Connect with us

لبنان

البناء : ‎ماكرون يلتقي روحاني وترامب… وغوتيريس ‏يعلن اللجنة السورية… تمهيداً للانتقال لملف ‏اليمن‎ الحريري وخليل وسلامة لمعالجة اضطراب ‏الأسواق… وتقييد المضاربات‎ زيارة بلينغسلي تكشف الطابور الخامس ‏الإعلامي والسياسي المروّج للانهيار

وطنية – كتبت صحيفة “البناء ” تقول : في نيويورك زحمة أضواء سياسية يبقى محورها الوفد الإيراني الذي اكتمل ليل أمس بوصول ‏الرئيس الشيخ حسن روحاني، حيث الوضع في الخليج قبلة الأنظار لجهة اللحظة الحرجة التي ‏بلغها، والتي تقوم على معادلة رسمها محور المقاومة، بأطرافه الرئيسية في المواجهة الموزعة ‏على محاور واشنطن مع طهران التي…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “البناء ” تقول : في نيويورك زحمة أضواء سياسية يبقى محورها الوفد الإيراني الذي اكتمل ليل أمس بوصول ‏الرئيس الشيخ حسن روحاني، حيث الوضع في الخليج قبلة الأنظار لجهة اللحظة الحرجة التي ‏بلغها، والتي تقوم على معادلة رسمها محور المقاومة، بأطرافه الرئيسية في المواجهة الموزعة ‏على محاور واشنطن مع طهران التي بلغت الذروة بإسقاط الطائرة الأميركية التجسسية العملاقة، ‏وبيروت مع تل أبيب وقد توّجتها عملية أفيفيم النوعية للمقاومة، وصنعاء مع الرياض وقد توّجتها ‏عملية أرامكو التي هزّت العالم والاقتصاد النفطي فيه. والمعادلة هي، الحرب المالية تقابلها الحرب ‏العسكرية، وتوقف إحدى الحربين رهنٌ بتوقف الأخرى، وتراجع إحدى الحربين بقياس حجم تراجع ‏الأخرى. وما دامت واشنطن مصمة على تصعيد الحرب المالية، فالحرب العسكرية إلى تصعيد، ومَن ‏يبحث عن تفادي التصعيد أن يضع أمامه كيفية صناعة معادلات تضمن تراجعات متناسقة ومتوازية ‏ومتوازنة، وفقاً لما قالته مصادر متابعة في محور المقاومة، موضحة أن الجوهر سيبقى في فك ‏الحصار الذي يتسبّب بالجوع والمرض والموت عن اليمن، وأول خطواته فتح مطار صنعاء، وبالتزام ‏أوروبي بالذهاب لتطبيق منصف للاتفاق النووي من الطرفين، وبرفع اليد عن استهداف الاقتصاد ‏اللبناني، والتهديد بخطوات تؤدي للإفلاس والانهيار. وعندها يمكن العودة لمفاوضة واشنطن وطهران ‏على مائدة صيغة الخمسة زائداً واحداً التي وقع فيها الاتفاق النووي، والتي غادرتها واشنطن من ‏طرف واحد‎. ‎ المصادر المتابعة تقول إن أطراف محور المقاومة التي تأمل أن تكون رسائلها البالغة القوة قد وصلت ‏ونبّهت إلى خطورة التجاهل والمضي في سياسات الاستهداف المالي، تنتظر كيفية التفاعل مع ‏إعلان الاستعداد لخطوات للتهدئة من الجانبين. وفتحت الباب للوساطات خصوصاً التي يشتغل عليها ‏الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون والتي تطال أربعة ملفات، الاتفاق النووي، وحرب اليمن، والحل ‏السياسي في سورية، والرعاية المطلوبة للاقتصاد اللبنانيّ وتلطيف حدة التحديات التي تواجهه، ‏وماكرون سيلتقي الرئيسين الأميركي والإيراني دونالد ترامب وحسن روحاني، في مساعيه الهادفة ‏لوضع رؤوس جسور للتهدئة، التي ستنقلب إلى تصعيد خطير بعد نهاية الدورة الحاليّة للجمعية ‏العامة للأمم المتحدة، ما لم تتبلور معالم خطة قابلة للحياة نحو التهدئة. وهو ما قالت مصادر أممية ‏إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يكرّس