Connect with us

لبنان

عون يدعو لعودة آمنة: معظم النازحين السوريين ليسوا لاجئين سياسيين

نعيم قاسم: عون ربان السفينة القوي والمقاوم  إقرار انضمام لبنان إلى معاهدة تجارة السلاح يغضب حزب الله  بيروت – عمر حبنجر   تغيب الرئيس ميشال عون عن الاستقبال الرسمي العام الذي أقامه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في افتتاح الدورة الجديدة للأمم المتحدة، فيما يبدو تعبيرا عن الاستياء حيال تجاهل ترامب ذكر اسم…

Avatar

Published

on

نعيم قاسم: عون ربان السفينة القوي والمقاوم  إقرار انضمام لبنان إلى معاهدة تجارة السلاح يغضب حزب الله  بيروت – عمر حبنجر   تغيب الرئيس ميشال عون عن الاستقبال الرسمي العام الذي أقامه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في افتتاح الدورة الجديدة للأمم المتحدة، فيما يبدو تعبيرا عن الاستياء حيال تجاهل ترامب ذكر اسم لبنان بين الدول المضيفة للنازحين السوريين.وكرر الرئيس اللبناني مطالبته للاجئين السوريين في بلاده بالعودة إلى بلادهم.وقال إن بلاده تواجه تحديات كبرى بسبب أزمات الجوار، وذكر أن الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين الفارين من جحيم الحرب قد ألقت أعباء ضخمة على المجتمع اللبناني تتمثل في ظواهر منها ارتفاع معدلات الجريمة والبطالة.واشار الى تداعيات تدفق اللاجئين على المجتمع اللبناني من نواح عدة، أمنيا بارتفاع معدل الجريمة بنسبة تخطت 30% واقتصاديا بارتفاع معدل البطالة إلى 21%، وديموغرافيا بارتفاع الكثافة السكانية من 400 إلى 600 في الكيلومتر المربع الواحد.وأضاف أن السوريين الذين نزحوا إلى لبنان ليسوا لاجئين سياسيين باستثناء قلة، مؤكدا أهمية العودة الآمنة للنازحين مشيرا إلى أنها تختلف عن العودة الطوعية. وأعرب عن ترحيب بلاده بـ «أي مبادرة لحل أزمة النزوح»، مشيرا إلى أن لبنان يرفض في الوقت نفسه «أي مشروع توطين للاجئ أو نازح».وأضاف: «بما أن الجزء الأكبر من الأراضي السورية أصبح آمنا، تحدثت عن العودة الآمنة للنازحين إلى بلادهم، وميزت بينها وبين العودة الطوعية».وتابع عون: «موقف لبنان الساعي لتثبيت حق العودة الكريمة والآمنة والمستدامة للنازحين إلى أرضهم، رافض قطعا لأي مشروع توطين، سواء لنازح أو للاجئ».ولفت إلى أن بلاده ترحب «بأي مبادرة تسعى لحل مسألة النزوح على غرار المبادرة الروسية».وفي سياق متصل، شدد الرئيس اللبناني على أن «المقاربات السياسية الدولية للشرق الأوسط تفتقر الى العدالة، ما يجعل مفهوم الديموقراطية في الدول التي تعتبر رائدة فيها موضع شك لدى شعوبنا والقضية الفلسطينية هي خير تجسيد لهذه الصورة».وتساءل عون: «لماذا أتى قرار حجب المساعدات عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؟ فهل انتهت معاناة اللاجئين لينتهي دور أونروا أم أن الهدف من تعطيل دورها هو التمهيد لإسقاط صفة اللاجئ، ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية الفلسطينية وفرض التوطين؟».من جهته، غرد وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في نيويورك ضمن الوفد الرئاسي قائلا: ان أحدا لن يعترف بالخير العالمي الذي قدمه لبنان، إلا إذا طبقنا قوانيننا اللبنانية.في هذه الأثناء، نوه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمواقف الرئيس عون، وخاصة حديثه لجريدة لوفيغارو الفرنسية، واصفا عون بأنه الضمانة الأولى للاستقرار في لبنان، وهو الذي ملأ سجله الناصع بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي من أجل التحرير وبمواجهة الإرهاب.ووجه قاسم، في لقاء طلابي، «تحية كبيرة الى من وصفه بربان سفينة لبنان القوي المقاوم» يرعاها بسياساته الحكيمة والشجاعة.برلمانيا، كان نواب كتلة «لبنان القوي» انقسموا خلال التصويت على انضمام لبنان الى معاهدة تجارة الأسلحة الدولية، بين مؤيد ومعارض، في محاولة واضحة من قيادة التيار الحر لعدم إغضاب حزب الله الذي يرى ان المعاهدة تستهدفه، ولا استفزاز واشنطن صاحبة فكرة المعاهدة.وحاولت الحكومة إقناع نواب الحزب بأن المعاهدة لا تستهدفه، لكن الحزب أصر على الاعتراض مع حلفائه نواب كتلة المردة ونواب الحزب القومي السوري والنواب السنة المستقلين، وكانت نتيجة التصويت 47 نائبا لمصلحة المعاهدة، مقابل 40 معارضا، وامتنعت كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها الرئيس نبيه بري، في حين انقسم نواب التيار الحر، بين مؤيد وممتنع، وانسحب هذا المشهد على النقاش في مشروع القانون الرامي الى الموافقة على اتفاقية القرض الميسر من قبل البنك الدولي لتعزيز النظام الصحي في لبنان، والذي افتتح النقاش فيه الرئيس سعد الحريري، مبينا فوائده، وفوائد القروض التي وفرها مؤتمر سيدر.حزب الله لاحظ أنه تم تمرير قوانين غير ضرورية، بل لا طائل منها أو مصلحة للبنان بها، كإقرار معاهدة تجاه الأسلحة الدولية، التي سارع المجلس للمصادقة عليها، «في حين ان لبنان لا يصنع سلاحا، ما يعني أنه ألزم نفسه بما لا يعود عليه، إلا بالمطالبات الدولية، وسلم إسرائيل عصا قد تسيسها باسم القانون، لفرض سطوتها علينا، وفق قناة «المنار» الناطقة بلسان الحزب.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading