Connect with us

لبنان

الحريري لموظفي المصارف: القانون يحظر الإضراب

بيروت ـ عمر حبنجر استأنف مجلس الوزراء اللبناني امس الاثنين مناقشة مشروع الموازنة العامة المثقل بالعجز على ايقاع اضراب عمالي واسع النطاق، اخطر ما فيها ـ من حيث الانعكاس السلبي على المسار الاقتصادي اليومي العام ـ اضراب موظفي مصرف لبنان المركزي الذي يهدد بشل الحركة المصرفية، والعاملين في مرفأ بيروت الذي جمد الحركة الملاحية بين…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر استأنف مجلس الوزراء اللبناني امس الاثنين مناقشة مشروع الموازنة العامة المثقل بالعجز على ايقاع اضراب عمالي واسع النطاق، اخطر ما فيها ـ من حيث الانعكاس السلبي على المسار الاقتصادي اليومي العام ـ اضراب موظفي مصرف لبنان المركزي الذي يهدد بشل الحركة المصرفية، والعاملين في مرفأ بيروت الذي جمد الحركة الملاحية بين لبنان والخارج. لكن يبدو ان رسالة موظفي مصرف لبنان الرافضين لأي مس بمكتسباتهم الوظيفية ومن ثم العاملون في المرفأ قد بلغت العناوين المرسلة اليها، خصوصا رسالة الموظفين في المصرف المركزي الذين تداعوا الى جمعية عامة اليوم الثلاثاء لبت الاضراب بعد تدخل حاكم المصرف رياض سلامة الذي نقل اليهم تطمينات الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري الى عدم مقاربة مكاسبهم، في المقابل وافقوا على فتح عمليات القطع والتسعير الرسمي لليرة مقابل الدولار الاميركي والعملات الاخرى، واعادة فتح التحاويل الخارجية للقطاعين العام والخاص. وبدا من سرعة تفاعلات هذا الاضراب ان الحاكم المركزي الذي تنسب اليه جريدة «الاخبار» القريبة من حزب الله الوقوف خلف اضراب الموظفين انه لن يكون اعزل في مواجهة الحملات التي تستهدفه منذ بداية العهد، ولئن كان ما حصل هو اول اضراب يشهده المصرف المركزي اللبناني. اما على صعيد مرفأ بيروت الذي يدار بواسطة لجنة مؤقتة منذ عدة سنوات فإن ضرر اضراب العاملين فيه ليس اقل على الاقتصاد، انما بدا الرأي العام معه اقل اصغاء لمن حولوا المرفأ الى «تعاونية» ذاتية توزع خيراتها على القيمين عليها وعلى حماتهم من بعض السياسيين النافذين، وهو ما يفسر ما اظهرته التقارير بأن مردود المرفأ السنوي المقدر بـ 700 مليون دولار كانت تقتصر حصة خزانة الدولة فيه بحدود 600 الف دولار! ويبدو ان اضرابات القطاعات الاخرى كالضمان الاجتماعي والاساتذة الثانويين والمتقاعدين ذاهبة في هذا الاتجاه. رئيس الحكومة سعد الحريري ذكر الموظفين المضربين بالمادة 14 من قانون الموظفين التي توجب في فقرتها الاولى على الموظف ان يستوحي في عمله المصلحة العامة من دون سواها وان يسهر على تطبيق القوانين والانظمة النافذة من دون اي تجاوز او مخالفة او اهمال، وعملا بنص المادة 15 من القانون عينه فإنه يحظر على الموظف ان يقوم بأي عمل تمنعه القوانين، ومنها الاضراب، وطلب الحريري من جميع الادارات الرسمية ترتيب النتائج القانونية على انواعها بحق المخالفين. وبالطبع، فإن الموظفين المضربين يدركون وجود مثل هذه القوانين، كما يدركون ايضا استحالة تطبيق مثل هذه القوانين من جانب سلطة تتجاوز قوانينها المالية والقضائية بالأملية. وكانت القطاعات الوظيفية، المحظية خصوصا، رفعت البطاقة الحمراء بوجه اي مسّ بمكتسباتها الوظيفية، كالتدبير رقم 3 في الجيش والامن ومكتسبات القضاة واساتذة الجامعة اللبنانية والضمان الاجتماعي وحقوق العاملين في المؤسسات العامة، ما يخشى معه ان تطول مناقشة واقرار مشروع الموازنة المفترض ان ينجزها مجلس النواب قبل نهاية الشهر الجاري. وانضم وزير المال علي حسن خليل الى مطمئني موظفي مصرف لبنان لعدم استهدافهم، وان الكلام عن محاولة فرض الوصاية على المصرف من قبل وزارة المال كلام سخيف هدفه التغطية على امور اخرى، لكن هذه التطمينات بقيت بحاجة الى اسنادات عملية كما يبدو، بدليل استمرار المادة 61 من الموازنة في مكانها، وهي التي تلغي كل الاشهر الاضافية للموظفين التي توازي ربع مرتباتهم. عمليا، شلت حركة السحب من المصارف في لبنان امس بسبب اغلاق المقاصة ودائرة التحويلات ولجأت بعض المصارف الى «تسليف» زبائنها بمبالغ متواضعة بالليرة اللبنانية لتسهيل امورهم. بدورها، اعلنت بورصة بيروت عن تعليق التداول بالاسهم حتى اشعار آخر، وعمليا حتى عودة العمل الى مصرف لبنان المركزي، لأنه لا يمكن اجراء عمليات المقاصة. وزير الخارجية جبران باسيل نبه خلال جولة له في منطقة كسروان، بعد جبيل، عن الاعتقاد ان هناك قضاة قريبين من العهد او بعيدين عن العهد، وقال: اذا حملة تنظيف القضاء من السماسرة، القضاة وغير القضاة، توقفت، معناها توقف كل حملات مكافحة الفساد في لبنان، وعن سياسة مصرف لبنان المالية قال باسيل: ليس لأحد ان يحاول الدخول من باب حماية النقد الوطني، كما انه ليس لأحد ان يحاول الاعتقاد ان السياسة المالية مستقلة عن الحكومة والدولة، وليس هناك من هو اكبر من الدولة والحكومة. وعلق النائب زياد الحواط على اهداء حزب الله للوزير باسيل الغلاف النحاسي لقذيفة صاروخية خلال زيارته منطقة جبيل، حيث غرد الحواط قائلا: الى ضيفنا الكريم «المتوج» بصاروخ عابر لتاريخ جبيل، وثقافتها، مهلا مهلا، هدية جبيل واللبنانيين القداسة الوطنية والشهامة والعيش المشترك، وما رأيناه عبث بالتاريخ وانقلاب عليه. ورد باسيل بتوزيع صورة القذيفة وقد حولها الى اناء للزهور.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading