Connect with us

لبنان

البناء: نتنياهو: صور بساتين طهران منشآت نووية… وأدرعي لصور تفضح أزمات مطار بيروت مؤتمر خليجي أميركي إسرائيلي يحضره رئيس الموساد “متّحدون بوجه إيران” الحريري يستعدّ: القوات بحقيبتين ووزير دولة ونائب الرئيس… وجنبلاط جاهز

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: لا زال منبر نيويورك منصة لإطلاق المواقف، حيث أكمل رئيس حكومة الاحتلال نيامين نتنياهو ما بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من محاولات لحشد المواقف الدولية بوجه إيران، وهي محاولات بدت يائسة رغم نجاحها بتظهير تعاون قائم أصلاً بين واشنطن وتل أبيب وعواصم الخليج. فالمواقف الأوروبية التي تسجل انتقاداتها لإيران…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: لا زال منبر نيويورك منصة لإطلاق المواقف، حيث أكمل رئيس حكومة الاحتلال نيامين نتنياهو ما بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من محاولات لحشد المواقف الدولية بوجه إيران، وهي محاولات بدت يائسة رغم نجاحها بتظهير تعاون قائم أصلاً بين واشنطن وتل أبيب وعواصم الخليج. فالمواقف الأوروبية التي تسجل انتقاداتها لإيران في القضايا الإقليمية كاليمن ولبنان، تعتبر أن التمسك بالالتزام بالتفاهم النووي مع إيران هو الطريق لمفاوضات وحوارات تتيح صياغة تفاهمات وتسويات حول قضايا الخلاف. وكلمات الرئيس الإيراني حسن روحاني لا زالت تتردد أصداؤها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لجهة اعتبار نقض التفاهم النووي خرقا لقرار أممي صدّق عليه مجلس الأمن الدولي، وتوصيف العقوبات كعقوبات تطال من ينفذ القرارات الأممية، وبالعودة للقرار الأممي فقط يمكن فتح الحوار والتفاوض مجدداً، ولم تفلح في تغيير الصورة الصور الاستعراضية التي حملها نتنياهو بصفتها إثباتاً على منشآت نووية عسكرية سرية إيرانية قرب العاصمة الإيرانية طهران، وواحدة من الصور هي لأحد البساتين القريبة من طهران، كما قالت مواقع غربية عديدة حوّلت كلام نتنياهو لتغريدات ساخرة، متسائلة لماذا لا تقدّم “إسرائيل” ما لديها من معلومات موثقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي تملك حق التحقيق وفقاً لمضمون التفاهم النووي، الذي لا زالت إيران تلتزم أحكامه، فيما واشنطن وتل أبيب تحرضان على إلغائه. الإنجاز الوحيد لنتنياهو كان ظهور وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إلى جانب رئيس الموساد يوسي كوهين في مؤتمر ترأسه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو تحت عنوان “متحدون بوجه إيران”، في خطوة تكمل ما سبق ومهّدت له الطريق اللقاءات الخليجية الإسرائيلية السابقة، ليتم تظهير العلاقة الحكومية بصورة سافرة، في لحظة تفاهم أميركي إسرائيلي عنوانه لا عودة عن اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل كدولة قومية لليهود. الناطق بلسان جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي سار على خطى معلمه نتنياهو فاستعرض صوراً لا معنى لها لمناطق قرب مطار بيروت ليصفها كمواقع عسكرية لمنشآت صاروخية لحزب الله، وبمثل ما كانت صور نتنياهو بلا قيمة إلا تظهير العلاقة الخليجية الإسرائيلية، كانت حملة أدرعي على مطار بيروت تظهيراً لأسرار الأزمات المفتعلة المتكررة في مطار بيروت، ربطاً بصيغة يتم التمهيد لطرحها في التداول، بدأت حملاتها التمهيدية بدعوات بعض بقايا قوى الرابع عشر من آذار بالحديث عن تدويل وضع المطار. لبنانياً، مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك، تحدثت مصادر مطلعة على مضمون الحراك الذي يقوده الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، فوصفته بترتيب