لبنان
العسكريون المتقاعدون: اعتصام تحذيري الثلاثاء في ساحة الشهداء تزامنا مع جلسات الهيئة العامة المخصصة للموازنة
وطنية – رأى “حراك العسكريين المتقاعدين” في بيان، قبيل جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب حول مشروع الموازنة أن “السلطة حاولت وعلى مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة، تعمية وتضليل الرأي العام اللبناني والدُولي، من خلال تصوير مشكلة العجز في ميزانية الدولة اللبنانية، وكأنها مشكلة سببها موازنة القوات المسلحة والأمنية ورواتب المتقاعدين العسكريين، في حين أن سبب هذا…
وطنية – رأى “حراك العسكريين المتقاعدين” في بيان، قبيل جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب حول مشروع الموازنة أن “السلطة حاولت وعلى مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة، تعمية وتضليل الرأي العام اللبناني والدُولي، من خلال تصوير مشكلة العجز في ميزانية الدولة اللبنانية، وكأنها مشكلة سببها موازنة القوات المسلحة والأمنية ورواتب المتقاعدين العسكريين، في حين أن سبب هذا العجز هو سوء إدارة وفشل سلطة المحاصصة المستبدة، والمثال الصارخ على ذلك هو اعتراف أهل السلطة أنفسهم بعجزهم عن وقف الهدر والفساد رغم معرفتهم بمكامنه، بالاضافة إلى رفضهم المريب لإقرار قانون استرجاع الأموال المنهوبة وتطبيق قانون من أين لك هذا؟”. أضاف البيان: :بناء عليه اجتمع ممثلو المحافظات والأقضية (هيئة التنسيق) في حراك العسكريين المتقاعدين وقرروا ما يلي: أولا: يجدد حراك العسكريين المتقاعدين رفضه المطلق لأي حسم من رواتب الموظفين والعسكريِين في الخدمة الفعلية ومن معاشات المتقاعدين على اختلافهم، ويدعو لإسقاط كافة البنود الخاصة بذلك من مشروع الموازنة. ثانيا: إن موقف العسكريين المتقاعدين الرافض للمساس بحقوق العسكريِين والمتقاعدين وسائر الموظفين هو موقفٌ مبدئيٌ حازمٌ ومرتكزٌ على أسس عديدة نذكر منها: عدم دستورية الكثير من المواد المدرجة في الموازنة، مخالفة الموازنة الظرفية للقوانين الدائمة والأساسية التي قامت عليها مؤسسات الدولة عبر تاريخها، توافر عشرات الأبواب لتمويل الخزينة من وقف الهدر بدلا من إرهاق المواطنين والعسكريِين والمتقاعدين وبصورة خاصة الفقراء منهم وأصحاب الدخل المحدود بالضرائب والرسوم، عدم جواز القبول بنقض مبدأي إعفاء المتقاعدين من ضريبة الدخل ومجانية الطبابة العسكرية كونهما مبدأين أساسيين لا عودة عنهما ولا مساومة عليهما، وأخيرا أن إجمالي المبالغ المطلوب اقتطاعها من العسكريِين بكاملها لا تعادل بعض بنود الترف والسفر في إنفاق السلطة الضالة ولا بعض هباتها المشبوهة للجمعيات الوهمية. ثالثا: ينوِه حراك العسكريِين المتقاعدين بجهود الضباط النواب الستة ومن ساندهم من زملائهم النواب، لتخفيض الحسومات على رواتب المتقاعدين قدر المستطاع، مع التجديد والتأكيد برفض الحراك رفضا باتا لأي ضريبة أو حسم على حقوق العسكريِين والمتقاعدين تحت أيِ مسمى كان، ويدعو تكرارا إلى إسقاط هذه البنود من الموازنة، وينفي كل ما أشيع عن موافقته على أي تسوية مع السلطة التي غدرت بالجيش وبالقوى الأمنية وما زالت تتحين الفرص لضرب حقوقهم المشروعة ورواتبهم واستقرارهم. رابعا: يطالب حراك العسكريين المتقاعدين السلطة بتسديد الدفعة الثالثة من حقوقهم من سلسلة الرتب والرواتب مع المبالغ المستحقة عن التجزئة التي اعتمدتها السلطة في موازنة 2017 والتي شكلت إخلالا بقاعدة المساواة بين المواطنين والموظفين، وطعنة كبيرة بحقِ العسكريِين والمتقاعدين، ويحذرها من أي مراهنة فاشلة على ضرب وحدة الحراك العسكري لأنها سترتدُ عليها، ويؤكد لجميع اللبنانيين أن الحراك باق ما بقي لبنان، بينما حكومة الظلم والمحاصصة ستنفجر من الداخل عند أول اختبار. خامسا: دعوة نواب الأمة المؤتمنين إلى التحلي بالجرأة والشجاعة وإلى إعلان موقفهم الصريح إعلاميا من مسألة المساس بحقوق العسكريِين والمتقاعدين، وذلك بالتصويت مع أو ضد حقوقهم المصانة بالقانون والمعمدة بعرقهم وبدمائهم وبتضحيات أبنائهم وعائلاتهم . سادسا: يذكر الحراك العسكري نواب الأمة بأننا على موعد معهم بعد ثلاث سنوات، والشعب اللبناني سيفصل بيننا وبين المعتدين منهم على كرامة الشهداء والجرحى والمعوقين وعلى لقمة عيش العسكريِين والمتقاعدين. سابعا: على نواب الأمة أن يعلموا أن حراك العسكريِين المتقاعدين قد تخطى المرحلة المطلبية وبات يشكل – باعترافهم قبل غيرهم – نقطة تحول تاريخية واعتراضية هامة، وحالة وطنية هدفها إنقاذ الوطن، وأملا لكل اللبنانيِين بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الحيف والظلم عنهم .. وقد باشر هذا الحراك بالعمل على خطة رصينة لاستنهاض مليون مواطن لبناني من أصدقاء المتقاعدين ضد أي مشروع مشبوه قد يمس الجيش والقوى الأمنية. ثامنا: إن ما تبيته السلطة من مشاريع مجحفة وماكرة بحق العسكريين والمتقاعدين لا يبشر بالخير مطلقا، وهي ما تزال تصرُ على ضرب قانون الدفاع وقانون التقاعد وقانون الاعتلال، وعلى تخفيض نسب المساعدات المدرسية والتقديمات الاجتماعية، والأخطر من كل ذلك مخططاتها لسرقة الأمان من عائلة المتقاعد المتوفِي عبر حرمان زوجته وبناته من بعض أو من كل تقاعده بعد وفاته، وبناء عليه، وقبل فوات الأوان في حال تمكنت السلطة الغادرة من تمرير مخططاتها المشبوهة، فإن حراك العسكريِين المتقاعدين يدعوكم جميعا ويدعو جميع الزملاء وأسر العسكريين في الخدمة الفعلية كافة، ومختلف المواطنين المتضرِرين من موازنة الظلم والعار إلى المشاركة في التحركات الفاصلة في الأسبوع المقبل وأهمها الاعتصام التحذيري يوم الثلاثاء 16 / 07/ 2019 الساعة التاسعة صباحا في ساحة شهداء الجيش والوطن، أي بالتزامن مع جلسات الهيئة العامة لمجلس النواب المخصصة للموازنة”. وذكر الحراك بـ “ضرورة توخي الدقة في تناقل المعلومات والبيانات الصادرة عن المتقاعدين العسكريين”، معتبرا أن “كل ما لا يصدر عنه هو مجرد مواقف وآراء شخصية لا تلزم سوى أصحابها”. ================= نظيرة فرنسيس/ج.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…