وطنية – زار نجل الإمام المغيب السيد موسى الصدر السيد صدر الدين الصدر مبنى قيادة حركة “أمل” في إقليم البقاع بمدينة بعلبك، والتقى الإعلاميين في حضور نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، مستشار الرئيس نبيه بري أحمد بعلبكي، عضو هيئة الرئاسة قبلان قبلان، المسؤول الإعلامي المركزي طلال حاطوم، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية بسام طليس، المسؤول التنظيمي للحركة في البقاع مصطفى الفوعاني، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات اجتماعية. الفوعاني استهل الفوعاني اللقاء بكلمة ترحيبية، وقال: “نحن ضيوف في بيت من بيوت الإمام السيد موسى الصدر الذي علمنا القسم عام 1974 في بعلبك، هذا البيت الذي تعلمنا منه المقاومة في 5 تموز 1975 في عين البنية، وتعلمنا منه الوحدة والعيش الواحد من القاع إلى رأس بعلبك إلى عرسال ودير الأحمر التي اعتبر أن كل طلقة تطلق عليها كانت تطلق على عباءة الإمام وعلى صدره”. أضاف: “تشاء العناية الإلهية أن تكون ذكرى تغييب الإمام الصدر هذا العام مع عيد الغدير، فإمام الغدير علي عليه السلام كان إمام الصابرين المحتسبين، وكذلك كان الإمام القائد الصدر الذي تعلمنا في مدرسته كيف يكون الإسلام القرآني الذي يدعو إلى الوحدة والحوار وإلى ثقافة تقبل الآخر”. الصدر وقال الصدر: “هنيئا لكم ما تقومون به في الشأن الاجتماعي والسياسي والإعلامي، والمهرجان غدا هو أحد النشاطات وليس الأهم، وأشكركم على وفائكم للنهج والخط ولتعاليم الإمام الصدر”. أضاف: “أعود بالذاكرة إلى مهرجان القسم في بعلبك، ويخالجني نفس الشعور، أرى نفس النور في هذه الوجوه الطيبة، ولساني عاجز عن الكلام وعن شكركم والاحترام لوفائكم”. وتابع: “إن جريمة خطف الإمام وحجز حريته تسمى في علم القانون الإخفاء القسري، وليس لها أي سابقة في التاريخ، وأول مرة وقفت أمام المنبر في مدينة الزهراء قلت لشباب الحركة يومها ان الذي خطف الإمام وحجز حريته ولا يزال غير قادر على إطلاق سراحه، هو بسبب فكر ونهج الإمام، ووصيتي لكم أن تتمسكوا بهذا الفكر والنهج بكل الظروف، وأنتم الأوفياء، تمسككم بنهج الإمام وفكره هو تمسك بالحق، لأن قضية الإمام هي من صلب نهج الإمام الذي عاش في لبنان 19 عاما وحرمونا منه منذ 40 سنة، وأولئك يكونون بغاية السرور إذا فشلنا وإذا لم نصر على نهج الإمام وعلى متابعة قضية خطفه مع أخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين”. وختم: “ندعو الله عز وجل أن يطيل بعمر دولة الرئيس نبيه بري حامل نهج وفكر الإمام والذي يحمل متابعة القضية، وأعانه الله ليكمل المسيرة، على أمل أن يمن الله علينا بعودة الإمام الصدر وأخويه”. جمعة واعتبر جمعة ” ان إحياء ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر غدا للتأكيد على العنوان الذي يحمل هذه الراية والعقيدة والثبات، وأول ما تعلمناه من سماحة الإمام ألف باء الثقافة الحركية كانت العقيدة والثبات على هذه العقيدة، وكلما تعمقنا وثبتنا على العقيدة فنحن على الطريق الصحيح”. أضاف: “40 عاما كل يوم نفتح بابا على متابعة هذا الموضوع لتحرير الإمام ورفيقيه، لأننا في حركة أمل نعتقد رئيسا وقيادة وكوادر ومجاهدين أن العمل لتحرير سماحة الإمام وأخويه هو حق واجب علينا، وهذه أمانة الشهداء والجرحى والأمهات وأمانة كل مجاهد في هذه الحركة المخلصة لسماحة الإمام”. وتابع: “لن تساوم حركة أمل ولم تساوم لا في الماضي ولا في المستقبل على هذه القضية المحقة، ولن نتراجع في الثبات على هذه القضية، ونحن عائلة الإمام الصدر نحيي الموقف الشجاع لدولة الرئيس نبيه بري على حمله الأمانة، وعلى ثباته على الموقف وقيادته لهذه الحركة المباركة”. وختم: “كل يوم نتعرض للضغوطات والمشاكل، ولكن قلنا للأقربين وللجميع ان الإمام الصدر ليس فقط خطنا الأحمر، بل هو روحنا ولا نستطيع أن نتخلى عن روحنا وعن قضيتنا، ولن نسمح لأحد بأن يضغط علينا بقضية الإمام الصدر ولن نهاب أحدا”. ==========محمد أبو إسبر/س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM