Connect with us

لبنان

الحياة: نصر الله للوقوف إلى جانب إيران: امتلاك المقاومة صواريخ دقيقة وغير دقيقة … أُنجز

وطنية – كتبت “الحياة” تقول: أحيا المسلمون الشيعة في لبنان ذكرى عاشوراء بمجالس تليت خلالها السيرة الحسينية ومسيرات متشحة بالسواد في شوارع ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب. وأطل الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله من شاشة عملاقة على آلاف من مناصريه من الحزب في الضاحية، فأسهب في الحديث عن “أهمية الوقوف إلى…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت “الحياة” تقول: أحيا المسلمون الشيعة في لبنان ذكرى عاشوراء بمجالس تليت خلالها السيرة الحسينية ومسيرات متشحة بالسواد في شوارع ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب. وأطل الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله من شاشة عملاقة على آلاف من مناصريه من الحزب في الضاحية، فأسهب في الحديث عن “أهمية الوقوف إلى جانب إيران التي ستدخل إلى استحقاق كبير وخطير وهو بدء تنفيذ العقوبات الأميركية عليها”. وعن إسرائيل “التي سقط مشروعها في المنطقة”، قال: “مهما فعلت انتهى الأمر وأنجز، وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانات التسليحية، فإذا فرضت إسرائيل على لبنان حرباً ستواجه مصيراً لم تتوقعه”. وشدد على وجوب البقاء “في دائرة الحذر”، وقال: “الإسرائيليون علقوا أمالاً كبيرة على ما كان يجري في سورية وفي العراق، وفي السابق على ما كان يجري في لبنان، ولكن كل هذه الأوهام ذهبت أدراج الرياح”. ولفت إلى أن “حزب الله ليس مسألة أن فلان موجود في المخبأ، المسألة أكبر من هذا بكثير. اللجوء إلى هذا التوصيف دليل هزالة المنطق الإسرائيلي”. وتحدث عن “فضل إيران في الصراع العربي- الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وببركة دعمها المتواصل استطاعت المقاومة في لبنان أن تحرر الأرض وتستعيد الأسرى وتوجد توازن الردع مع العدو الإسرائيلي. وكانت أول من لبى نداء الشعب العراقي عندما جاء “داعش” ليجتاح كل المحافظات والمدن المقدسة في العراق، ووقفت إلى جانب سورية عندما شنت الحرب الكونية عليها، لها حق علينا، أن نقف إلى جانبها سياسياً، وإعلامياً، وشعبياً، ومعنوياً”. وجدد نصر الله “التزامنا الإيماني والعقائدي والجهادي بقضية فلسطين والقدس إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم والمضطهد والمحاصر، والتزامنا بدعمه ومساندته للحصول على حقوقه المشروعة، خصوصاً في مواجهة صفقة القرن الظالمة، ونحيي مسيرات العودة في غزة والأعمال البطولية في الضفة”. كما جدد “وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم وشعب البحرين المسالم”. وعن لبنان، جدد نصر الله “الدعوة المتواصلة إلى الهدوء والحوار والتواصل وتشكيل الحكومة وتفعيل المجلس النيابي وتحمل الجميع للمسؤوليات في مواجهة كل الملفات القائمة والمطروحة”. وخلص إلى القول: “الأخطار الأضخم والأعظم والأخطر هي التي عبرناها والأخطار الآتية لن تكون بسوء وعظمة ما جرى علينا خلال العقود الماضية، ولكننا أياً تكن الأخطار الآتية سنواجهها بنفس العزم”. باقون في سورية وكان نصر الله توقف في خطابه أول من أمس، عند مسألة النأي بلبنان عما يجري في المنطقة وقال: “الحياد الإيجابي نقطة خلاف جوهري في البلد على المستوى السياسي وعلى المستوى الشعبي. من يستطيع أن يفصل لبنان ويقول كل ما يجري في المنطقة ليس له علاقة به ولا يتأثر به ولا يجب أن نتدخل فيه ولبنان يجب أن يبقى بمعزل عن أحداث المنطقة؟ ما يجري في المنطقة هو بالنسبة للبنان مصيري لكل اللبنانيين، حتى المصالح الوطنية، الآن الطريقة التي تعالج فيها الإدارة الأميركية القضية الفلسطينية ليس لها تأثير على لبنان؟ أول تأثير هو التوطين الذي يرفضه كل اللبنانيين والفلسطينيين”. ورأى أن “المنطقة مقبلة على صراع نفط وغاز ومياه، مصلحتك أنت الشعب اللبناني بكل طوائفه، أن يكون في جواره إسرائيل القوية الطماعة؟ وعندما حصل موضوع سورية، لو سيطر “داعش” و “جبهة النصرة” و “تنظيم القاعدة” على سورية ما هو مصير لبنان والأردن والعراق ودول الخليج؟”. وقال: “لنكن صريحين هناك انقسام عمودي في البلد حول قضايا هذه المنطقة، أما القوى السياسية، فمن نأى بنفسه؟ من؟ نحن ظاهرون أكثر لأنه عندنا عسكر ونقاتل في سورية وموجودون فيها، هذا الفارق عن غيرنا، الفارق بيننا وبين غيرنا هو الإمكانات، البشرية والمادية والعسكرية، أما القوى السياسية اللبنانية غالبيتها تدخل في الشأن السوري والشواهد من سبع ثماني سنوات إلى اليوم موجودة”. ورأى “أن “داعش” لم يظهر بعد أن لديهم خلايا في لبنان، حالات الاعتقال الأخيرة أثبتت أنه لا يوجد بنية تحتية ولا خلايا ولا مجموعات في ما يسمونه هم الذئاب المنفردة، الواحد هو عليه أن يبحث على كيفية الحصول على السلاح أو متفجرات أو سكاكين ليهجم على الجيش اللبناني أو على أماكن معينة. طبعاً هناك تراجع كبير في القدرة الأمنية لـ “داعش” في لبنان ولا نتحدث عن جبهة النصرة. لكن الأسوأ في موضوع داعش أنه يتم نقلهم بدلاً من اعتقالهم لمحاكمتهم”. وعن الموضوع السوري، قال نصر الله: “حيث يمكن إيجاد تسوية فلتكن تسوية، وحيث هناك إمكان مصالحة فلتكن، من دون خسائر بشرية وسفك دماء”. وقال: “بناء على تسوية إدلب إن سارت الأمور ونفذت بالشكل المناسب، نستطيع أن نفترض جميعاً أن سورية تذهب إلى هدوء كبير وأنه عملياً لن يعود هناك جبهات قتال حقيقية في سورية، نعم هناك مرابطات وتواجد في حذر، لأنه لا يجوز الثقة بالكثير من الجهات التي تآمرت في السابق، هنا بدأ يكبر السؤال مجدداً عن وجود حزب الله في سورية”. وأجاب قائلاً: “نحن باقون حتى بعد التسوية في إدلب والبقاء هناك مرتبط بالحاجة وبموافقة القيادة السورية، أنا قلت سابقاً لا يستطيع أحد أن يخرجنا من سورية، ولكن بقاءنا في سورية ليس من باب أننا نريد أن نفرض أنفسنا على الدولة في سورية، طالما القيادة في سورية تقول أنا أرغب ببقائكم نحن باقون”. واستنكر “الاستباحة الإسرائيلية للأجواء اللبنانية سواء بالاعتداء على لبنان أو الاعتداء على سورية”. وعن عودة النازحين السوريين إلى بلدهم أكد أن “موضوع مدينة القصير وقرى القصير، سيتم إيجاد حل قريب لها وكل الترتيبات تسير في هذا الاتجاه مع الحكومة السورية”. وعن “تغيير ديموغرافي في سورية، قال: “تفضلوا لكي نذهب إلى سورية لكي تعود الناس إلى بيوتها، من الذي يريد تغيير ديموغرافي في سورية وفي لبنان؟ نحن؟ الدولة في سورية؟ أم الدول والقوى السياسية في لبنان التي تحول دون عودة النازحين، وتخوّفهم وتُرعبهم؟ وأكد مواصلة العمل لإعادتهم العمل إلى جانب الأمن العام اللبناني والحكومة السورية”. “انتبهوا لكل كلمة” وأكد في المسألة اللبنانية أن “لا أحد يُلغي أحداً، ولا يشطب أحدٌ أحداً، هم يضيعون الوقت، فلنستفد من الوقت، لا نوتّر الأجواء، الجو الحاكم الآن هو جو التشنج الداخلي السياسي والإعلامي والنفسي، نتيجة الخطابات والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أحياناً قصة صغيرة يمكن التواصل من أجل حلها تصبح قضية كبيرة على مستوى الاستحقاقات الكبيرة وتستنفر فيها كل العصبيات وكل الأبواق ويؤخذ البلد إلى مكان آخر”، ودعا إلى “معالجة أي مسألة خلافية بالتواصل والحوار والحكمة ما أمكن”. ودعا “كل المسؤولين والناس العاديين الذين ينتمون إلى مسيرتنا، إلى الانتباه إلى كل كلمة وتصرف وجملة تكتبوها على مواقع التواصل الاجتماعي، للذين يخطبون ويتصورون ويجلسون مع الناس، يوجد جو في البلد بل في كل المنطقة بعد فشل الحروب العسكرية يريد أن يأخذ شعوبنا إلى التشتت والتفتت من خلال الإشاعات الكاذبة، هذا يحصل الآن بين الشعب الإيراني والشعب العراقي وله تفاصيل كثيرة، وأكاذيب لها أول وليس لها آخر، وأفلام فيديو وتمثيليات مكذوبة. نحن في مرحلة حساسة والمطلوب الانتباه وعدم ارتكاب الأخطاء تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading