Connect with us

لبنان

خليل: النقاش السياسي المشروع يجب ألا يوصل أبدا إلى تعطيل مصالح الناس وعلينا ألا نغامر بما يطرحه البعض بأولوية أو بإمكانية تشكيل حكومة أكثرية

وطنية- نظمت قيادة حركة أمل – إقليم البقاع مسيرة حاشدة بذكرى التاسع من محرم، غصت بها شوارع وساحات مدينة بعلبك، وصولا إلى جوار ساحة القسم، اختتمت باحتفال عاشورائي يحاكي أجواء مهرجان إحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، حيث أكد خلاله وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل “إنطلاق الترجمة العملية للوعود التي…

Avatar

Published

on

وطنية- نظمت قيادة حركة أمل – إقليم البقاع مسيرة حاشدة بذكرى التاسع من محرم، غصت بها شوارع وساحات مدينة بعلبك، وصولا إلى جوار ساحة القسم، اختتمت باحتفال عاشورائي يحاكي أجواء مهرجان إحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، حيث أكد خلاله وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل “إنطلاق الترجمة العملية للوعود التي أطلقها الرئيس نبيه بري، بتشكيل لجان للمتابعة المطلوبة في الوزارات والإدارات، وابتداء من يوم الاثنين القادم سيبدأ في المجلس النيابي العمل لإقرار مشاريع وتشريعات واعتمادات ستخصص لمنطقة بعلبك الهرمل، وهي ليست منة من أحد، بل هي واجب الدولة تجاه هذه المنطقة”. حضر الاحتفال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، الوزير السابق علي عبدالله، النائب السابق كامل الرفاعي، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس دائرة أمن عام البقاع الثانية الرائد غياث زعيتر، نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصرالله، أعضاء الهيئة التنفيذية طلال حاطوم، بسام طليس، حسن اللقيس، سامر عاصي، حسان جعفر، رباب عون، رئيس المحكمة الحركية العلامة السيد بشير مرتضى، المسؤول التنظيمي في البقاع مصطفى الفوعاني، وأعضاء من المكتب السياسي والمجلس الاستشاري، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ورؤساء بلديات قرى المنطقة، وفعاليات أمنية وقضائية وسياسية ودينية واختيارية واجتماعية، وممثلو القوى الإسلامية والوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية. تحدث بداية عريف الحفل حمزة شرف، فقال: “يتجدد اللقاء بعقيدة وثبات، ونجتمع مجددا في ساحة قسم الإمام السيد موسى الصدر، ملبين النداء وثابتون على الولاء والفداء لشهداء كربلاء، لبعلبك نعود وإمام القلعة لا زال على سفر، وصوت النبيه لا زال يسمع صداه في ساحات المرجة الخضراء”. خليل وألقى الوزير خليل كلمة قيادة حركة أمل فقال: “السلام عليك سيدي يا أبا عبد الله، السلام عليك من بعلبك مسرى آل بيتك، مسرى الرؤوس والسبايا إلى حيث المرقد الأخير، السلام عليك سيدي من جوار السيدة خولة ومن جوار مسجد الرأس حيث أهلك ومحبيك، حيث أتباع حفيدك موسى الصدر يحتشدون في كل عام يجددون البيعة والحب والولاء من أرض التضحية والولاء والفداء، نلتقي اليوم لنجدد التزامنا وانتماءنا لخطك يا ابن بنت رسول الله، خط الانبياء والأولياء والصلحاء، وأنت وارث كل الأنبياء والأولياء والصلحاء، نقف بين الأهل الذين لبوا نداء حفيدك موسى الصدر يوم عز الرجال، يوم كان الاستنهاض على اسمك وباسم ثورتك بمعناها وببعدها الحقيقي أهلنا في بعلبك وفي بقاعنا المقاوم المجاهدن من هذه الأرض يوم أربعينك سيدي كان قسم الانطلاقة نحو تحقيق آمال وتوجهات كربلاء في أن نواجه الظلم وأن نواجه الاحتلال والحرمان، وأن نؤسس لدولة الصلاح