Connect with us

أخبار احتماعية

وليمة الحوت لإبراهيم… بذخ في زمن الفقر

Published

on

توقفت مصادر دبلوماسية وعربية باستغراب شديد أمام “البذخ” الذي تجلى “فاقعاً” في حفل التكريم الذي أقامه رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط (ميدل أيست) محمد الحوت للمدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم. وأكدت مصادر حضرت ذلك التكريم “الغريب” أن ما انفق في تلك الوليمة “العرمرمية” كفيل بإطعام عشرات آلاف الموظفين والمتقاعدين الذين تدنت رواتبهم تحت الـ 50 دولاراً شهرياً، وتدنت معها كيفية حفظ هؤلاء الفقراء لكرامتهم وانسانيتهم في بلد ابتلي بإحدى أسوأ الأزمات المعاصرة، نتيجة الهدر وسوء الإدارة وفساد طبقته السياسية والمصرفية وفقاً لتقارير البنك الدولي وصندوق النقد، وتقارير معظم السفارات في بيروت.

Follow us on Twitter

ترد مصادر “الميدل ايست” بأنها شركة تجارية رابحة، ولا يجوز وضعها في خانة المقارنة مع هادري المال العام. لكن تلك المصادر تتجاهل ان الشركة مملوكة لمصرف لبنان بنسبة 99%، والمصرف يعيش اليوم أسوأ وأخطر أيامه التاريخية بعدما بدد أموال المصارف (والتي هي اموال المودعين) وبمبالغ زادت على 75 مليار دولار. فكيف يمكن ان تحتفل شركة تابعة لمصرف لبنان بمئات المدعوين، وبأفخر الولائم والاستقبالات التي لا تليق الا بالرؤساء والملوك، في الوقت الذي يرفض مصرف لبنان (مالك الميدل ايست) رد دولارات المودعين الا بسعر 15 الف ليرة للدولار، اي بهيركات 85%؟

وتقول المصادر المعنية “ان محمد الحوت يتعالى على اللبنانيين من زاويتين على الأقل. الأولى بادعائه دائماً انه مستقل وليس عليه تقديم اي حساب للجهات الرسمية للدولة، وان الميدل ايست شركة تجارية لا علاقة للمال العام بها فيما يعود 99% من اسهمها الى مصرف الدولة مصرف لبنان. والثانية، تباهيه بالاحتفالات ومباهج التكريم والانفاق السخي على شرف عباس ابراهيم، وغير عباس ابراهيم، في الوقت الذي يرزح فيه 80% من اللبنانيين عند خطوط الفقر المختلفة وفقاً لمنظمة الإسكوا الأممية.

وتضيف: “تحظى هذه الشركة باحتكار لأنها الشركة اللبنانية الوحيدة في حيز كبير من اعمالها، وبالتالي تفرض شروطها على المسافرين على متنها وعلى عدد لا بأس به من الخطوط من هذه الزاوية الاحتكارية. كما انها تدار بشكل لصيق بين محمد الحوت وراعيه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي وضع الحوت على رأس الميدل ايست منذ 1998، ويجدد له دورياً من دون كبير عناء لأن طريقة سلامة في الادارة، والتي علّمها للحوت، قامت على ارضاء اطراف المنظومة السياسية والطائفية والمصرفية والتجارية على ان تمنحه غطاء ما يقوم به، فاذا بالنتيجة دمار حلّ بأكثر من مليوني مودع فضلاً عن افقار معظم اللبنانيين”.

وتسأل المصادر عينها “كيف ان مالك الشركة (مصرف لبنان) يفوتر تذاكر السفر بالدولار الحقيقي ويرد للمودعين باللولار البخس”؟ وتستغرب كيف يمكن السكوت على شركة مملوكة لمصرف الدولة ولا تقدم اي كشف حساب للدولة واجهزتها الرقابية؟! وتسمح لنفسها بالعمل طيلة سنوات 2011-2018 من دون المصادقة على نتائجها، علماً بأن من يدقق حساباتها مشتبه به اليوم امام المحققين الاوروبيين لأنه هو نفسه الذي يدقق حسابات البنك المركزي، ويتحمل وزراً من أوزار عدم التنبيه الى جملة جرائم محتملة مثل الاختلاس والتزوير وتبييض الاموال.

وتختم المصادر بالاشارة الى “أن معظم صفقات الميدل ايست (مثل شراء الطائرات او استئجارها) لا يخضع لأي نوع من انواع الرقابة التي تمارسها اجهزة الدولة، في وقت تحظى الشركة برعايات سياسية وطائفية خاصة ومباشرة لأنها جزء من المنظومة. ويكفي النظر الى مجلس ادارتها وكيفية توزيع الوظائف العليا وتشغيل الأقرباء فيه لنعلم انها لصيقة جدا بمعايير المحسوبيات والزبائنية التي يحكم بها لبنان، ورغم ذلك تدعي انها شركة تجارية مستقلة!

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار احتماعية

إحذروا Don Julio؟

Published

on

يُعدّ مشروب التيكيلا من المشروبات المطلوبة بكثرةٍ في لبنان خصوصاً خلال السّهرات في الحانات والنوادي الليليّة، إلاّ أنّ الصّرخة علت أخيراً في صفوف العديد من الأشخاص الذين يطلبون هذا المشروب من نوع Don Julio بعدما سُجِّلت حالات تسمّم وإعياء وغثيان وأوجاعٍ شديدة في الرأس بعد تناول التيكيلا من هذا النوع، ليتبيّن لاحقاً أنّ الزجاجات الموزّعة من قبل الوكيل في أسواقنا مزوّرة وغير أصليّة.

منقول

Continue Reading

أخبار احتماعية

كيف بدت شيرين عبد الوهاب بعد أن خسرت من وزنها !!

Published

on

Follow us on Twitter
خلال الساعات القليلة الماضية، تصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار صور لها بكثرة عبر السوشال ميديا، برفقة زوجها الفنان حسام حبيب.

وانهالت التعليقات على الصورة الأحدث لشيرين، واعتبر البعض أن الأخيرة تعيش أياما جيدة وذلك يظهر على ملامحها التي تغيرت عن الفترة السابقة، كما وانها خسرت الكثير من الوزن.

ويوم 28 كانون الأول، ستحيي شيرين عبد الوهاب حفلة كبيرة في بيروت .

Continue Reading