لبنان
الأسمر: زيارة بومبيو مشروع فتنة في الداخل وحرب في المنطقة
وطنية – شدد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر أن الاتحاد “يحيي الموقف الموحد الذي قابل به المسؤولون اللبنانييون تلك المواقف الخطرة لرأس الدبلوماسية الأميركية وتأكيدهم على أن حزب الله هو مكون أساسي من مكونات لبنان وله حضوره الفاعل والكبير في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي الحياة الوطنية اللبنانية ومختلف مؤسساتها وفي حقه المشروع…
وطنية – شدد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر أن الاتحاد “يحيي الموقف الموحد الذي قابل به المسؤولون اللبنانييون تلك المواقف الخطرة لرأس الدبلوماسية الأميركية وتأكيدهم على أن حزب الله هو مكون أساسي من مكونات لبنان وله حضوره الفاعل والكبير في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي الحياة الوطنية اللبنانية ومختلف مؤسساتها وفي حقه المشروع مع سائر اللبنانيين بالمقاومة والدفاع عن أرض الوطن”. وقال في بيان اليوم: “على إيقاع تصريح رئيسه السيد دونالد ترامب أول أمس بضرورة ضم مرتفعات الجولان السورية الى الكيان الصهيوني أكمل وزير الخارجية الأميركية لدى زيارته الى لبنان يوم أمس السيد مايكل بومبيو بهجوم على الشعب اللبناني وقواه المقاومة للعدوان والاحتلال المستمر على أرضه بحرا وبرا وجوا في محاولة متجددة لإيقاع الفتنة بين اللبنانيين وتحريضهم على بعضهم البعض، ومحاولة فرض إملاءات فوقية خارجة عن أي عرف دبلوماسي في العلاقات الدولية”. أضاف الأسمر: “كما أن الاتحاد العمالي العام يدين بشدة هذا التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية ويرفض كل الضغوط السياسية والأمنية والمالية التي تمارسها الولايات المتحدة على سيادة بلدنا وحريته واستقراره الداخلي، ويدين ما جاء على لسان الرئيس الأميركي ترامب حول هوية أرض الجولان السورية والحق باسترجاعها بكافة الأشكال، كما حق اللبنانيين باسترجاع مزارع شبعا وكفرشوبا والقسم اللبناني من بلدة الغجر. ويعلن دعمه الكامل للجيش اللبناني والشعب والمقاومة في استرجاع كل شبر من أرض الوطن ووضع حد للاعتداءات الصهيونية وكل من يدعمها ويساندها في العالم أجمع”. =====================إ.غ. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…