والعدالة الاجتماعية”. وتابع: ” نحن في أرض الوفاء التي لم تترك الحسين يوما لأنها لم تترك القضية، والحسين هو القضية هو المشروع هو حامل القضية وحامل المشروع الذي فيه وحده كرامة الإنسان أي إنسان في هذا العالم يفتش عن حقه في وجه الظالمين وفي وجه الباطل. نعم اليوم نصدح نحن أبناؤك في مسيرة الوفاء هذه بصوت الإمام الحسين بصوت أتباع الإمام الحسين الذين عاهدوا الله سبحانه وتعالى أن يبقوا رافعين شعار محاربة الظلم والفساد والقمع، والبحث دوما عما يحقق كرامة الإنسان”. وأردف: “اليوم في التاسع من عاشوراء، ونحن نخرج من الذكرى، نطل غدا على الموقعة الكبرى عاشوراء، علينا أن نعي أن الواجب أن لا تمضي المناسبة دون تأثير على واقعنا وحياتنا وعلى تفكيرنا وعلى مقاربتنا للقضايا التي تتصل بروح هذه الذكرى. هي الثورة التي تطل على الآفاق الكبرى لكل قضايا الإنسان، هي المدرسة التي تخرج الكوادر. والخروج من الذكرى ليس بالابتعاد عنها، بل بالتركيز على ما حصلنا من قيم ومبادئ وتوجهات واتجاهات لعملنا نحو الخير والفعل المغير في واقعنا، عاشوراء بقدر ما هي يوم الدم الحسيني، هي يوم النور الحسيني المحمدي الأصيل، هي يوم نور الله سبحانه وتعالى على أرضه، والاستفادة منها أن ننطلق من الفهم الواعي والمنفتح على كل قضايانا الأساسية التي نعيشها كأفراد ومجتمعات وأوطان، القضايا التي تهم الإنسان في هذا العالم. نعم هذا الفهم الواعي يوجب علينا أن نضع عاشوراء في سياقها إنها ليست مناسبة مواجهة لا مع دين ولا مع طائفة ولا مع مجموعة، بل هي مناسبة اللقاء مع الأديان ومع الطوائف والمذاهب ومع كل الناس الذين يفتشون عن الحرية والعدالة، هذا هو سياقها الطبيعي، سياق التلاقي بين كل الناس الذين يفتشون عن مستقبلهم وعن كيفية مواجهة الانحراف في دولهم وفي مجتمعاتهم وفي حياتهم العامة التي هددتها الدولة التي انتفض عليها الإمام الحسين بهذا الوعي علينا أن نقارب الذكرى باعتبارها النموذج للتعاطي مع قضايانا في هذا الزمن، لأنها لاقضية كل زمان وكل مكان”. وأضاف: “هكذا علمنا الإمام موسى الصدر، وليس بالصدفة في أربعينية الإمام الحسين رسم خطوط قسمنا أن نبقى نناضل في هذا الوطن حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة مهما كانت هذه المنطقة، ومهما كان انتماء هذا المحروم الديني أو الطائفي أو العقائدي. مسؤوليتنا الدفاع عن كرامة المواطن والدفاع عن قضية الإنسان في هذا الوطن، لهذا لا ينبغي أن نبقي حالة الحزن هي السائدة، بل صناعة الوعي الذي أراده الإمام الحسين، الوعي لمخاطر أي نظام سياسي لا يحكم بالعدل، الوعي للمرحلة التي نعيش ولأثر وطبيعة النظام الذي نعيش فيه على حياتنا وعلى تصرفاتنا، أن نعي كيف ندير شؤوننا في هذه الحياة، أن نعي كيف نتعامل مع الظلم والظالم فنواجهه، وأن نتعامل مع أصحاب الحق فننتصر لهم، كيف نحول المسؤولية إلى قيادة وإلى عملية تغيير حقيقي. نعم لهذا لا نطل فقط على مأساة عاشوراء، ونحن نتأسى لآل البيت ومظلوميتهم في هذه الواقعة، بل نطل على مآسي واقعنا لأن المعركة واحدة والامتداد واحد، لهذا علينا أن ننطلق نحو التغيير نحو عملية إدارة شؤوننا بروحية تغيير الواقع، علينا أن نطل على قضايا الإنسان في الحرية والعدالة والكرامة والعزة والانتصار للحق”. وقال: “هكذا نكون خارج أي قيد يحاول البعض أن يضعنا فيه على مستوى إحياء هذه الذكرى أو على نظرتنا لمشروع عاشوراء. لهذا نجدد من هذه المناسبة اليوم التزامنا بقضايا الإنسان والوطن باسم إمام الوطن والمقاومة والإنسان في هذا