أخبار مباشرة
نهاية مأساوية في قضية اختفاء إمام المسجد، أحمد شعيب الرفاعي
انتهت قضية اختفاء إمام المسجد، أحمد شعيب الرفاعي في لبنان، الذي فقد قبل أسبوع على نحو مأساوي، حيث أفادت المعلومات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه عثر على جثته مقتولا في منطقة عيون السمك، شمالي البلاد.
وعلم موقع “سكاي نيوز عربية” من مصادر لبنانية، أنه تم العثور على جثة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في منطقة عيون السمك من قبل شعبة المعلومات، فيما ألقي القبض على مجموعة من المشتبهين في الجريمة، بينما توارى آخرون عن الأنظار.
وأشارت المصادر إلى عدم وجود “خلفية سياسية أو أمنية للجريمة حتى الساعة، بل ثمة خلفيات وصفت بالعائلية”.
وذكرت المصادر أن عملية الخطف والتصفية، جاءت نتيجة خلافات شخصية بين الضحية وبعض أقاربه في بلدة القرقف في عكار.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية “أبلغت مراجع عليا بهذا الخبر، لكنها تريثت في الإعلان عنه إلى حين تنفيذ الجيش والأجهزة الأمنية انتشارا في بلدة الضحية تحسبا لردود فعل انتقامية”.
وبعد 5 أيام على اختطاف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، عمدت “القوة الضاربة” في فرع المعلومات إلى مداهمة منزل رئيس بلدية القرقف يحي الرفاعي حيث تم اعتقاله مع ابنه علي وابن شقيقه.
التفاصيل الكاملة لجريمة القتل
تمكن فرع المعلومات بالتنسيق مع الجيش اللبناني من كشف خلفيات اختطاف ومقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، ومن احتواء تداعيات الجريمة على الاستقرار العام في قرى وبلدات عكار.
وجرى كشف كافة ملابسات القضية عبر عدة خطوات:
– تتبع حركة الاتصالات وتنقل هاتف الضحية منذ خروجه منذ منزله في بلدة القرقف، حيث رُصد هاتفه بداية في مستشفى حلبا بعد تقديمه مساعدة مالية لأحد المرضى لينتقل بعدها إلى مسجد البركة في البداوي حيث أدى صلاة المغرب.
– بعد ذلك، انتقل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي إلى شارع الميناء في طرابلس خلف مبنى الجامعة العربية في تمام الساعة 6:40 مساء، ثم ذهب إلى منطقة البحصاص عند مدخل مدينة طرابلس في تمام الساعة 6:45 مساء.
– عقب ذلك، انتقل إلى منطقة رأس مسقا في قضاء الكورة، وتحديداً عند وادي هاب الذي يصل الكورة بمنطقة أبي سمراء.
– تم العثور على قناع وقفازات يد عليها آثار دماء خلف الجامعة العربية وجرى اكتشاف مصدرها.
– بناء على ما تقدم، تحرّكت القوة الضاربة في فرع المعلومات باتجاه بلدة القرقف منتصف ليل الجمعة.
– داهمت منزل رئيس البلدية الشيخ يحيى الرفاعي، حيث تمّ توقيفه بالإضافة الى ابنه محمد وابن شقيقه عبد الكريم محمد الرفاعي، والأخير هو عنصر في القوة الضاربة
– تشير المعلومات الى أن القناع والقفازات أشياء تعود إلى المدعو عبد الكريم.
– تمكن فرع المعلومات من توقيف نجل يحيى الرفاعي في بلدة ببنين، حيث تم نقل الجميع للتحقيق، فأفرج مساء عن رئيس البلدية قبل أن يعود ويتم توقيفه صباح اليوم السبت.
– خلال التحقيقات، اعترف الرفاعي بقتل الشيخ أحمد، بمساعدة ابن عمه عبد الكريم لتتواصل معهم التحقيقات لمعرفة مكان الجثة، وهو ما استلزم بعض الوقت للإقرار بكافة التفاصيل ومنها مكان وجود الجثة في عيون السمك.
وذكرت المصادر الخاصة أن أربعة أشخاص تمّ توجيه الاتهام إليهم، بشكل مباشر بالضلوع المباشر تحريضاً وتنفيذاً في الجريمة؛ ثلاثة منهم من آل الرفاعي والرابع من آل ميقاتي، حيث اعترفوا أن أسباب الجريمة تعود الى خلافات سابقة حول شؤون بلدية وعقارية.
حكاية الخلاف
قصة الخلاف في بلدة القرقف العكارية، وتحديداً بين الشيخين يحيى الرفاعي وأحمد شعيب الرفاعي ليست وليدة الساعة.
بدأت القصة عام 2012؛ عندما تقدم عدد من أبناء القرية بشكاوى رسمية ضد الشيخ يحيى الذي يشغل منصب رئيس البلدية، متهمين إياه بهدر المال العام والإثراء غير المشروع وتحويل المشاريع العامة إلى استثمارات خاصة، فضلاً عن بيع ممتلكات في البلدة.
مع تصاعد الشكاوى والاعتراضات، تطورت الخلافات إلى اشتباكات وصدامات حيث أحرق مجهولون سيارة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في يونيو 2019
.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG