أخبار متفرقة
5 أساليب لمساعدة أولادنا على حل النزاعات
النزاعات مع الاخرين أمراً لا بد منه وقد يكون بعضها مهماً فيتحوّل الى أهم التحديات التي قد نواجهها في حياتنا كراشدين. وقد تتسبب الفوارق في الطباع والشخصيات بأن يختبر أطفالنا نزاعات صغيرة من هذا النوع وذلك منذ سنوات طفولتهم الأولى وعليهم بالبدء بتعلم كيفيّة حلّها. فعوض محاولة تفادي النزاعات مهما بلغ الثمن أو محاولة حلّ مشاكل…
النزاعات مع الاخرين أمراً لا بد منه وقد يكون بعضها مهماً فيتحوّل الى أهم التحديات التي قد نواجهها في حياتنا كراشدين. وقد تتسبب الفوارق في الطباع والشخصيات بأن يختبر أطفالنا نزاعات صغيرة من هذا النوع وذلك منذ سنوات طفولتهم الأولى وعليهم بالبدء بتعلم كيفيّة حلّها.
فعوض محاولة تفادي النزاعات مهما بلغ الثمن أو محاولة حلّ مشاكل أولادنا بأنفسنا، علينا أن نعترف بأن كلّ نزاع هو فرصة مثاليّة لأطفالنا ليبدأوا بتعلم تقنيات الوساطة وفهم ان عليهم احترام الأشخاص من حولهم. ويفترض ذلك أن يتعلموا كيفيّة الوصول الى حلول وسطى واتفاقات من أجل العيش بوئام.
1- تعليم الأطفال أساليب مختلفة لحل المشاكل
غالباً ما يقود الإندفاع أو تهور الطفل الى العراك والمشكل. لكن، إن عرضنا عليه مروحة الإمكانيات الواسعة التي باستطاعته الاختيار منها من أجل حلّ المشاكل، نقدم له أداة يستطيع العمل من خلالها. ويمكننا، إن كان أطفالنا لا يزالون صغار، أن نعرض عليهم هذه الإمكانيات بطريقة مصوّرة.
2- تعليم الأطفال التعرف الى مشاعرهم وتسميتها
غالباً ما تظهر النزاعات بين الأطفال لأنهم لا يعرفون كيفيّة التعبير عن مشاعرهم بعد. من الضروري تعليمهم التعرف الى ما يشعرون به وتسميته لكي يتمكنوا من إدارة علاقاتهم مع الآخرين فالغضب لا يوازي الحزن والتوهّم لا يعني الإحباط! ينتج عن كلّ شعور تصرف مختلف ولا يمكننا إلا ان علمنا أولادنا كيفيّة نقل هذه المشاعر للآخرين ان نفسر لهم عن الخطوة الأولى نحو حلّ النزاعات بالطريقة الصحيحة.
3- طرح أسئلة ملموسة
علينا، عند لعب دور الحكم في بعض من هذه النزاعات، أن نسأل أسئلة ملموسة. لا فائدة من طرح سؤال من قبيل “لماذا فعلت ذلك؟” لأن ذلك بمثابة مفهوم عام يصعب على الطفل فهمه وتفسيره. حاول دائماً ايجاد السبب المحدد للحدث أو الحالة. من شأن ذلك تعليم أولادنا على تحديد لحظة بدأ المشكلة وفهم كيف كان من الممكن معالجتها بطريقة أفضل.
4- تعليم الأولاد المشاركة لإيجاد حل
في بعض الأحيان، يميل الوالدان الى اجبار أولادهما على الاعتذار وانهاء المشكلة. وفي أغلب الأحيان، لا يكون هذا الحل فعالاً لأن الطفل لم يشعر بالأسف ولم يتعلم شيء من النزاع. من شأن أسئلة من قبيل: “كيف تعتقد انه باستطاعتك حلّ هذه المشكلة؟” أو “ما الذي قد يجعلك أفضل أو يجعل أخوك في حالٍ أفضل؟” ان تدعو الطفل الى التفكير في حلول تتناسب مع مشاعره حينها. وقد يتفاجأ الأهل بحلول جيدة يبتكرها الأطفال في حال أُتيحت لهم الفرصة.
5- عدم محاولة إجبار الأطفال على الشعور بطريقة معيّنة
من الخطأ القول: “لست حزيناً!” أو “لا يمكن لذلك أن يُغضبك. علينا أن نفهم كآباء وأمهات ان المشاعر لا علاقة لها بالإرادة. نضيّع الوقت ونتسبب بالسوء لأطفالنا إن أجبرناهم على الشعور بطريقة معيّنة فمن الأفضل تعليمهم السيطرة والتفاعل مع مشاعرهم. يمكننا استخدام جمل مثل: “أرى أنك حزين. إن أردت يمكننا الجلوس مع بعضنا البعض لفترة من الوقت إلا إن كنت ترغب بالبقاء وحدك.” أو “أفهم أنك غاضب. اذهب الي غرفتك، ان كنت تحتاج الى ذلك، لفترة من الوقت ريثما تهدأ وبعدها نتكلم.” نعترف، بهذه الطريقة، بمشاعرهم ونساعدهم على فهم ان الخيارات متاحة – منها ما قد يكون أفضل من الآخر – حول كيفيّة التفاعل مع المشاعر.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.