الأوراق تمهيداً لملاقاة رئيس الجمهورية بتشكيلة معدلة، ضمن سيناريوهات حصل على موافقات غير نهائية من أصحابها عليها، بانتظار موافقة مبدئية من رئيس الجمهورية لتظهيرها، وقالت المصادر أن بيد الحريري قبولاً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بتسوية تحصل بموجبها القوات على حقيبتين وزاريتين إحداهما وازنة، ونائب رئيس حكومة بلا حقيبة ووزير دولة، كما بات بيده قبول النائب السابق وليد جنبلاط بحقيبتين ووزير دولة، وعدم ممانعة من توزيع حصته على وزيرين درزيين ووزير مسيحي، بينما الرئيس الحريري يملك التفاهم مع رئيس الجمهورية حول التمثيل السني في الحكومة. تفاؤل حذر بقرب ولادة الحكومة تفاؤل حذر خيم على ملف تأليف الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية وسط مؤشرات داخلية واقليمية تشي بإمكانية احراز تقدم على مسار ولادة الحكومة العتيدة، بموازاة حركة لافتة قام بها الرئيس المكلف سعد الحريري باتجاه كليمنصو ومعراب أمس وأول من أمس، مع ترجيح أن تنشط الاتصالات أكثر مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى بيروت ليل أمس. أما في بيت الوسط فلم تنقطع الإتصالات على محاور التأليف، بحسب ما علمت “البناء” حيث يجري الحريري اتصالات ولقاءات وسط تكتم شديد على تفاصيل التفاوض حرصاً على نجاح المساعي لتذليل العقد. وقالت مصادر بيت الوسط لـ”البناء” إن “التواصل والتشاور بين الرئيسين الحريري وعون مستمر، إن كان عبر الهاتف أو من خلال وسطاء يزورون بعبدا بين الحين والآخر”، وأوضحت أن “المشاورات التي يجريها الحريري تهدف الى الوصول الى مخارج للعقد القائمة تمهيداً لوضع صيغة معدلة عن صيغته السابقة، على أن يزور الرئيس عون في بعبدا خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهائه من وضع المسودة الحكومية”. وأشارت الى أن لا عقد خارجية أمام التأليف بل العقد موجودة في الداخل، مستبعدة أن يتم التوصل الى اتفاق بشأن تمثيل المعارضة السنية. مخرج للعقدة القواتية! وبحسب المعلومات، فإن “البحث يدور على مخرج للعقدة القواتية ومضمونه اعطاء القوات 3 حقائب من ضمنها واحدة خدمية وازنة غير سيادية أو أساسية ووزير دولة يكون أيضاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء بعد أن ألمح رئيس الجمهورية في لقاءات سابقة مع القوات الى أنه سيتعاطى بإيجابية مع القوات لجهة منحها حقيبة سيادية أو نائب رئيس الحكومة”. في حين أكدت مصادر القوات أنها لن تتنازل أكثر من ذلك. وأشارت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لـ”البناء” الى أن “الحكومة ستولد بعد عودة الرئيس عون من نيويورك”، لافتة الى أن “الاجواء ايجابية بعد أن اتجهت الأمور نحو الحلحلة خلال الأيام القليلة الماضية”. وكان هذا الاقتراح مدار بحث ونقاش بين رئيس القوات سمير جعجع والرئيس المكلف أمس، في بيت الوسط، ولفتت مصادر قواتية لقناة أم تي في أنّ “هدف زيارة جعجع إلى الحريري ، هو التشاور واستباق مفاوضات تأليف الحكومة، الّتي ستسكمل بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك”. مشيرة الى أن القوات “وضعت كلّ التسهيلات اللازمة أمام الحريري”. ووصل رئيس الجمهورية ليل أمس، الى بيروت بعدما ترأس الوفد اللبناني إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأشار عون في حديث للاعلاميين على متن الطائرة أن “عملية التأليف هي لدى الرئيس المكلف والتسوية الرئاسية انطلقت من مصالحة مسيحية وبتوافق على حكومة وفاق وطني”. وأضاف عون: “أنا لست رئيس تكتل لبنان القوي كي اضغط على رئيسه حالياً ولا يجوز أن اضغط على طرف دون الآخر”. وأكد عون خلال حفل الاستقبال الذي أقامته رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي وسفير لبنان لدى واشنطن السفير غابي عيسى أكد الأخير ان “الاصلاحات التي يشهدها لبنان على الصعد كافة، من اجل طمأنة اللبنانيين الى مستقبل بلدهم والبدء بجعل الناس يعتادون على امور جديدة غير تقليدية، والابتعاد عن الشائعات السلبية التي تتناول اشخاصاً والحالة العامة دون التحلي بروح المسؤولية”. في موازاة ذلك، اشار الرئيس عون الى ان “برنامج الكهرباء بدأ تنفيذه، ويتطلب بعض الوقت لسنتين او ثلاث وما تسمعونه من اخبار في هذا المجال يكون في معظمه غير صحيح. صحيح ان المرحلة ليست سهلة، وورثت ديناً يبلغ 80 مليار دولار وباقتصاد ريعي غير منتج وكان عبارة عن لعبة مالية فقط، وبدأنا صرف الاموال وغرقنا في الديون، لكن لدينا مشاريع مستقبلية عديدة ومنها الخطة الاقتصادية للنهوض بالاقتصاد، وان شاء الله ستبدأ مرحلة بداية الصعود، وبعد سنتين ستكون الاحوال افضل بكثير”. وتابع “هذه الاعمال تقنية وسهلة، لكن العقد النفسية الموجودة في العالم السياسي مبنية على الشخصية بدل العمل الجماعي، ومن الصعب على البعض الاعتماد على نمط جديد يعتمد على المشاركة، لهذا السبب نواجه بعض الصعوبات لنبقى في المسار السليم والسريع المتبع”. الى ذلك، وجهت كتلة الوفاء للمقاومة التحية الى الرئيس عون ، مشيدة بـ”مواقفه الوطنية الجريئة والواضحة سواء في الامم المتحدة أو الى صحيفة “لو فيغارو”، وتعبيره عن “رؤيته السيادية الجامعة مثمناً الدور الوطني لحزب الله في الشأن الداخلي والتصدي لإسرائيل و المجموعات التكفيرية”، معتبرة أن “هذه المواقف حين تصدر عن الرئيس في هذه الظروف تؤكد تقديره لنهج حزب الله الوطني”. ولفتت الى أن “تشكيل الحكومة سيتطلب مقاربات أكثر واقعية والتي تحتاج الى الكثير من الجهود الوطنية البعيدة عن النفوذ”، ومشددة على أن “الجدل العقيم عن الحقائب لا يجوز أن يُبقي البلد دون حكومة تنتظرها مهام صعبة”. السفير الروسي وأكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسيبكين في تصريح ان “المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين من دول العالم الى بلادهم قائمة، والشغل ماشي في روسيا عبر اللجنة العليا، التي تقوم بعملها بشكل طبيعي وجيد في معالجة المواضيع التي تؤمّن العودة الآمنة، وهي تجتمع يومياً وتتابع الامور على الارض في سورية”. واضاف: هناك مبالغات كثيرة وتكهنات وتشويش، نحن نعمل على الارض في معالجة مواضيع الابنية والمدارس المتضررة التي ستستقبل العائدين، فهناك هموم انسانية وامنية واقتصادية لا بد من متابعتها ومعالجتها، وعمل اللجنة الروسية ليس عملاً سياسياً بل انساني واقتصادي وأمني”. وبالنسبة لعمل اللجنة المشتركة اللبنانية الروسية في هذا المجال، قال السفير زاسيبكين: “ان لبنان يتولى مسألة ترتيب العودة لمن يرغب ونحن نساعد من سورية التي تساعد ايضا في النواحي التي ذكرناها انسانيا واقتصاديا وامنيا، والعودة من لبنان قائمة ولا مشكلة حولها”. الأمن العام أحبط مخططاً ارهابياً… نجح جهاز الامن العام مجدداً من انقاذ لبنان من مخطط ارهابي غير مسبوق، وبحسب المعلومات فإن “المخطط كان يقوم على تنفيذ داعش عمليتيْن نوعيتيْن في لبنان والخارج. في لبنان محاولة تسميم خزان يتزوّد منه الجيش بالمياه، وخارجَ لبنان محاولة تسميم جماعي في حفلة بإحدى الدول الأجنبية”، إلا أن “الأمن العام اعتقلت الفلسطيني الذي كان مكلفاً بتصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة والذي كان مرتبطاً بأحد كوادر داعش في سورية “أبو جلاد” وذلك بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في احدى الدول الأجنبية”. =================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading