أخبار متفرقة
في الجامعة الأمريكية في بيروت حادثة صادمة… صعب استيعاب ما جرى بغضون ثوان
بيروت/أليتيا(aleteia.org/ar)ما شهدته قاعة “شارل هوستلر” في الجامعة الأميركية في بيروت، في 18 كانون الأول، مختلف عن باقي الأيام. حادثة صادمة وقعت فجأة، أثناء مباراة كرة السلة بعد سقوط أحد اللاعبين على الأرض نتيجة توقف قلبه. كل شيء مرّ بسرعة، الوقت كان عدو الموجودين هناك، لكن بفضل التدريب وسرعة البديهة نجح 3 موظفين في إنقاذ…
بيروت/أليتيا(aleteia.org/ar)ما شهدته قاعة “شارل هوستلر” في الجامعة الأميركية في بيروت، في 18 كانون الأول، مختلف عن باقي الأيام. حادثة صادمة وقعت فجأة، أثناء مباراة كرة السلة بعد سقوط أحد اللاعبين على الأرض نتيجة توقف قلبه. كل شيء مرّ بسرعة، الوقت كان عدو الموجودين هناك، لكن بفضل التدريب وسرعة البديهة نجح 3 موظفين في إنقاذ ابن الـ 19 عاماً لتكتب له حياة جديدة.
كتبت ليلي جرجس في النهار: ليس سهلاً ان تشهد على حادثة كهذه، الشاب وقع أرضاً بعد ان خذله قلبه خلال المباراة. يصعب استيعاب ما جرى بغضون ثوان، عليك ان تفكر بسرعة وتتحرك أسرع، الوقت ضدك وعليك ان تُسرع في إنقاذه قبل أن يسبقك الموت. لم يكن الموظفون في قاعة “شارل هوستلر” في أرض الملعب لكنهم سمعوا بالحادثة وتحركوا فوراً. عملية إنقاذ تستحق الوقوف عندها، فهي أكبر دليل على انه يمكننا القيام بشيء قبل ان نخسر احداً نتيجة توقف القلب شرط وجود جهاز مزيل الرجفان القلبي أو ما يُعرف بالـ AED .
في تلك القاعة الرياضية التي تحضن كل المواهب والرياضيات، تعرّفتُ إلى هؤلاء الشباب الذين أنقذوا زميلهم من الموت بعمل بطولي نفتخر به جميعاً. يتحدث كل من ربيع مكوك، يحيى شهاب والياس نغيوي عما جرى في ارض الملعب قائلين لـ”النهار” إن “كان لكل منا دوره الخاص، كان علينا ان نفكر ونتحرك بسرعة لأنه وكلما تأخرنا دقيقة تقلّ نسبة النجاة 10%. لم نتحدث مع بعض، كان كل واحد منا بعيداً من الآخر، لنجد انفسنا معاً حول الشاب نعمل على انقاذه”.
كان ربيع في الملعب المجاور لمعلب كرة السلة، يقول: “ركضتُ مسرعاً اليه بعدما وجدته مستلقياً على الأرض. بدأ لونه يميل الى الازرقاق، وكان نبضه ضعيفاً جداً. وبينما كنتُ الى جانب الشاب، كان يحيى يحمل الـAED متوجهاً إلينا. بدأنا إجراء إنعاش القلب الرئوي او الـCPR وتركيب جهاز الـAED على جسم المريض لإعطائه صدمات كهربائية”.
يشرح الشابان يحيى وربيع انه “كنا ننادي الشاب باسمه، ننتظره وندعو ان يعود نبضه، كان نفسنا مقطوعاً معه كنا نعيش معه لحظة بلحظة الى حين عودة النبض من جديد. عندها توقفنا عن استخدام الـAED وأكمل ربيع الـCPR الى حين وصول سيارة الإسعاف في المستشفى. لم تستغرق عملية الإنقاذ من لحظة وصول جهاز الـAED الى حين البدء بالـ CPR أكثر من دقيقة ونصف دقيقة.
يروي الشابان انه “كنا نقول له “يلا قوم” وعندما عاد النبض كلمة واحدة ترددت على شفاهنا جميعاً “الحمدلله”. لا يمكن ان نصف لك الشعور، ويعود الفضل الى التدريبات التي خضع لها الموظفون في الجامعة الأميركية في بيروت لإنقاذ حالات توقف القلب المفاجىء. عملية الإنقاذ كانت ثمرة عمل وجهد منذ سنوات، واكبر دليل على انه يمكننا المحاولة وقد نستطيع إنقاذ احدهم في حال وجد الجهاز في المكان شرط أن يعرف الشخص كيفية استخدامه”.
بالنسبة اليهما “ان اهم خطوة في مثل هذه الحالات تكون في اول ردة فعل، لقد نجحنا في انقاذه بفضل السرعة والثقة في عملنا ومعرفتنا بالجهاز وحالة توقف القلب المفاجىء”.
من جهته، يشير الاختصاصي في الطب الرياضي الأول والاختصاصي في العلاج الفيزيائي الدكتور طارق غربال الى ان “هذه الحادثة ليست الاولى في الجامعة الأميركية، لقد شهدنا على 3 حالات مماثلة واحدة في العام 2011 و2012 في ملعب كرة السلة وأخرى في النادي الرياضي والثالثة عملية انقاذ في البحر. انا مسؤول عن الحالات والإصابات التي يتعرض لها اي من الطلاب في هذا النادي الرياضي. لذلك أتابع كل ما يتعلق بالتدريب الموظفين والتجهيزات والأدوات الطبية الموجودة بالإضافة الى اجراء فحص كهرباء القلب عند اللاعبين للتأكد من صحة قلبهم بالتعاون مع جمعية CHAMPS FUND كل سنتين للاعبين القدامى وكل سنة نجري الفحص للاعبين الجدد”.
ويتابع قائلاً: “لدينا حوالى 23 فريقاً رياضياً يمارسون 16 نوع رياضة، اي حوالى 500-600 لاعب. لذلك نحرص على اجراء فحص الـEKG الأمر الذي ساعد في نشر التوعية حول توقف القلب المفاجىء وفحص الـEKG. “والحمدلله” انقاذ هذا الشاب شكّل نقطة تحوّل وايجابية في هذا الموضوع، التمس الناس حقيقة أهمية هذا الجهاز والتدريبات التي بإمكانها ان تُنقذ شخصاً من الموت”.
وفق غربال “نعتبر اننا محظوظون في الجامعة لأننا نملك 4 أجهزة AED واحدة منها محمولة، وقد درسنا جيداً كيفية توزيعها لتكون قريبة من الأماكن المكتظة التي قد تشهد على اي انتكاسة او عارض صحي. لقد دققنا في كل التفاصيل الصغيرة، لأن الوقت هو القاعدة الذهبية لإنقاذ الشخص في غضون دقيقة ونصف دقيقة”.
انتقل الشاب الى المستشفى، وهو اليوم في صحة جيدة. الشباب الذين أنقذوه زاروه في المستشفى “لم يكن يذكر شيئاً من الحادثة، المشهد الأخير في ذاكرته انه كان يلعب كرة السلة في الملعب ليستيقظ فيجد نفسه في المستشفى”.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.