لبنان
أخبار وأسرار لبنانية
٭ تشكيل الحكومة مع إعادة تشكيل المنطقة: قال سفير لبناني سابق في واشنطن إن مشكلة الحكومة الجديدة في لبنان هي أن تشكيلها يتزامن حاليا مع معاودة تشكيل المنطقة ككل من خلال المواجهة المفتوحة والمتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى امتداد الجبهات المفتوحة في المنطقة، علما أن هذه المواجهة ذاهبة الى تصعيد أكبر في نوفمبر المقبل…
٭ تشكيل الحكومة مع إعادة تشكيل المنطقة: قال سفير لبناني سابق في واشنطن إن مشكلة الحكومة الجديدة في لبنان هي أن تشكيلها يتزامن حاليا مع معاودة تشكيل المنطقة ككل من خلال المواجهة المفتوحة والمتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى امتداد الجبهات المفتوحة في المنطقة، علما أن هذه المواجهة ذاهبة الى تصعيد أكبر في نوفمبر المقبل مع حلول موعد تنفيذ العقوبات الأميركية ضد إيران. السفير نفسه رفض تحديد موعد لتشكيل الحكومة أو أنه يقصد أن هذه الحكومة لن تشكل قبل نوفمبر المقبل، مشيرا الى أن المسألة ليست مسألة عقد داخلية تتعلق بحصة هذا الفريق أو ذاك بل عقدة خارجية بامتياز، وأنه من الممكن العمل على تشكيل حكومة محايدة للخروج من لعبة «الفيتوات» المتبادلة، إلا أن أهل السلطة لن يسمحوا بذلك لأن مثل هذه الحكومة المحايدة من شأنها المس بمكاسبهم ومصالحهم. ٭ لا تمثيل لسنة 8 آذار: صار محسوما أن سنة ٨ آذار لن يمثلوا في الحكومة، خاصة مع استبعاد أن يوزر رئيس الجمهورية النائب فيصل كرامي من حصته، انطلاقا من أن الأخير هو جزء من كتلة سليمان فرنجية النيابية (برئاسة طوني فرنجية)، وبالتالي فإن من المرجح أن يسمي عون المصرفي فادي عسلي عن المقعد السني الذي يبادله مع الحريري بمقعد وزاري ماروني سيكون من نصيب غطاس خوري. ٭ «التيار السيادي» حركة سياسية جديدة الشهر المقبل: «التيار السيادي» هو الاسم المحتمل لحركة سياسية جديدة سيعلن عنها نهاية شهر سبتمبر، وتضم مجموعة من قادة الرأي والنخب السياسية أبرزها الوزير السابق أشرف ريفي، والنائب السابق فارس سعيد، ود.رضوان السيد. والهدف السياسي لهذه الحركة أو التيار، رفع الوصاية الإيرانية عن لبنان، والدفع باتجاه تطبيق فعلي للدستور، وتنفيذ فعلي للقرارات الدولية لاسيما ١٧٠١ و١٥٥٩. ويجرى حاليا إعداد البيان السياسي لهذه الحركة المنوي الإعلان عنها في مؤتمر عام يعقد في بيروت. ويقول سعيد في هذا الشأن إن «الحركة الجديدة لن تتشكل بالتعاون مع أي من الأحزاب التي شكلت ١٤ آذار، فلو كنا على ثقة بأن هذه الأحزاب التي سارت بالتسوية السابق ذكرها قادرة على حمل الأمانة لما لجأنا إلى حركة سياسية جديدة، فقد ساهمت هذه الأحزاب سواء بحسن نية أو سوء إدراك بتسليم لبنان للنفوذ الإيراني.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…