الوطن إمامنا وقائدنا السيد موسى الصدر، نعمل للحفاظ على الفكر الصافي البعيد عن التعصب والإنعزال والتقوقع، والبحث الدائم عن اللقاء مع كل المظلومين في هذا الوطن وخارج هذا الوطن، وأن نجعل كل أيامنا استفادة نحول فيها القيم العاشورائية إلى نمط حياة، وأن نعمم وعيا جماعيا يوصلنا إلى كل ما أراده إمامنا من ثورته”. وأعلن: “نحن اليوم معكم، ولأننا في بعلبك لا بد أن نستذكر أن نفس المعركة كنا نواجهها على مقربة من هنا في مواجهة الإرهاب التكفيري، كما عملنا وقاومنا وواجهنا العدو الإسرائيلي الغاشم لاحتلاله لأرضنا أو لاعتدائه على كرامتنا. نعم هكذا نطل على عاشوراء ملتزمين باستمرار نضالنا وجهادنا ومقاومتنا في مواجهة العدو الإسرائيلي لأن الصراع معه لم ينته بعد، وفي مواجهة أي فكر إرهابي يحاول تشويه الإسلام ويعمل على بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. نعم نحن أسقطنا مشروع إسرائيل بخطابنا بانطلاقتنا التي أعلناها باسم شهيد وجريح أمل بأن نكون مؤمنين حسينيين، وبأن نكون على قسم وخط إمامنا السيد موسى الصدر”. ودعا إلى “التفتيش على الحفاظ على استقرارنا الداخلي في لبنان، والحفاظ على الاستقرار يتطلب وعي وتعاطي مسؤول مع كل القضايا والمواقف السياسية التي نواجهها. أول هذا الأمر هو أن نعمل على الحفاظ على وحدتنا الوطنية، والحفاظ عليها بأن نرتكز على قواعد ميثاقنا الوطني على اتفاق الطائف، وأن لا نسمح للخلاف السياسي مهما كانت مبرراته بين أي قوة من القوى أو بين مكون من المكونات وآخر، أن يترك أثره على البنية المجتمعية والسياسية لوطننا وعلى علاقات الطوائف والمكونات مع بعضها البعض. الخلاف السياسي المشروع يجب ألا يتحول إلى خلاف على الأساسيات وأن نسمع على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لغة لا تذكرنا إلا بلغة الانقسام والحرب التي مقتناها وطويناها، ولا مصلحة لأحد من اللبنانيين بالعودة إلى مفرداتها وإلى لغتها. علينا ألا نستحضر لغة الماضي، وإلا نكون من أولئك الذين لا يستفيدون من تجاربهم، وأكثر الأمم جهلاًوتخلفاً هي التي لا تستفيد من تجاربها أو من تجارب الآخرين، لذلك نحن نرحب اليوم بخطاب التهدئة الذي أطلق بالأمس بين المكونات التي تتناحر في السياسةأو في وسائل الإعلام آملين أن يتحول هذا الأمر إلى حوار بأي شكل من الأشكال على المستوى الثنائي أو على مستوى ثلاثي أوسع، وعلى مستوى فخامة رئيس الجمهورية، وعلى مستوى دولة رئيس مجلس النواب، وعلى مستوى رئيس الحكومة، من أجل التفاهم على الخروج من أزماتنا السياسية وأولها أزمة تشكيل الحكومة”. واعتبر أنه “أصبح من المعيب أن نردد المخاوف والصعوبات التي يواجهها وطننا على أكثر من مستوى في ظل غياب إدارة تنفيذية وحكومة قادرة على أن تضع صيغا للحلول والمشاكل. نحن نعرف أن النقاش السياسي المشروع يجب ألا يوصل أبدا إلى تعطيل مصالح الناس. نحن كقوى سياسية وكتحالف بين حركة أمل وحزب الله لدينا رؤيتنا وتطلعنا إلى تطوير النظام السياسي، ولكننا نعرف بحق أن الأولوية تقتضي أن نحافظ على استقرارنا، أن نحافظ على دستورنا وميثاقنا، وإن أي نقاش في مستقبل البلد يتطلب أجواء سياسية هادئة وتفاهمات كما حصل يوم النقاش على قانون الانتخابات النيابية، لهذا في البداية أبسط أمر هو أن نلتقي على تشكيل هذه الحكومة في ظل الملفات والتطورات الكبرى التي تتصل بوضع كل المنطقة. علينا ألا نترك البلد، وعلينا ألا نغامر بما يطرحه البعض بأولوية أو بإمكانية تشكيل حكومة أكثرية. نحن نعرف أن طبيعة نظامنا تحتمل وجود حكومة أكثرية، لكن المصلحة السياسية هل تسمح بهذا التحديات الحاصلة على مستوى المنطقة والتطورات الخطيرة التي تتسارع والتي تتطلب مواكبة موحدة من أوسع شريحة من المواطنين اللبنانيين ومن القوى اللبنانية، إنه ليس مسموحا لأحد أن يغامر بالتفكير بهذا الخيار وأن يضع جزءا من اللبنانيين في مواجهة جزء آخر خاصة في ظل الخيارات الكبرى التي علينا أن نناقشها”. ورأى أنه “كان لا بد في الوقت الضائع هذا أن يبادر دولة الرئيس نبيه بري إلى تحريك الاتصالات نحو تشكيل الحكومة، دفع وحدد جلسات الهيئة العامة للمجلس النيابي. قد يعتقد البعض أن هذا الأمر ليس وقته الآن، ولكن الضرورة والمصلحة الوطنية ومصالح الناس ومصلحة الوطن تقتضي أن يبادر، وقد بادر كما عودنا في تحمل مسؤولية الوطن وقضايا الناس لهذا نحن ذاهبون إلى جلسات تشريعية على أمل أن يعي أصحاب القرار وأن يسارعوا في ملاقاة هذا الأمر بإقرار تشكيل الحكومة العتيدة”. وقال: “ملفاتنا كبرى نحن الذين نعيش في أيام الحسين، وأولى شعاراته محاربة الفساد، وأقول أمامكم أننا نعاني من دولة بعض أركانها على مستوى الإدارة والوظيفة وإدارة الملفات العامة ينخره الفساد، وبالتالي علينا أن نواجه، والمواجهة لا تكون برمي التهم على أحد، بل أن نأخذ القرار بإرادة سياسية صلبة وواضحة بأننا نريد بناء الدولة لأنه إذا انهارت الدولة لا تنهار على فئة، بل ستنهار على كل اللبنانيين، على الذين راهنوا على هذا الوطن وما زالت مراهناتهم تدفعهم للتمسك به، ونحن ندعو إلى التمسك بهذا الوطن والمراهنة على مستقبله”. وأضاف: “نحن في زمن إذا لم نحم أنفسنا لن يحمينا أحد، في زمن تطورات المنطقة، ما يحدث على مستوى دولها من لعبة أمم كبيرة يجعلنا نعيد التأكيد أيضا في هذه المناسبة أننا نحن الذين قاتلنا على حدود الوطن من جنوبه إلى شرقه وشماله نؤكد أننا معنيون بالسلام الحقيقي داخل سوريا الشقيقة، معنيون بتعزيز وتكريس انتصار الدولة في سوريا والجيش في سوريا والقيادة السورية في مواجهة الإرهاب التكفيري، ومعنيون أيضا نحن الذين عانينا من الإرهاب التكفيري بأن نؤكد بوضوح إدانتنا ورفضنا لأي اعتداء على الشقيقة سوريا من قبل العدو الإسرائيلي أو من أي طامع يريد أن ينقض على هذه الانتصارات التي تحققت والتي أعادت وستعيد سوريا إلى دورها المحوري على مستوى المنطقة. عندما نقول هذا الكلام نقوله من منطلق الحرص الوطني، لأن قوة لبنان كانت على الدوام بقدر تنظيم علاقاته مع الشقيقة سوريا ليحصن وضعه ليس فقط على مستوى الاستقرار، بل على مستوى الاقتصاد والتنمية وعلى مستوى كل ما يتعلق بحدوده البرية”. وختم: “يا أهلنا في البقاع قال دولة الرئيس نبيه بري كلاما واضحا في ذكرى إخفاء الإمام الصدر واؤكد باسمه أننا شكلنا لجان المتابعة المطلوبة له في الوزارات والإدارات وسنعمل بكل قوانا لأن نكون أوفياء لأهل الوفاء في بعلبك والبقاع الذين دفعوا الدم والجهد والعرق والصبر والتحمل من أجل كرامة هذا الوطن، وآن للوطن وللدولة أن تعود إلى هذه المنطقة، لأن أهل المنطقة لم يغادروها يوما، بل هي التي غادرتهم على الدوام عندما غابت عن مشاريع التنمية وغيرها. لهذا سترون ابتداء من يوم الاثنين المقبل في المجلس النيابي مشاريع وتشريعات واعتمادات ستخصص لهذه المنطقة وهي ليست منة من أحد، هي واجب الدولة تجاه هذه المنطقة وأهلها لنكون بحق أوفياء بما أوصانا به إمامنا وقائدنا الإمام الحسين عليه السلام”. ==================محمد أبو إسبر/ع.ف تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading