Connect with us

أخبار احتماعية

كيف يعرف «فيس بوك» أنَّك قابلت شخصاً فيقترح عليك طلب صداقته؟

Published

on

ربَّما لاحظ الكثيرون من مستخدمي «فيس بوك»، شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، أنَّ الموقع يعرض عليهم أناسًا قابلوهم في الحقيقة أو كانوا قريبين من مكانهم على قائمة «أصدقاء قد تعرفهم» (People You May Know). ويبدو لهؤلاء المستخدمين أنَّ «فيس بوك» يراقب مكانك ليُظهِر لك عندما تتصفح «فيس بوك» بعدها الناس الذين كانوا في الموقع الجغرافي نفسه.

وسعيًا إلى كشف حقيقة هذا الأمر، كتب «كورتيس سيلفر» لموقع مجلة «فوربس» تقريرًا عرض فيه الحجج التي تقول إن ما يفعله «فيس بوك» ببيانات المستخدمين يمثّل اعتداءً صارخًا على خصوصية مستخدميه، وردود «فيس بوك» على بإنكار أي اختراق للخصوصية.

وفي وقتٍ سابق، نقل تقرير لموقع «فيوجن» (Fusion) رد المتحدث باسم «فيس بوك»، الذي قال فيه إن الموقع الجغرافي ليس العامل الوحيد الذي يدخل في معادلة «فيس بوك» لتحديد قائمة «أصدقاء قد تعرفهم» أو (People You May Know)؛ فهناك عوامل أخرى، مثل: المدارس والجامعات التي تعلَّم مستخدمو «فيس بوك» فيها، وبيانات العمل، والأصدقاء المشتركين، وقائمة جهات الاتصال التي يسمح المستخدمون لـ«فيس بوك» بإدخالها إلى قاعدة بياناته من هواتفهم.

لكن «فيس بوك» تراجع بعد أيامٍ من ثورة المستخدمين عليه بسبب هذا التصريح، وقال إن بيانات الموقع الجغرافي، سواء تلك التي يحددها بموقع جهازك النقَّال أو بمعلومات المواقع التي تحددها بنفسك، لا تُستخدَم في اقتراح «أصدقاء قد تعرفهم».

لكن، وكما يقول «كورتيس سيلفر» في تقريره، ثمَّة أمر يدعو للقلق في هذا. فالكثير من المستخدمين وجدوا أصدقاءً مقترحين على حساباتهم بطريقةٍ تبدو وكأنَّ «فيس بوك» قد عيَّن محققين ليراقبوا المستخدمين ويبحثوا في ماضيهم ليقترحوا عليهم أناسًا قد يعرفونهم.

ونقل التقرير حديث أحد المستخدمين عن أنَّه «وجد «فيس بوك» يقترح عليه حبيبة سابقةً في قائمة People You May Know، مع أنَّ لا رابط مشترك بينه وبينها على الموقع نفسه أو على هاتفه».

قد تبدو هذه النتيجة مثيرة للقلق، لكن هل يُظهِر لك «فيس بوك» في هذه القائمة المريبة المستخدمين الذين يبحثون عن حسابك على الموقع؟

يشعر الكثير من المستخدمين الآن بالقلق بشأن اختراق الخصوصية واستخدام معلومات يظنونها خاصةً وشخصيةً في أغراض أخرى، لكن التقنيات التي قد يعتمد عليها «فيس بوك» لتحديد المستخدمين الذين قد تكون مهتمًا بإضافتهم إلى قائمة أصدقائك قد تكون أخطر من مجرَّد تحديد موقعك الجغرافي.

المستخدمون يُعطون «فيس بوك»، طواعيةً، تصريحًا بالدخول إلى ماضيهم كله، وكافة الأنشطة التي يقومون بها على هواتفهم وأجهزتهم الذكية. مثلًا: ربَّما عملت في المكان نفسه الذي عمل فيه أحد أصدقائك، وهذا الصديق له صديق آخر ذهب إلى المدرسة نفسها التي ذهبت أنت إليها، وهكذا.

وفي هذا السياق، يتساءل الكاتب في التقرير عن معنى كلمة «صديق» في عصرنا هذا، وكيف تغيَّر مدلولها بسبب «شبكات التواصل الاجتماعي»؛ فيعرض نظريةً تُدعى «رقم دنبر»، تقول إنَّ الإنسان باستطاعته الحفاظ على 150 صديق فقط في دوائره الاجتماعية المختلفة، ويضم هذا العدد الناس الذين نرتبط بعلاقة اجتماعية معهم، لا هؤلاء الذين انقطعت علاقتنا بهم، مثل أصدقاء الطفولة الذين لم نعُد نتواصل معهم).

إذا أضفنا كل أولئك الذين عرفناهم في وقتٍ ما وانقطعت علاقتنا بهم إلى تعريف كلمة «أصدقاء» فسيكون العدد أكبر من 150 بكثير.

ويطرح الكاتب في نهاية التقرير فكرةً تشير إلى هدف «فيس بوك» في توسيع شبكة مستخدميه (والبيانات التي يدخلونها في قاعدته)، على حساب رغبة المستخدمين الحقيقة في إضافة هؤلاء «الأصدقاء» وتوسيع شبكاتهم.

«باختصار، لقد أصبحنا نحن المنتج الذي يبيعه «فيس بوك»؛ لذا فهو يحاول أن يجمع أقصى عدد يمكنه الوصول إليه من المستخدمين. لا يهتم «فيس بوك» لأي شيء سوى الإعلانات التي يوصلها لشبكة علاقاتك الاجتماعية. لقد أصبح العالم مفرط الاتصال بطريقة تثير الفزع. بالطبع لديك الحرية كاملةً في القفز من قطار شبكات التواصل الاجتماعي في أيَّة لحظة ومقاطعتها تمامًا، لكن تذكَّر أن تكتب منشورًا على «فيس بوك» تُعلن فيه قرارك أولًا».

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار احتماعية

إحذروا Don Julio؟

Published

on

يُعدّ مشروب التيكيلا من المشروبات المطلوبة بكثرةٍ في لبنان خصوصاً خلال السّهرات في الحانات والنوادي الليليّة، إلاّ أنّ الصّرخة علت أخيراً في صفوف العديد من الأشخاص الذين يطلبون هذا المشروب من نوع Don Julio بعدما سُجِّلت حالات تسمّم وإعياء وغثيان وأوجاعٍ شديدة في الرأس بعد تناول التيكيلا من هذا النوع، ليتبيّن لاحقاً أنّ الزجاجات الموزّعة من قبل الوكيل في أسواقنا مزوّرة وغير أصليّة.

منقول

Continue Reading

أخبار احتماعية

كيف بدت شيرين عبد الوهاب بعد أن خسرت من وزنها !!

Published

on

Follow us on Twitter
خلال الساعات القليلة الماضية، تصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار صور لها بكثرة عبر السوشال ميديا، برفقة زوجها الفنان حسام حبيب.

وانهالت التعليقات على الصورة الأحدث لشيرين، واعتبر البعض أن الأخيرة تعيش أياما جيدة وذلك يظهر على ملامحها التي تغيرت عن الفترة السابقة، كما وانها خسرت الكثير من الوزن.

ويوم 28 كانون الأول، ستحيي شيرين عبد الوهاب حفلة كبيرة في بيروت .

Continue Reading