جهوده لمواكبة كل فرص ممكنة تقدّمها ‏محادثات ماكرون للبناء عليها، خصوصاً بعد نجاح مساعي إطلاق اللجنة السورية الخاصة بالدستور، ‏وتحصينها بموافقة الأطراف الدولية والإقليمية، التي تقف على ضفاف الاشتباك في محاور الخليج، ‏ويرى في ذلك أملاً بانتقال سريع لمبادرة ملموسة لحلحلة في ملف اليمن تتيح فتح باب التهدئة ‏الخليجية‎. ‎ لبنانياً، تطابقت المعلومات التي تداولتها مصادر حكومية معنية بالملف المالي مع مصادر قريبة من ‏مصرف لبنان، ومصادر قريبة من رئيس الحكومة، حول أمرين، الأول وضع أزمات تداول الدولار في ‏الأسواق تحت المتابعة لتقييد المضاربات، وكشف من يقف وراءها من جهة، وتأمين السيولة اللازمة ‏من جهة موازية، خصوصاً أن المناخات التي يجري ضخها إعلامياً بصورة مبرمجة تشترك فيها ‏مؤسسات كبرى وأحزاب وشخصيات. وهو الأمر الثاني الذي تعكف الجهات المعنيّة على تفحّص ‏تفاصيله، لكشف مدى صحة وجود لوبي إعلامي وسياسي يخوض حرباً نفسية داخلية تبشر ‏بالانهيار، هي ذاتها استبقت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى باريس، ولقاءه بالرئيس ماكرون، ‏بتوزيع معلومات سلبيّة عن اللقاء قبل حدوثه وعن خطط لحكومة جديدة وتهديدات مالية، وهو ما لا ‏يتصل لحقيقة ما جرى في اللقاء بصلة، كما فعلت الشيء نفسه قبيل وبعد وصول معاون وزير ‏الخزانة الأميركية مارشال بيلنغسلي. وتقول مصادر متابعة إن الزيارتين لم تخليا من مناقشات ‏صريحة، لكن لقاء باريس كان شديد الحرارة لجهة الاهتمام الفرنسي بالإسراع في ضخ أموال سيدر ‏وفقاً للالتزامات المقررة والتي تحتاج اجتماع اللجنة العليا المقرّر سلفاً في تشرين الثاني المقبل، ‏ولقاءات بليغنسلي التي سمع خلالها المسؤولون اللبنانيون المقاربات الأميركية وأجابوا على ‏الاستيضاحات وقالوا ما لديهم حول خطورة تعريض الاقتصاد اللبناني للاهتزاز وأسواقه المالية ‏للخطر، اكشتفوا أن ما قرأوه وسمعوه في بعض الإعلام يتجاوز بأضعاف مضمون ما حمله الموفد ‏الأميركي‎. ‎ واستهلّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يرأس وفد لبنان الى اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين ‏للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك باستقبال وفد منظمة “تاسك فورس فور ليبانون” برئاسة ادوارد غبريال، ‏مشدداً على أن “الوضع الاقتصادي في لبنان دقيق جداً، نتيجة تراكمات منذ العام 1990، وتأثره بأحداث المنطقة ‏التي كانت تداعياتها، لا سيما الأمنية منها، كبيرة جداً عليه، دون إغفال عبء النزوح وثقله”، مجدداً التأكيد على أن ‏‏”لبنان يعمل على النهوض من جديد عبر اقامة مشاريع إنمائية تترافق مع إصلاحات جدية، وموازنة جديدة تتضمن ‏إجراءات تقشفيّة كافية لتحظى بتقدير الدول المانحة، خصوصاً لناحية تحفيز الدول على الشروع بتطبيق قرارات ‏مؤتمر “سيدر‎”. ‎ بدوره، أكد وزير الخارجية جبران باسيل أننا “نرغب أن تكون العلاقة مع واشنطن جيدة وسياستنا ثابتة بالحفاظ ‏وتطوير هذه العلاقة”، ورأى أنه “بالنسبة إلينا الإرهاب لا ينطبق على حزب الله ونختلف بهذا الأمر عن الإدارة ‏الأميركية”. وأعلن باسيل في حديثٍ لـ”ال بي سي” أن “لا معلومات لدي عن عقوبات ستطالني وانا وزير خارجية ‏لبنان والتعاطي معي يجب أن يكون على