لبنان
الراعي عرض العلاقات المشتركة مع الرئيس السنغالي
وطنية – دكار – توجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فور وصوله الى العاصمة السنغالية دكار مساء امس الجمعة الى القصر الجمهوري، حيث التقى رئيس الجمهورية السنغالي ماكي سال، وكان عرض للعلاقات المشتركة والأوضاع العامة. وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس السنغالي بالراعي، قائلا: “ان استقبال البطريرك الماروني في السنغال هو بغاية الأهمية بالنسبة…
وطنية – دكار – توجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فور وصوله الى العاصمة السنغالية دكار مساء امس الجمعة الى القصر الجمهوري، حيث التقى رئيس الجمهورية السنغالي ماكي سال، وكان عرض للعلاقات المشتركة والأوضاع العامة. وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس السنغالي بالراعي، قائلا: “ان استقبال البطريرك الماروني في السنغال هو بغاية الأهمية بالنسبة إلينا، ونحن نقدر هذه الزيارة عاليا، وقد أصررت على لقائكم قبل مغادرتي البلاد”. وتحدث سال عن دور الجالية اللبنانية في السنغال، مثنيا على مساهماتها في نمو وتطوير البلاد، مشيرا الى صداقاته الكثيرة والمتينة مع العديد من اللبنانيين، الذين تميزوا بالإخلاص والأمانة وقد تعاون معهم في العديد من المشاريع والاعمال. وأعرب عن رغبته في زيارة لبنان، مؤكدا محبته لهذا البلد الذي تتآخى فيه الأديان والطوائف والثقافات. من جهته، شكر الراعي للرئيس السنغالي حفاوة الاستقبال وحرصه على دعم الجالية اللبنانية والتعاون معها، مثنيا على التضحيات التي قدمتها السنغال في لبنان من خلال المشاركة في عديد قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، وقد اختلط فيها الدم السنغالي بالدم اللبناني. ونقل رغبة الجالية اللبنانية في اعادة فتح السفارة السنغالية في بيروت، الأمر الذي يسهل ويعزز العلاقات وسبل التعاون. وقد رد الرئيس السنغالي بالتأكيد على رغبته في ذلك أيضا، لافتا الى انه سيبذل كل جهد في اعادة فتح السفارة، لان ذلك اصبح حاجة ملحة سنغالية ولبنانية. وتطرق الحديث الى تاريخ الجالية اللبنانية في السنغال، وهو يعود الى سنة 1949 مع وصول اول لبناني من آل عساف من بلدة غبالة الكسروانية. وفي ختام اللقاء جرى تبادل للهدايا التذكارية. وبعد اللقاء ادلى البطريرك الراعي بالتصريح التالي: “اود ان اعبر مرة جديدة باسم الجالية اللبنانية عن امتناننا للسنغال وعن شكرنا وتقديرنا لفخامة رئيس الجمهورية لاستقباله لنا، على الرغم من انشغالاته الكثيرة، وهذا يدل على علاقة الصداقة القديمة بين بلدينا وسنعمل من جهتنا مع جماعتنا دائما على تعزيز هذه العلاقة اكثر وأكثر مع السنغال، ذلك ان الصداقة اللبنانية السنغالية هي مهمة جدا بالنسبة الينا. هذا على صعيد الجماعة اللبنانية الممثلة بحضور سفيرنا معنا الان وأيضا باسم الجماعة المارونية هنا ممثلة براعي الابرشية والكهنة الذين يخدمون الرعية منذ ال1885 اشكرهم واشكر الأب طوني فخري الذي يمثل الرئيس العام للرهبنة، وهذه مناسبة اليوم نجدد من خلالها علاقة الصداقة والتعاون الدائم مع السنغال العزيز لبنان والسنغال. كما اننا نتطلع دائما الى مستقبل تصبح فيه هذه العلاقة اكثر متانة من اجل خير اللبنانيين والسنغاليين”. ======== ر.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…