لبنان
تجمع العلماء: وقف دعم الاونروا هدفه التوطين والقضاء على القضية الفلسطينية
وطنية – علق “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، على قرار الولايات المتحدة الأميركية وقف دعم “الأونروا”، فقال: “لم يكن مستغربا لدينا أن يقوم رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب باتخاذ قرار يتعلق بالأونروا، بل كنا نتوقع ذلك كجزء من خطة إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، حتى تلك التي وعدوا السلطة…
وطنية – علق “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، على قرار الولايات المتحدة الأميركية وقف دعم “الأونروا”، فقال: “لم يكن مستغربا لدينا أن يقوم رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب باتخاذ قرار يتعلق بالأونروا، بل كنا نتوقع ذلك كجزء من خطة إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، حتى تلك التي وعدوا السلطة الفلسطينية بها عندما أغروهم بالتخلي عن الكفاح المسلح والاعتراف بالكيان الصهيوني مقابل إعطائهم دولة مسخا على أرض الضفة والقطاع، فتخلوا عن كل شيء مقابل لا شيء، ليصبح الأمر أخيرا أن لا دولة ولا القدس الشرقية عاصمة، بل كل القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب”. ورأى أن “قيام دونالد ترامب بالإعلان عن وقف دعم الأونروا، سينعكس لا على القضية الفلسطينية وفلسطين فحسب، بل سيمس بلدانا عربية، أهمها لبنان والأردن وسوريا، وفي بعض البلدان سيكون لهذا الأمر تداعيات وإشكالات قد تتسبب باحداث تسيء إلى السلم الأهلي فيها”. واعتبر أن “إلغاء مؤسسة الأونروا سيشكل كارثة اجتماعية كبيرة، لا سيما في منطقتنا العربية، وخصوصا لبنان. وبالتالي يجب الوقوف في مواجهة هذا القرار من خلال السعي لتأمين تمويل بديل عما تدفعه الولايات المتحدة الأميركية كي تستمر هذه المؤسسة بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين”. وأكد أن “إلغاء الأونروا يعني بشكل مباشر إلغاء حق العودة الذي هو البند الأساسي في صفقة القرن، لذا فإنه يجب على السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني رفع الصوت عاليا لتكريس هذا الحق الإنساني في عودة اللاجئ إلى موطنه الأصلي، ذلك أن المنع من هذا الحق مخالف لشرعة حقوق الإنسان”. وإذ نوه التجمع ب”موقف وزارة الخارجية اللبنانية”، دعا إلى أن “تتحرك الدولة اللبنانية مع المؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر، كي تساهم دول أوروبية وعربية خليجية في تأمين التمويل البديل، ذلك أن الهدف من وراء إلغاء حق العودة هو توطين الفلسطينيين في لبنان، وهذا الأمر لا يتوافق مع الدستور اللبناني الذي نص على رفض التوطين”. وشدد على أن “المشكلة الأكبر في لبنان، أنه وأمام استحقاقات على هذا المستوى تمس مصير البلد بشكل عام وتضر كل فئاته، تنشغل أغلب القوى السياسية في خلافات حول تحديد الحصص وحجمها ونوعها في الحكومة المقبلة، فهم تماما كأولئك الذين كانوا يتناقشون في جنس الملائكة، في حين أن بلادهم كانت تحتل. إن قضية كقضية التوطين تفرض على القوى السياسية كافة التضحية بالمصالح الشخصية للمصلحة الوطنية العامة وتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية اليوم قبل الغد، وإلا فإن التاريخ لن يرحم من كان مساهما في التعطيل الذي سيؤدي حتما إلى كارثة على المستويات كافة”. =========نبيل ماجد/ماري ع.شلهوب تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…