Connect with us

أخبار متفرقة

الكاردينال ساكو: العراق بدون المسيحيين ليس عراقًا وإذا بقي بلون واحد فهذا تطرف

أجرت عائلة راديو مريم أربيل، لقاء مع البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، في مقر البطريركية الكلدانية الصيفي في بلدة عنكاوا بأربيل، على هامش مشاركته في الرياضة الروحية التي جمعت الأساقفة والكهنة تحت عنوان: “تعال وأنظر”. في البداية هنأ غبطته بافتتاح راديو مريم أربيل معتبرًا إياه نعمة لكل العراقيين بجميع انتماءاتهم مؤكدًا على ضرورة…

Avatar

Published

on

أجرت عائلة راديو مريم أربيل، لقاء مع البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، في مقر البطريركية الكلدانية الصيفي في بلدة عنكاوا بأربيل، على هامش مشاركته في الرياضة الروحية التي جمعت الأساقفة والكهنة تحت عنوان: “تعال وأنظر”.

في البداية هنأ غبطته بافتتاح راديو مريم أربيل معتبرًا إياه نعمة لكل العراقيين بجميع انتماءاتهم مؤكدًا على ضرورة وجود صوت إعلامي مسيحي وسط هذا التنوع الديني الكبير ذو الغالبية المسلمة والذي يسهم في تثقيف وتوعية المجتمع بالقيم الإيمانية والأخلاقية وإزالة الشوائب والشائعات وتعريف الناس بروحانية وتلمذة مريم العذراء الأم والتي تعتبر مثالا لكل فتاة وكل امرأة، كما يوطد العلاقة والعيش المشترك.

كما تحدث غبطته عن صياغة خارطة طريق جديدة للمستقبل من أجل الحفاظ على الحاضر وخصوصية الأرض والتراث واللغة والايمان في خضم التحديات التي تواجه المكون المسيحي. وأكد أن هذا يعتمد على البقاء والتمسك بالأرض ولا يتحقق بهجرة المسيحيين لأنهم بعد سنوات سينخرطون في مجتمعات مختلفة ويواجهون تقاليدًا ولغة بعيدة عن أصالتهم تمهد لاندثارهم تدريجيًا ونسيان هويتهم الكلدانية السريانية الاشورية.

وفيما يخص عودة المسيحيين إلى الموصل، أجاب غبطته أن العودة الآن إلى الموصل تشكل صعوبة وعائقًا على المدى البعيد بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية، مؤكدًا أن البيئة المتطرفة التي خلقها تنظيم داعش لأربع سنوات مضت لا يمكن أن تزول بسهولة رغم انتهاء العمليات العسكرية لكن الفكر المتطرف مازال يشكل تهديدًا وهذا ما يجب العمل من أجله من خلال توعية الناس فكريًا وثقافيًا وتحقيق العيش المشترك والمواطنة واحترام وقبول الآخر، بالإضافة إلى تغيير الدستور والقوانين التي تبنى على أسس مدنية وليست طائفية، وكذلك تسييس الدين أو تديين السياسة فكل هذه المفردات والمعالجات تمهد لعودة آمنة ومطمئنة، فالدين لله والوطن للجميع، وهذا ما يعطي للفرد كامل حقوقه بصرف النظر عن انتمائه أو دينه.

وبالانتقال إلى سهل نينوى وأهم المشاكل التي تواجه العائدين بما فيها التغيير الديموغرافي أردف غبطته: “نعمل على طمئنتهم من خلال مساعينا الحثيثة والمتواصلة وبجهود الكنيسة. أجرينا مع الحكومة المركزية سلسلة لقاءات مع رئيس الجمهورية والسيد هادي العامري والسيد ابو مهدي المهندس نتج عنها انسحاب الحشد الشعبي من مناطق سهل نينوى وقد استجابت الحكومة للحلول التي قدمناها، وبدأت العمل عليها، وهي خلق وحدات إدارية للمكونات منها المكون الشبكي الذي تعرض للظلم والمعاناة، والايزيدي وغيرها، حاثًا المسيحيين في نفس الوقت أن يكونوًا أكثر وعيًا حيال أرضهم ومناطقهم. وأكد عندما يصبح العراق عراقًا فإن المواطنة تتحقق فيه بدون حساسيات وفكر طائفي وتخندقات، فالعراق بدون المسيحيين ليس عراقًا وإذا بقي بلون واحد فهذا تطرف”.