هذا الأساس”. وأشار إلى أن “حزب الله هو جزء من الحكومة ولدينا ‏خلافات معه مثله مثل بعض الأطراف في الحكومة التي تخرج عن مبدأ النأي بالنفس”. وكشف باسيل أن “مشكلة ‏التأشيرات للدخول الى أميركا تطال الجميع وحتى المواطنين والطلاب”. ولفت إلى أنه “لم أطلب أي موعد للقاء ‏مسؤولين أميركيين في زيارتي حالياً، بل خصصت الزيارة لمؤتمر الطاقة الاغترابية وللقاء اللبنانيين المغتربين”. وشدد ‏باسيل على أن “لا نريد لبنان على أي محور، ونحن كخارجية نُطبّق سياسة النأي بالنفس‎”. ‎ إلى ذلك واصل مجلس الوزراء مناقشة مشروع موازنة 2020 في جلسته الثانية أمس، برئاسة الرئيس سعد ‏الحريري في السراي الحكومي، وأنجز عملياً جميع المواد باستثناء بعضها التي تم تعليقها لمزيد من البحث، بحسب ‏ما قال وزير الإعلام جمال الجراح عقب انتهاء الجلسة، وتحدث عن “إجراءات وإصلاحات موازية للموازنة وتمّ تشكيل ‏لجنة برئاسة دولة الرئيس الحريري وسبعة وزراء بمن فيهم نائب رئيس الحكومة للبحث بطريقة موازية للموازنة، لكل ‏الإجراءات والإصلاحات الضرورية التي يجب ان تترافق مع الموازنة وليس من الضروري ان تكون ضمن الموازنة ولكن من ‏خلال مراسيم تحال الى المجلس النيابي، أي انه مع نهاية نقاش الموازنة تكون الإجراءات والإصلاحات قد نوقشت ‏وتمّت أيضاً الموافقة عليها وترسل بعد ذلك الى المجلس النيابي‎”. ‎ كما شهدت السرايا الحكومية سلسلة اجتماعات ابرزها اللجنة الوزارية المخصصة لدرس موضوع الكهرباء ثم ‏استأنفت نقاشها في اجتماع مسائي آخر بعيد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، وقد لوحظ النشاط المكثف للرئيس ‏الحريري لا سيما في ما خص ملف الكهرباء وذلك بعد عودته من باريس، ما فسّرته مصادر لــ”البناء” على إصرار ‏المسؤولين الفرنسيين على إيلاء ملف الكهرباء أولوية قصوى وربط اموال سيدر بحل مشكلة الكهرباء وإقرار ‏الإصلاحات الأخرى المطلوبة لتخفيض العجز المالي‎. ‎ كما التقى الحريري أصحاب محطات الوقود وتجمع شركات النفط، الذين اعلنوا بعيد اللقاء ان “الرئيس الحريري وعد ‏أنه سيجتمع مع المسؤولين خلال الساعات المقبلة لإيجاد حل للمشكلة، وسيدعونا نهار الخميس المقبل لمناقشة ‏القضية، وانطلاقاً من هنا اضرابنا تجمّد إلى ما بعد الاجتماع”. واضافوا “الحريري يتفهم المشكلة ويجب أن نجد لها ‏حلاً ووعد أنه خلال 24 الى 48 ساعة سيجتمع مع المسؤولين عن هذا الموضوع وسيدعونا الخميس لنناقش الحل ‏الذي سيتم طرحه‎”. ‎ وقالت مصادر وزارية لـ”البناء” إن “أزمة شرائح تعبئة الهواتف قد حلت عبر سماح وزارة الاتصالات للمحال التجارية ‏بشراء نصف بطاقات التشريج بالليرة اللبنانية ونصف بالدولار”، واستبعدت أن يُصار الى رفع اسعار البطاقات‎. ‎ على صعيد آخر، أكد وزير المال علي حسن خليل لرويترز ان “وزارة المالية بدأت الإجراءات التحضيرية لعملية إصدار ‏سندات في حدود ملياري دولار”. من جهته، طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الى أن “الدولار متوفر في ‏لبنان والكلام الذي نسمعه في الإعلام مضخم وله اهدافه”، مؤكداً ان “المصارف تلبي حاجات المواطنين من هذه ‏العملة ولا ضرورة لإجراءات خاصة والتهويل إعلامي فقط‎”.‎ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading