلل بسيط في العملية يؤدي الى منطقة بأكملها مليئة بالسرطانات والتشوهات التي يسببها الديوكسين، اضف أن فعالية التكلفة ((cost efficiency باهظة جدا نظرا لأن 60% من نفاياتنا عضوية، أي انها رطبة، ما سيجعلهم يلجأون الى حرق كل النفايات من دون فرزها، ما يعني خسارة مالية مباشرة في المواد القابلة للتدوير والتسبيخ اضافة الى كلفة صيانتها وتشغيلها المالية المرتفعة جدا “. وتساءلت:”أين الدراسات الاستراتيجية لتقييم الاثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي لهذا الحل الذي سيتم اعتماده لـ25 عاما؟!”
وجددت يعقوبيان التأكيد أنها لن تقبل باستجلاب سرطانات او امراض اخرى مرتبطة بالمحارق لأن الخطأ في هذا المجال لا يؤدي الى عواقب مالية انما لعواقب قاتلة. وعبّرت عن أسفها لكون عدد كبير من النواب لا يعرف أبسط المسائل المتعلقة بالنفايات ولا يفقه شيئا بطرق معالجتها. وأضافت:” أنا لا أتبع زعيم وليس هناك مسؤول يتخذ قرارا معينا ويُفرض عليّ. هناك مواطنون انتخبوني وأتحمل مسؤوليتي تجاههم فقط، ولن أقبل بمزيد من التدهور الصحي والبيئي في البلد الذي أصبح الأول في نسب السرطان”.
وشددت يعقوبيان على أن الحل لأزمة النفايات “موجود وسهل اذا وُجدت ارادة سياسية حقيقية واذا قرروا أن يوقفوا السرقة والصفقات”، لافتة الى أن الحل هو بالفرز والتسبيخ واعادة التدوير اضافة الى تقنيات الوقود البديل RDF وغيرها، وقالت:”لم تقم الحكومة يوما بواجباتها في مجال التوعية وفرض الفرز من المصدر، لا بل عممت القوى السياسية مسبقا أننا شعب لا يفرز”. وأضافت:”عندما نلتزم جميعا بهذه العملية، تتولى معامل الفرز واعادة التدوير المراحل اللاحقة، علما ان لدينا من هذه المعامل ما يكفي مجموع نفايات كل لبنان، بحسب وزارة البيئة نفسها”.
وأخيرا، دعت يعقوبيان أحزاب السلطة الى “صحوة ضمير وايقاف مشروع المحرقة والانضمام الى الحل المطروح من قبل “ائتلاف النفايات” والبيئيين أصحاب الاختصاص الذين يجمع أغلبهم على أن المحرقة هي أسوأ الخيارات لحل أزمة النفايات التي سببتها الطبقة الحاكمة
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…