لبنان
أمل أحيت اليوم السابع من محرم في المجلس المركزي في صور باصيل: المسيحية والاسلام عاشا معا بهدوء وسلام ولم يعكر صفوها إلا تدخل الأجنبي
وطنية – أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل اليوم السابع من محرم في المجلس المركزي الذي تقيمه في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضور النائب علي خريس، نائب رئيس حركة أمل المحامي هيثم جمعة، العميد الركن جبرايل معلوف، أعضاء المكتب السياسي في حركة أمل: أحمد جمعة، محمد جباوي، علي العبد الله، عاطف…
وطنية – أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل اليوم السابع من محرم في المجلس المركزي الذي تقيمه في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضور النائب علي خريس، نائب رئيس حركة أمل المحامي هيثم جمعة، العميد الركن جبرايل معلوف، أعضاء المكتب السياسي في حركة أمل: أحمد جمعة، محمد جباوي، علي العبد الله، عاطف عون، حسن ملك وحسن قبلان، عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل بسام طليس، نجل الرئيس بري باسل بري، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، القاضي عرفات شمس الدين، كاهن ابرشية الروم الكاثوليك الأب نقولا باصيل، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، السيد محمد الغروي، ممثل حزب الله جهاد شغري، العقيد ناصر همام، وحشد من الفعاليات السياسية والامنية والبلدية والاختيارية والتربوية والاجتماعية. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت المقرئ عباس عبد الحسين، وتقديم من المسؤول الثقافي للمنطقة الثانية قاسم محسن، كانت كلمة للأب نقولا باصيل راعي أبرشية الروم الكاثوليك في صور قال فيها:” أن الإمام الحسين يعلمنا التضحية وبذل الذات والوقوف في وجه الظلم والظالمين، ورأى أن الاستشهاد هو أرقى أنواع التعبير عن المحبة والولاء للخالق عز وجل، مستشهدا بقول للمسيح ” ليس حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه”، وقد بذل نفسه بالفعل من أجلنا ومن أجل البشرية جمعاء “. وأضاف:” نستغرب اليوم من بعض الأبواق والأصوات التي يدعي أصحابها الإسلام والإسلام منهم براء، هؤلاء المتطرفون الذين لا يريدون أن يشاركهم أحد العيش والوجود في أوطانهم، كما سمعنا منذ أيام أحدهم يقول “لا مكان لغير المسلمين في بلاد الشام”، معتبرا أن هؤلاء التكفيريين والإقصائيين وإن قرأوا القرآن لن يفهموه فليس هذا هو الإسلام الذي نعرفه والذي هو دين الرحمة والسماحة “. وتابع:” كان مع الإمام الحسين في كربلاء الشيعي والسني والمسيحي جنبا الى جنب واستشهدوا معا، واليوم يقول لأولئك الإقصائيين المتعصبين أن المسيحية والاسلام عاشا معا بهدوء وسلام ولم يعكر صفوها إلا تدخل الأجنبي، لذلك دعا الجميع للعيش معا وتحقيق إرادة الله في حياتنا فلبنان للجميع وليس لفئة دون أخرى”. وقال:” لبنان قائم على العيش المشترك مع مراعاة القوانين مذكرا بما جاء في مقدمة الدستور اللبناني أن لا قيمة لأي سلطة تناقض العيش المشترك، منوها بمواقف الطائفة الشيعية ممثلة برموزها الوطنية من أمثال دولة الرئيس نبيه بري، مؤكدا أن الدولة القوية المدنية لا الطائفية هي مطلبنا وهي الضمانة للبنان والرد على كل تطرف، مستذكرا الإمام موسى الصدر الذي أرسى قواعد العيش المشترك والوحدة الوطنية بمواقفه الوطنية المعروفة وخاصة عبر ما سمي “هيئة نصرة الجنوب التي ضمت نخبة من رجال الدين والدنيا والتي ما زالت ذاكراها العطرة عالقة في أذهان الجنوبيين “. وختم في هذه المناسبة الجليلة التي تقوم على المحبة والتضحية والفداء أنها قيم تجمع المسيحية والإسلام لنكون واحدا في خدمة الإنسان وخدمة لبنان. بعدها تلا الخطيب الحسيني السيد نصرات قشاقش مصرع القاسم والسيرة الحسينية العطرة. ==================ع.ف تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…