لبنان
الشامسي من راسنحاش: الامارات لم تزرع الا الخير في لبنان
وطنية – البترون – أكد سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي أن “دولة الامارات هي دولة محبة للبنان، ولم تزرع الا الخير في هذا البلد، ووجودي بينكم هو بناء على التوجيه السياسي من حكومة بلدي، وكل جهدنا هو في سبيل خدمة الناس وفي سبيل المشاريع الخيرية والانمائية والانسانية في لبنان”. جاء كلام الشامسي…
وطنية – البترون – أكد سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي أن “دولة الامارات هي دولة محبة للبنان، ولم تزرع الا الخير في هذا البلد، ووجودي بينكم هو بناء على التوجيه السياسي من حكومة بلدي، وكل جهدنا هو في سبيل خدمة الناس وفي سبيل المشاريع الخيرية والانمائية والانسانية في لبنان”. جاء كلام الشامسي خلال مأدبة غداء أقامها على شرفه رئيس “مؤسسة كميل مراد الانسانية” كميل مراد في دارته في بلدة راسنحاش، لمناسبة زيارته لوضع الحجر الأساس ل”ملعب الامارات عام زايد 2018″ بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية. شارك في المأدبة إلى الشامسي والوفد المرافق، وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل نجم خطار، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن سعدالله الحمد، محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، عضو المكتب السياسي ل”تيار المستقبل” منسق عام البترون وجبيل جورج بكاسيني، المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية، رئيس بلدية راسنحاش ايهاب قلاوون، العميدان المتقاعدان راغب قلاوون وعميد حمود، رئيس مجلس إدارة مستشفى خلف الحبتور في عكار الدكتور ربيع الصمد، المشايخ احمد بريمان، غسان كنعان ووليد خضر، إضافة إلى ممثلي تيارات سياسية وشخصيات وفاعليات وطاقم السفارة الإماراتية. مراد ورحب مراد بالشامسي “في بلدته ومنطقته وبين أهله”، وقال: “منذ أسبوعين أطلق سعادة السفير الشامسي سلسلة مشاريع، وها هو اليوم يكرمنا ببداية هي عبارة عن خميرة المشاريع الآتية، وسيضع الحجر الأساس لملعب لبلدتنا، وكل البلدة تقول لك شكرا يا سعادة السفير، شكرا لمن تمثل، لأن دولة الامارات تعنينا وتعني لنا الكثير كونها تحتضن ابناءنا وتؤمن لهم فرص العمل”. ثم أعلن عن تقديم عقار من 23 ألف متر مربع ل”مؤسسة الشيخ زايد” لإقامة مستشفى لبلدة راسنحاش والجوار. الشامسي أما الشامسي فاستهل كلمته قائلا: “أنقل اليكم تحيات القيادة الاماراتية وتحيات الشعب الاماراتي، كما انقل لكم تحيات الرئيس الحريري الذي التقيته امس على هامش حفل الاستقبال في السفارة السعودية، وانا اليوم هنا بينكم، ولا يمكنني ان ازور هذه المنطقة من دون زيارة ابو عبدالله (كميل مراد)، وهو صديق ورجل محب وفاضل، قدم الخدمات لكل انسان في لبنان، سواء في منطقته او خلال تواجده في المملكة العربية السعودية الشقيقة. أملنا ان يكون وجودنا وجود خير ووجودا يجمع ولا يفرق، وهذا المشروع هو للجيل القادم وللشباب، وقد تأخر لأسباب بسيطة”. أضاف: “دولة الامارات هي دولة محبة لهذا البلد، وهي لم تزرع الا الخير في هذا البلد، ووجودي بينكم هو بناء على التوجيه السياسي من حكومة بلدي، وكل جهدنا هو في سبيل خدمة الناس وفي سبيل المشاريع الخيرية والانمائية والانسانية، وهناك أكثر من 100 مشروع قدمناه منذ 3 سنوات. احتفالنا هذه السنة بمئوية الشيخ زايد تعني الكثير للامارات، واليوم أنا موجود هنا، وغدا قد نكون في طرابلس والاسبوع المقبل في البقاع او عكار، ومن هنا اؤكد ان سعينا لهذا البلد هو دائما سعي للخير”. وختم مثمنا “جهود صاحب الدعوة وعطاءاته”، وشاكرا له دعوته. ثم انتقل الجميع لوضع الحجر الأساس للملعب، وأزيح الستار عن لوحة تذكارية في الموقع. =============لميا شديد/ ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…