ودعى غبطة البطريرك ساكو جميع رجال الدين المسيحيين والمسلمين إلى صياغة لاهوت أو فقه من أجل المصالحة السياسية والمجتمعية واعتماد الغفران لأنه في حال تسيدت لغة الكراهية والانتقام فأننا سنظل نعيش بمرارة. يجب أن تطوى صفحة الماضي ونبدأ مرحلة جديدة حتى يتحقق الاستقرار. كما شدد على اشراك جميع المكونات في العملية السياسية وعلى رجال الدين أن يعملوا على توعية المجتمع إيمانيًا وأخلاقيًا ووطنيًا والخروج من هذا التخندق، واصفًا الوضع اليوم بالمستنقع الذي تسيطر فيه الطائفية والمحاصصة والميليشيات وتجارة المخدرات والاغتيالات والتزوير والفساد والبطالة والفقر، وهناك شباب يقدمون على الانتحار بسبب الاحباط واليأس، فعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية وأن يساهم في بناء المستقبل الذي لا نأمل أن نخسره كما خسرنا الحاضر.

وعن الدعم الذي يمكن أن يقدّم للمسيحيين في العراق من دول الخارج، أكد غبطته هناك دعم سياسي من خلال الضغط على الحكومات في احترام شعوبها وألا تضطهدهم على أساس ديني أو اثني أو مذهبي واحترام حقوق الإنسان، فالدولة التي لا تحترم مواطنيها يجب أن يفرض عليها حصارًا ودعم مادي من خلال المساهمة في إعمار البلدات العراقية التي دمرت والتي يعجز العراق عن إعمارها، محملاً التحالف الدولي مسؤولية هذا الخراب نتيجة القصف، مؤكدًا أننا أمام مسؤولية أخلاقية في خلق المشاريع ومساعدة العائدين.

وفي الختام وجه البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو رسالة لكل المسيحيين بالتمسك بأرضهم والصلاة لأمنا مريم بأن تحفظ العراق والعراقيين، متمنيًا التخفيف من لهجة التصعيد بين أمريكا وإيران لانها ستلقي بظلالها على المنطقة برمتها، ومتمنيًا السلام للجميع.

Continue Reading

أخبار مباشرة

😂نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز تُدلي بشهادتها في محاكمة ترامب

Avatar

Published

on

حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز اليمين أمس قبل إدلائها بشهادتها ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، فيما تُعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها.

ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترامب. وروَت دانييلز التي بدت متوترة بعض الشيء، ما حدث في العام 2006 عندما التقت ترامب على هامش منافسة للغولف.

وقالت: «كان لقاءً قصيراً جدّاً»، وبعد ذلك «قال لي (أحد عناصر) الأمن إنّ السيد ترامب يودّ أن يعرف ما إذا كنت أرغب في تناول العشاء معه»، مدّعيةً أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب داخل جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الزعيم الجمهوري بشكل قاطع.
Follow us on Twitter

وحافظ ترامب على صمته أثناء حديث دانييلز. وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورة مشهورة لها مع ترامب وهما يقفان جنباً إلى جنب. وتطرّقت دانييلز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، مشيرةً إلى «غرفة في الفندق كانت مساحتها ثلاثة أضعاف حجم شقّتي»، حيث وجدت ترامب «يرتدي بيجامة من الحرير أو الساتان» قالت إنّها سخرت منها.

وتحدّثت عن أنّ ترامب أبدى اهتمامه بها أثناء المحادثة، كما أخبرها بـ»أنّنا لا ننام في الغرفة ذاتها» مع زوجته ميلانيا. وبعد ذلك، عرض عليها ترامب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس»، وهو ما لم يحصل.

ولفتت دانييلز إلى أنها انزعجت من ملاحقة ترامب لها أكثر من مرّة وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟». وكشفت أن ترامب طلب منها أن تصفعه وأنها استجابت لطلبه، بينما ظهر ترامب وكان يقول على ما يبدو: «هذا هراء!».

بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانييلز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت في شأن العلاقة الجنسية التي زعمت أنّها أقامتها مع ترامب. ويدفع ترامب ببراءته في 34 تهمة جنائية تتعلّق بتزوير سجلات تجارية.

وقدّمت محامية ترامب، سوزان نيتشليس، اعتراضاً لدى القاضي خوان ميرشان على السماح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها في شأن أيّ «أفعال جنسية»، معتبرةً أنه «أمر ضار بلا مبرّر». وردّت المدّعية العامّة سوزان هوفينغر بالقول إنّه يُمكن استبعاد التفاصيل، ولكن «من المهمّ إثبات حدوث فعل جنسي وما شعرت به».

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading