Connect with us

لبنان

حل أزمة الإسكان سيشمل فقط هؤلاء الاشخاص

Avatar

Published

on

بدأت الأزمة الاسكانية تأخذ طريقها نحو الحل الموقت والجزئي بحيث انه سيشمل فقط الاشخاص الذين اخذوا موافقة اولية من المصارف على القروض. لكن ماذا سيفعل الذين ينوون شراء منزل أو كانوا في طور إعداد أوراقهم لتقديمها الى الاسكان؟ عدا عن ان استعمال رزمة 2019 من الان لإنهاء أزمة الاسكان 2018 تُنذر بلا شك بتجدّد مشكلة الاسكان لاحقاً.
طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال استقباله له أمس، تأمين صرف القروض السكنية التي التزمت المصارف دفعها الى اصحاب الطلبات، على ان يتواصل بعد ذلك مع الجهات المعنية بالقروض السكنية لوضع حلول تضمن استمرارية هذه القروض وفقا للقواعد والاصول المعتمدة.
وأوضح سلامة ردا على سؤال عن مسألة تعثر القروض السكنية ودور مصرف لبنان، ان المصرف المركزي اعطى المصارف مبلغ نصف مليار دولار في شهر شباط الماضي للقروض السكنية وفقا للكوتا المخصصة لكل مصرف، بهدف اعطائها للراغبين في شراء شقق سكنية.
الا ان هذا الدعم استهلك خلال شهر نتيجة الطلب غير المسبوق على شراء شقق سكنية، اضافة الى ان ثمة مصارف اعطت تعهدات اكثر من الكوتا المخصصة لها، وطلبنا تنفيذ التزاماتها على ان تدخل بعد ذلك القروض المالية المعنية في رزمة الدعم للعام 2019».
اضاف سلامة: «هذا ما يمكن أن يفعله مصرف لبنان لأن السياسة الاسكانية ليست من اختصاصه بل من اختصاص الدولة، ودور المصرف المركزي ضخ سيولة لتفعيل الاقتصاد وتأمين شمول مالي واسع، لكن اهدافه تبقى تحت سقف عدم حصول تضخم».
وفي اطار متابعة ازمة الاسكان، عقد أمس اجتماع عمل بين وفد من جمعية المصارف ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان ومديرها العام روني لحود، بهدف البحث عن آلية لحل مشكلة القروض الإسكانية العالقة.
وعن مضمون التسوية، كشفت المصادر أن «التسوية طاولت مجموعة فئات حصلت على موافقة مسبقة للحصول على قروض سكنية وأموالها لا تزال محجوزة.
وتتوزّع هذه الفئات على النحو الآتي:
• فئة أنجزت عمليتيّ التسجيل والرهن، إنما لا تزال تنتظر الأموال من المصرف.
• فئة تقدّمت بطلبات وسدّدت الدفعة الأولى للمالك وحصلت على موافقة مؤسسة الإسكان في المرحلة الأولى.
• فئة حصلت على موافقة مؤسسة الإسكان لكن تمّ تجميد عقودها القانونية.
• فئة أنجزت العقود القانونية، لكن قبل التسجيل والرهن لصالح المصرف والمؤسسة، تبلّغ بتعليق القرض.
• فئة أنجزت مرحلة التسجيل، لكن المصرف يتأخر في تحويل الأموال رغم التعهّد».
حجم الاموال المطلوبة
جدير بالذكر، ان عدد طلبات القروض الاسكانية يتراوح سنويا ما بين 5500 و 5700 قرض. يصل عدد القروض العالقة الى نحو 1550 او 1600 قرض.
ومن المعروف ان الحد الاقصى للقرض الذي تقدمه مؤسسة الاسكان يبلغ 180 الف دولار. وفي حسبة افتراضية يتبين ان المبلغ المطلوب لتسوية هذه الطلبات العالقة يتراوح بين 200 و250 مليون دولار، اي حوالي نصف قيمة الرزمة التي حددها مصرف لبنان للقروض الاسكانية عام 2018. واذا تم حسم هذا المبلغ من رزمة 2019، فهذا يعني ان ما سيضخه المركزي العام المقبل، قد لا يتجاوز الـ250 مليون دولار، بما يعني ان الأزمة ستكون قائمة.
فارس
في تعليقه على الحل، اعتبر نقيب المطورين العقاريين السابق مسعد فارس ان الحل الذي قدمه سلامة ينقذ الوضع الحالي ويريح الناس على أمل ان تجد الدولة حلولا جديدة في المرحلة المقبلة.
وعما اذا كان هذا القرار يؤجل الأزمة الى العام 2019، أعرب فارس لـ»الجمهورية» عن تفاؤله في ان يجد حاكم مصرف لبنان مخرجا او حلولا لهذه الأزمة قبل العام 2019، وأكد ان التشاور قائم حول هذا الملف لايجاد الحلول، خصوصا ان الكل لاحظ ان ليس فقط عمل المطور العقاري أو المستثمر تضرر انما ايضا الصناعيون الذي يساهمون في انشاء المنزل مثل البلاط والنجار والكهربجي ومعلم الالمينيوم.
وعن مصير الطلبات الاسكانية الجديدة، قال: راهنا لا حلول لهذه الأزمة، ولا قروض مدعومة لها في انتظار ايجاد حلول.
وعزا فارس تهافت الناس على شراء الشقق الى خوفهم من دفع الضرائب الجديدة على المفروضة على القطاع العقاري، والخوف من ارتفاع الفوائد المصرفية على القروض… واكد فارس ان هذه الازمة انعكست جمودا على القطاع العقاري، وهذا الجمود سيستمر الى ان تتضح الصورة عن مصير القروض الاسكانية المدعومة، لأن لا احد يملك 200 الف دولار نقدا لشراء شقة سكنية.
صوما
من جهته، اعتبر رئيس جمعية منشئي وتجار الابنية ايلي صوما انه في كل البلدان تتوفر مصارف مخصصة للاسكان، ولا تؤخذ اموال لدعم هذا القطاع من الاحتياطي الالزامي للمصارف كما هو واقع الحال في لبنان. وقال لـ»الجمهورية»: يجب ان يكون هناك وزارة للاسكان من شأنها ان تؤمّن الاموال لدعم القطاع، خصوصا وأن نسبة الـ 10 في المئة المأخوذة من الاحتياطي الإلزامي هي أموال المواطنين.
وعن اسباب انتهاء اموال الدعم بسرعة هذا العام، قال: ان القروض السكنية تتوجه الى الطبقة المتوسطة والفقيرة، ولما اتجه القسم الاكبر من القروض الى الطبقة المتوسطة والتي يصل الحد الاقصى لاقراضها 700 الف دولار، انتهت اموال الدعم بسرعة.
واكد ان ليس صحيحا ان التهافت على شراء الشقق هو الذي انهى القروض المدعومة بسرعة، انما المصارف كانت في اجواء ان مصرف لبنان ينوي ان يحدّ من رزم القروض المدعومة وان يتوقف عن اعطائها، خصوصا وان السياسة الاسكانية هي من واجب الدولة.
الجمهورية
Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading