لبنان
القرعاوي مكرما في بلدية تعلبايا:الحريري متمسك بحكومة وفاق وطني تواكب التحديات
وطنية – كرمت بلدية تعلبايا عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي، تقديرا لجهوده التي بذلها طوال عقدين من الزمن في خدمة الإنسان من خلال “مستشفى البقاع”، وذلك في احتفال أقيم في قاعة بلدية تعلبايا، بحضور النائبين عاصم عراجي وجورج عقيص، رئيس بلدية تعلبايا جورج صوان وأعضاء المجلس البلدي، منسقي تيار المستقبل في البقاعين الغربي والأوسط…
وطنية – كرمت بلدية تعلبايا عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي، تقديرا لجهوده التي بذلها طوال عقدين من الزمن في خدمة الإنسان من خلال “مستشفى البقاع”، وذلك في احتفال أقيم في قاعة بلدية تعلبايا، بحضور النائبين عاصم عراجي وجورج عقيص، رئيس بلدية تعلبايا جورج صوان وأعضاء المجلس البلدي، منسقي تيار المستقبل في البقاعين الغربي والأوسط محمد حمود وبسام شكر، وفاعليات من البلدة والمنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير. صوان وألقى رئيس البلدية كلمة طالب فيها النائب القرعاوي والنواب ب”تأسيس مشفى للأخلاق في السياسة”، وقال: “تغريدات من هنا وهناك وشتائم من تحت ومن فوق، وإن دلت فإنما تدل على أننا مكانك راوح، فلقد هرمنا وانتابنا الشيب ونحن “فالج لا تعالج “، ونعيش الإنتظار المر للفرج”. أضاف متوجها إلى الطبقة السياسية: “لا نريد ماءكم فهي لا تروي، ونحن مستعدون للعودة إلى العين لنملأ جرارنا. لا نريد كهرباءكم فهي لا تنير، ومستعدون للعودة إلى قناديل الزيت، كما إلى أجدادنا. لا نريد وظائفكم، ومستعدون للعودة إلى حقولنا لنزرعها بكرامة، لكننا نريد استفاقة الآدميين رحمة بهذا الشعب. ولهذا، لن نقبل بعد اليوم بأن يتحول البقاعي من كريم معطاء إلى طالب حاجة”. القرعاوي من جهته، تحدث القرعاوي فشكر ل”بلدية تعلبايا هذا التكريم”، معتبرا نفسه “جزءا من هذه البلدة”، ومشددا على “العلاقة المتينة التي تربط بلدة تعلبايا ومجلس بلديتها بمستشفى البقاع، والتي تعود إلى عقدين من الزمن، تاريخ تأسيسه في عام 1997″، مثمنا “هذا التعاون الذي يصب في مصلحة اهالي تعلبايا والمنطقة”. وعن الوضع السياسي، قال: “تعيش البلاد هذه الأيام فترة ترقب لما ستؤول إليه الأمور بالنسبة إلى تشكيل الحكومة. ولقد اتضحت خلال الأسابيع الماضية الصورة بالنسبة إلى أسباب التأخير. ولهذا، فإن دولة الرئيس الحريري أكد في أكثر من مناسبة ثوابته ورؤيته للحكومة المقبلة، من موقع الحرص على الوضعين الإقتصادي والإنمائي وتأمين فرص العمل للشباب من خلال مقررات مؤتمر سيدر”. أضاف: “إن دولة الرئيس الحريري لن يقبل بتكريس أعراف جديدة تتجاوز الدستور وإتفاق الطائف، وهو متمسك بكل الصلاحيات التي كفلها له الدستور، خصوصا في ما يتعلق بتشكيل الحكومة. وإن دولة الرئيس الحريري متمسك أيضا بحكومة وفاق وطني ويسعى إلى تشكيل حكومة متوازنة ومتجانسة وقادرة على مواكبة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولن يسمح لأي طرف بالحصول على الثلث المعطل في الحكومة، لأن هذا يعطل البلد”. وتابع: “لا اجتهاد في سياق النصوص الدستورية أو المساس بصلاحيات الرئيس المكلف، فالنصوص الدستورية واضحة وصريحة بأن لا مهلة محددة لتشكيل الحكومة، وهذه قاعدة قانونية واضحة، ولا مجال للاجتهاد أو التأويل أو الفتاوى التي لا مكان لها في الدستور أو في اتفاق الطائف”. وحمل “القوى السياسية مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة، خصوصا بالنسبة إلى الأحجام والسقوف العالية بالتمثيل”، وقال: “لذلك، دعا دولة الرئيس الحريري كل القوى السياسية إلى التواضع وتقديم التنازلات المتبادلة، وتحمل المسؤولية الوطنية إلى جانبه من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة. وبالأمس، عقد مجلس النواب جلسة تشريعية عامة، حيث أقرت بعض القوانين التي تخدم أهلنا، خصوصا تأمين مبلغ 100 مليار ليرة لمؤسسة الإسكان، مساهمة في خفض الفوائد على القروض السكنية”. وأمل في “تشكيل الحكومة قريبا لتأمين كل بنود سيدر من أجل إنعاش البلاد اقتصاديا”، وقال: “نعمل نحن نواب البقاع على قضيتين رئيسيتين، الأولى هي معالجة مشكلة نهر الليطاني معالجة نهائية لتجنيب أهلنا المزيد من المعاناة، إضافة إلى موضوع إنارة طريق ضهر البيدر قبيل فصل الشتاء لما لذلك من تأثير في تخفيف الحوادث المميتة على الشريان الذي يربط البقاع بالعاصمة بيروت”. درع تكريمية وفي الختام، قدم صوان درعا إلى القرعاوي تقديرا له ولعطاءاته. =========== ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…