Connect with us

لبنان

كرامي للعسكريين المتقاعدين وأساتذة اللبنانية: سنكون صوتكم الصارخ بوجه الحكومة الظالمة

وطنية – استقبل رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، في منزله في بيروت، وفودا مطلبية ضمت عسكريين متقاعدين ومحامين وأساتذة الجامعة اللبنانية ومن جمعية “متحدون”. ووقع كرامي عريضة بالمطالب قدمتها المحامية فرانسواز كامل، وشرحت مضمونها وأهميتها. وتحدث باسم العسكريين المتقاعدين العميد المتقاعد سامي رماح، شارحا مطالبهم وأهداف تحركهم. من جهته، رحب كرامي بالضيوف، وأكد وقوفه…

Avatar

Published

on

وطنية – استقبل رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، في منزله في بيروت، وفودا مطلبية ضمت عسكريين متقاعدين ومحامين وأساتذة الجامعة اللبنانية ومن جمعية “متحدون”. ووقع كرامي عريضة بالمطالب قدمتها المحامية فرانسواز كامل، وشرحت مضمونها وأهميتها. وتحدث باسم العسكريين المتقاعدين العميد المتقاعد سامي رماح، شارحا مطالبهم وأهداف تحركهم. من جهته، رحب كرامي بالضيوف، وأكد وقوفه إلى “جانبهم في مطالبهم المحقة”، وشكر “ثقتهم في توكيله الحديث باسمهم في المجلس النيابي”. وقال: “نرحب بهذا الوفد المتنوع بكل شرائح المجتمع اللبناني الموجوع. عادة عندما تخطئ الحكومة تعود عن الخطأ لكن في لبنان هذه الحكومة ما زالت تمعن في الخطأ. ولقد حذرنا وحذر كل الخبراء السياسيين والخبراء الاقتصاديين والماليين ان هكذا موازنة وسياسة مالية ستؤدي الى الانهيار الاقتصادي. لكن للأسف لم تكن هناك آذان صاغية واستطاعت هذه الحكومة ان تدفع شرائح من المجتمع اللبناني لم يسبق لها في تاريخ لبنان ان تظاهرت من متقاعدي الجيش اللبناني والقوى الامنية كافة والجامعة اللبنانية ومصرف لبنان والمستشفيات، إلى التحرك، وحتى هذه اللحظة لم تقر هذه الموازنة، وكل هذه الشرائح أصبحت في الشارع، فما بالكم اذا أقرت هذه الموازنة؟”. أضاف: “بالتالي نحذر من انفجار اجتماعي كبير، وكنت قد شرحت للسيدات والسادة عن رأينا في هذه الموازنة وبهذه السلطة وقلنا لهم بأننا لا نستطيع أن نعول كثيرا على قرار من مجلس النواب ينصف هذه الشرائح من المجتمع لأن مجلس النواب محكوم من الحكومة والحكومة محكومة من المصارف والمصارف محكومة من “سيدر” و”سيدر الله أعلم من مين محكوم”. لذلك من الطبيعي ان يكون موقعنا الطبيعي معكم، اينما كنتم لأنكم كنتم الشريحة التي ظلمت عبر ال 25 سنة الماضية من السياسات الاقتصادية المتبعة”. وتابع: “نحن كما وعدناكم نعلن ذلك أمام الاعلام، اننا صراحة سنكون صوتكم الصارخ في مجلس النواب، واذا ما قررتم النزول إلى الشارع سنكون رأس حربة في هذا التحرك لأنكم تعنون لنا وللشعب اللبناني وانتم العامود الفقري لهذا الوطن ولهذا الشعب، ولا يجوز الاستمرار في سياسة الهدر والفساد والسرقة وسوء الادارة، وأن تستفيد شريحة من اللبنانيين على حساب باقي شرائح الشعب اللبناني”. وختم مؤكدا للحضور: “سنبقى إلى جانبكم بإذن الله، وفقنا ووفقكم الله لما فيه خير لكم وللشعب اللبناني”. كامل وبعد اللقاء تحدثت المحامية كامل فشكرت كرامي على توقيع العريضة، وقالت: “لم استطع السكوت أمام هذه الموازنة غير الشرعية والتي هي عار، تمس بالطبقة الفقيرة والمتوسطة؛ استرجعوا الاموال المنهوبة ولا يجوز ان يأكل القوي الضعيف، هناك اموال بالارقام والاسماء استعيدوها، العسكريون ليسوا مضطرين للنزول الى الشارع هؤلاء ضحوا واستشهدوا من اجلنا وفي مواجهة داعش كيف تجرؤون على تركهم ينزلون إلى الشارع يدافعون عن لقمة عيشهم أم ان المظاهرات لم تعد تهزكم”. واشتكت من “صعوبة التواصل مع العديد من النواب”، متمنية ان يتلقوا جوابا منهم. ونوهت بالنائب كرامي وحسن استقباله وتعاطيه مع مطالب الناس، وكذلك بنواب “الكتائب” والنواب شامل روكز وبولا يعقوبيان وفريد هيكل الخازن. رماح وقال العميد رماح: “حضرنا إلى منزل حفيد رجل الاستقلال المغفور له المرحوم عبد الحميد كرامي، الذي حافظ على هذا البيت، وهو من النواب المحترمين الذين دافعوا عن حقوقنا ومستحقاتنا في المجلس وفي الاعلام وفي كل مكان”. أضاف: “ما يناقش الآن في مجلس النواب هو موازنة العار وارتهان لبنان للصناديق الدولية ولصفقة القرن، بالاضافة الى انها تظلم حقوق ومكتسبات العسكريين المتقاعدين ومن هم في الخدمة الفعلية والاساتذة وكل الشعب اللبناني”. وبعدما اشار الى “الوضع الاجتماعي المتردي”، قال: “تأتي الموازنة والحكومة لتقضي على كل مدخرات الشعب اللبناني وآماله وطموحاته”. وتمنى التوفيق للنائب كرامي “في وقوفه الى جانب المطالب”، وحث كتلته على الوقوف الى جانبهم “لتكون دولة الناس وليست دولة المحاصصة والفساد الطائفي”. ==================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading