Connect with us

لبنان

ذكرى «14 آذار»: تصريحات وتغريدات وبيروت تنتظر بومبيو وحزب الله يترك للحكومة الردّ عليه

بيروت ـ عمر حبنجر تجاوز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في كلمته امام مؤتمر بروكسل الثالث لدعم «مستقبل سورية والمنطقة» التباينات اللبنانية حول عودة النازحين السوريين والتنسيق مع دمشق، بمطالبة الاصدقاء والحلفاء بالضغط على النظام لإعادة 10 ملايين سوري نازح، متمسكا بالتعاون مع الأمم المتحدة، ورابطا التواصل مع الحكومة السورية بالموقف العربي منها. الحريري دعا…

Avatar

Published

on

ذكرى «14 آذار»: تصريحات وتغريدات وبيروت تنتظر بومبيو وحزب الله يترك للحكومة الردّ عليه

بيروت ـ عمر حبنجر تجاوز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في كلمته امام مؤتمر بروكسل الثالث لدعم «مستقبل سورية والمنطقة» التباينات اللبنانية حول عودة النازحين السوريين والتنسيق مع دمشق، بمطالبة الاصدقاء والحلفاء بالضغط على النظام لإعادة 10 ملايين سوري نازح، متمسكا بالتعاون مع الأمم المتحدة، ورابطا التواصل مع الحكومة السورية بالموقف العربي منها. الحريري دعا المؤتمرين الى توفير 100 مليون دولار سنويا للمجتمعات المضيفة للنازحين، لكن السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين رد عليه من بيروت، داعيا الى ترتيب العلاقات اللبنانية ـ السورية، شاجبا ما وصفه بتجميد الجامعة العربية لعضوية سورية. وقال الحريري في كلمة له خلال المؤتمر: على الرغم من التحديات الكبيرة التي نعاني منها، لبنان حافظ على الالتزام بالاهتمام بالنازحين والحكومة تشكر الاتحاد الأوروبي لاستضافة هذا المؤتمر والاستمرار في مواجهة هذه التحديات يبقى كبيرا جدا، والبطالة والفقر على مستوى عال والوضع المالي في ضيقة. وأضاف: حكومتي تدرك ضرورة المضي قدما في الاصلاحات المالية لإعادة احياء الاقتصاد والتخفيف من الأزمة المالية، ولن يكون هناك اي تمويل اضافي في ميزانية الـ 2019 لمواجهة وتأمين المساعدات الانسانية الجديدة للنازحين، وأثر هذه الازمة يزداد، مما اضاف عبئا على الوضع والتحديات الاقتصادية والاجتماعية. ودعا الى تعزيز الدعم المؤمن للمجتمعات المضيفة بـ 100 مليون دولار في العام الواحد من اجل تلبية الاحتياجات وتطبيق مشاريع تنموية ولدعم وتطوير نظام الحماية في لبنان. وختم: وسط كل التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة، يجب ألا ننسى ان الحل الوحيد لأزمة سورية العودة الآمنة لهؤلاء النازحين الى بلادهم، ونحن ملتزمون بالعمل مع هيئات الامم المتحدة لتأمين العودة الآمنة لهؤلاء بما فيها المبادرة الروسية. ولوحظ ان الحريري لم يتطرق الى كيفية العودة ومتى، قبل الحل السياسي او بعد، طواعية أو آمنة وبضمانات. السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين سئل رأيه بتصريحات الحريري في بروكسل، فأجاب: نحن لا نشاركه هذا الرأي، ونحن نطلب من الجميع التعاون مع السلطات السورية، وقال في حديث لقناة «ان.بي.ان» التابعة لحركة أمل: الجميع رحب بالمبادرة الروسية، لكن هذا لا يعني ان الجميع متفق على كيفية عودة النازحين. وأكد زاسبكين على ضرورة ترتيب العلاقات الرسمية بين لبنان وسورية، بغض النظر عن مواقف بعض الفرقاء، نافيا نية بلاده التوسع عسكريا في سورية او لبنان او العراق او حتى اوكرانيا. الى ذلك، تبقى بيروت بانتظار وصول وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لتثير معه مسألة ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل التي رفعت مستوى المواجهة مع حزب الله، فبعد ملف الأنفاق على الحدود الجنوبية التي تم تدميرها، كشفت امس عن تموضع لحزب الله في منطقة الجولان المحتل. ويبدو ان حزب الله، المطمئن الى وحدة الموقف اللبناني، سيترك للدولة اللبنانية الرد على كل ما قد يطرحه الوزير الاميركي من اجل ترسيم الحدود المائية مع الاحتلال في الجنوب، وبحسب مصالح هذا الاحتلال. في غضون ذلك، مرت الذكرى الـ 14 لانطلاقة 14 آذار هادئة، صامتة، الا من بعض التصريحات والتغريدات، من الرئيس سعد الحريري الذي غرد محييا روح 14 آذار ووزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صاحب شعار «ما بدنا جيش بلبنان الا الجيش اللبناني» أقام عشاء للتيار بالمناسبة، بينما رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع اعتبر ان كل يوم بالنسبة للقوات هو 14 آذار، وحزب الكتائب نظّم وقفة طلابية بالمناسبة، اما منسق الامانة العامة لـ 14 آذار حامل الراية الدائم د.فارس سعيد فقد اعتبر في تصريح له امس ان 14 آذار درس كبير تعلمناه جميعا كلبنانيين، مؤداه ان الوحدة الوطنية الاسلامية ـ المسيحية هي التي تصنع المعجزات في لبنان، وانه في كل مرة نتخلى عن هذه الوحدة الداخلية لحساب عناوين اخرى، أكانت وحدة طوائف او وحدة احزاب تضعف فكرة وحدة لبنان. ويبقى الفساد احد العناوين الرئيسية التي تشغل اللبنانيين، وقد خاض الرئيس ميشال عون بالامس غماره انطلاقا من اشتراطه اصلاح القضاء وتحرير بعض القضاة من التبعيات السياسية، وتناول الرئيس سعد الحريري مسار مكافحة الفساد مع وزير الخارجية جبران باسيل قبل مغادرته الى بروكسل. ويتوزع الفساد بحدوده الظاهرة حتى الآن على ثلاثة محاور: محور الرشاوى، ويضم شبكة رؤساء اقلام المحاكم وضباط الامن والمحامين المسيطرة على معظم قصور العدل، ومحور قطع حساب الموازنة والهدر والتلزيمات بالتراضي والجمعيات «التي لا تتوخى الربح»، والتي تديرها زوجات رؤساء الجمهورية والمجالس والوزراء والنواب او الاحزاب المشاركة في الحكومة، والتي حصلت على 5 مليارات ليرة لبنانية تقريبا في موازنة 2018، واخيرا محور الفساد في المؤسسات التربوية والجامعات المحترفة تزوير الشهادات العلمية على اختلافها والتي كشفتها بداية مخابرات الجيش من خلال ملفات تلامذة ضباط تقدموا بشهادات مزورة، ونقابة المهندسين، وقد بلغ عدد الموقوفين في هذا المحور 8 موظفين على رأسهم المدير العام للتعليم العالي د.أحمد الجمال.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading