Connect with us

لبنان

الحريري: حزب الله مشكلة إقليمية.. ولبنان وحكومته لن يتحملا مسؤوليته

بيروت ـ عمر حبنجر قال الرئيس سعد الحريري ان لبنان وحكومته لن يتحملا مسؤولية حزب الله وهجماته الاخيرة على الاراضي الاسرائيلية، معتبرا ان حزب الله ليس مشكلة لبنانية وحسب انما هو مشكلة اقليمية. وقال الحريري، في حديث لقناة «سي ان بي سي» الاميركية، ان اسرائيل تريد هذا السيناريو لتقول ان لبنان هو المسؤول، وهذا ما…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر قال الرئيس سعد الحريري ان لبنان وحكومته لن يتحملا مسؤولية حزب الله وهجماته الاخيرة على الاراضي الاسرائيلية، معتبرا ان حزب الله ليس مشكلة لبنانية وحسب انما هو مشكلة اقليمية. وقال الحريري، في حديث لقناة «سي ان بي سي» الاميركية، ان اسرائيل تريد هذا السيناريو لتقول ان لبنان هو المسؤول، وهذا ما يقوله بنيامين نتنياهو، واذا كنتم ترغبون في المضي به فليكن، لكن نتنياهو يعرف والمجتمع الدولي يعرف ان هذا غير صحيح، فأنا انسان براغماتي واعرف حدودي وحدود هذه المنطقة، ولو كانوا جديين في هذه القضية لكانوا فعلوا امورا قبل عشر او عشرين او ثلاثين سنة، مؤكدا ان تركيزه الرئيسي الآن هو على تعزيز المؤسسات اللبنانية مثل المصرف المركزي وقوى الامن، وردا على سؤال اقر الحريري بحدود قدرته على كبح جماح حزب الله. وكان الحريري رد على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اعلن فيه «سقوط كل الخطوط الحمر مع اسرائيل» بقوله: القرار 1701 لم يسقط بالامس، نتنياهو من زمان اسقط القرار الدولي. واضاف في تصريح لقناة «الجديد» ان الاحداث الامنية التي حصلت استوعبتها الدولة اللبنانية ديبلوماسيا والخطوط الحمر لا تزال موجودة والمهم ان نستمر في تطبيق القرار 1701 (الناظم للوضع على الحدود الجنوبية منذ معركة يوليو 2006). وفي رسالة متعددة العناوين، قال الحريري: نحن بغنى عن ازمات جديدة، والمشكلة ان كل المنطقة متأزمة، ولا تنقصنا ازمات وحماية لبنان هي الاساس. وكان رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع وجه سؤالا الى كل من رئيسي الجمهورية والحكومة يسألهما عما اذا كانا اخذا علما قبل كلام السيد حسن نصرالله او بعده بإلغاء قرار مجلس الامن 1701 وهل انتم موافقون؟ جعجع، وخلال الاجتماع الجامع في القصر الجمهوري، اقترح استقالة الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط، وقد رد عليه رئيس الحكومة بقوله: الاستقالات من الحكومة تبقى وجهات نظر. ولم يقتصر الرد على الرئيس الحريري، وسارع «التياريون» وحلفاؤهم الى مطالبة «القوات» بأن تأخذ المبادرة باستقالة وزرائها، ليأتيها الجواب عبر تعليق لاذاعة «لبنان الحر» الناطقة بلسان القوات: القوات باقية على قلوبكم وفي قلوب الناس، وان استطعتم اخراجها فلا تتأخروا. رئيس مجلس النواب نبيه بري قال في يوم الاربعاء النيابي ان لبنان ما زال في عين العاصفة وهناك حرب تمارس ضد اللبنانيين. واذا كان استقرار لبنان تحت العناية الدولية، كما ثبت من سرعة احتواء الحادث الحدودي الاخير مع اسرائيل، فإن اقتصاده تحت النظر الفرنسي عبر المبعوث الفرنسي بيار دوكان في بيروت الذي يتابع لقاءاته واتصالاته لتنفيذ مقررات «سيدر» والخطة الاقتصادية التي اتفق عليها في بعبدا. والتقى دوكان امس رئيس الحكومة سعد الحريري الذي سيغادر الى باريس الاسبوع المقبل للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ويعقد الموفد الفرنسي مؤتمرا صحافيا اليوم يعرض فيه نتائج اتصالاته، وقد قال الموفد امس بعد جولة محادثات مع الوزراء اللبنانيين المعنيين: «أعِنْ نفسك تُعِنْك السماء». ويعتقد الرئيس سعد الحريري ان ابقاء سعر الدولار الاميركي على 1500 ليرة لبنانية هو السبيل للمضي في اصلاح الاوضاع. أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان سيخرج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التي نتجت عن تراكمات امتدت 30 سنة من بين أسبابها الأساسية اعتماد سياسة الاقتصاد الريعي، ولفت الى ان من بين الإجراءات التي ستتخذ لمعالجة الوضع جذريا، الحد من التضخم الوظيفي ومن المساعدات غير المنتجة وسلفات الخزينة غير المبررة وغيرها. وقلل الخبير الاقتصادي د.حسن مقلد من اهمية هذه الورقة، موضحا ان مقررات «سيدر» وتوصيات ماكنزي هما مقررات مؤتمري باريس الاول والثاني لانقاذ الوضع في لبنان، وكلام يقتصر على تجديد الخيارات الاقتصادية المقررة منذ 1992 والتي اثبتت فشلها، بدليل ما نحن عليه الآن. وقال: المشكلة بالهيكلية، وبالاولويات، فهناك مليارا دولار يهدران سنويا من خلال التهرب الجمركي والاعفاءات لصالح القوى السياسية والمؤسسات الدينية والتهريب عبر المعابر والتيارات والاحزاب التي تعتمد في تمويلها على مثل هذه الابواب، اضافة الى الكهرباء التي تتحمل مسؤولية ثلث الدين العام على الدولة. وتوقع د.مقلد ضرائب ورسوما جديدة انما غير مباشرة، مستبعدا مقاربة المصارف المحمية بالوزراء والنواب الذين هم اعضاء في مجالس اداراتها.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading