أخبار مباشرة
المساعدات والجيش الإسرائيلي… على أبواب غزة! – الأذرع الإيرانية» تتحرّك من اليمن إلى العراق وسوريا
واصلت أمس الدولة العبرية حملة ضرباتها العقابية على قطاع غزة المُحاصر لليوم الـ13 توالياً، حيث ينتظر سكّانه بفارغ الصبر أن تبدأ المساعدات الإنسانية المتوقفة في الجانب المصري من معبر رفح بالوصول إليهم اليوم، إن لم تُحبطها خلافات الساعات الأخيرة، فيما يبدو أن الجيش الإسرائيلي بات قاب قوسين أو أدنى من بدء عمليّته البرّية المؤجّلة في القطاع والتي تُنذر باحتمال توسّع رقعة الحرب في الساحة الشرق أوسطية وتفجّر جبهات أخرى.
Follow us on Twitter
وكان لافتاً ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لجنود المشاة المتجمّعين على حدود غزة: «أنتم ترون غزة الآن من بعيد، وقريباً سترونها من الداخل. الأمر سيصدر»، في حين نقلت شبكة «أي بي سي» الأميركية عن مسؤول إسرائيلي في وقت لاحق أن الجيش حصل على «الضوء الأخضر» من الحكومة الإسرائيلية للتحرّك نحو غزة، مع تهيئة القادة الإسرائيليين «الأجواء الحربية» للرأي العام ووضعهم بصورة أنّ الحرب ستكون طويلة ومكلفة للغاية.
نداء الوطن
وما يرفع من احتمال التدهور الدراماتيكي في «الستاتيكو» الحربي القائم حتّى اللحظة، اعتبار وزارة الخارجية الأميركية أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة ليست ضمن سياستها الحالية الرامية إلى دعم حقّ إسرائيل بالدفاع عن نفسها، فيما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن البنتاغون يُخطّط لإرسال عشرات آلاف القذائف المدفعية المخصّصة لأوكرانيا إلى إسرائيل. كما كشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن واشنطن تُخطّط لإرسال بطاريّتَي صواريخ إلى اسرائيل لدعم منظومة «القبة الحديدية».
في المقابل، توعّد الناطق باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة بأنّ «فاتورة الحساب مع العدو ستكون قاسية ومؤلمة، ولن نُمرّر جرائمه ضدّ أقصانا وشعبنا»، مؤكداً التحكّم في «مجريات الميدان» والاستعداد لـ»معركة طويلة». وأطلقت «كتائب القسام» زخّات صاروخية في اتجاه عسقلان وسديروت وزيكيم وناحل عوز وتل أبيب.
وخلّف القصف المتواصل على غزة 3785 قتيلاً وأكثر من 12 ألف جريح، بينهم 16 صحافيّاً فلسطينيّاً. بالتوازي، قُتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي جرّاء مواجهات اندلعت في مدن فلسطينية عدّة في الضفة الغربية أمس، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 75 في الضفة. وقُتل 7 أشخاص تحديداً في مخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي أمس. وأشار الأخير إلى اعتقال «80 مشتبهاً فيه» في أنحاء الضفة، ما يرفع عدد المعتقلين منذ بدء الحرب إلى 524.
ومع ازدياد المخاوف الأميركية من لجوء ميليشيات موالية لطهران إلى شنّ هجمات ضدّ قواتها ومصالحها في أنحاء المنطقة أو ضدّ الدولة العبرية، كشف البنتاغون أن المدمّرة «يو أس أس كارني» أسقطت 3 صواريخ وعدداً من المسيّرات أطلقها الحوثيون من اليمن، موضحاً أنّه «لا نستطيع أن نُحدّد على وجه اليقين هدف الصورايخ، لكن من المحتمل أن تكون موجّهة نحو أهداف في إسرائيل». وأكد أنه سيتّخذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية القوات الأميركية، ومن بينها تعزيز انتشار المقاتلات في المنطقة لتوفير قدرات إضافية.
كما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أن هجوماً بمسيّرات وصواريخ استهدف قاعدة «عين الأسد» الجوّية في العراق، حيث سُمع دوي انفجارات داخلها، فيما كانت القوات الأميركية داخل قاعدة التنف في سوريا قد أسقطت طائرتَين مسيّرتَين الأربعاء، ما أسفر عن تسجيل إصابات طفيفة.
تزامناً، أصدرت الخارجية الأميركية «تحذيراً عالميّاً» نادراً للمواطنين الأميركيين في كلّ مكان على خلفية احتمال شنّ «هجمات إرهابية» وتنظيم تظاهرات وأعمال عنيفة ضدّ المواطنين أو المصالح الأميركية، في وقت أخلت فيه إسرائيل سفاراتها في عدد من دول المنطقة، بينها البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا، وفق «هيئة البث الإسرائيلية».
ديبلوماسيّاً، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي زار إسرائيل في وقت سابق أمس، وبحثا التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليّاً، والجهود الدولية المبذولة في شأنها. وأكد بن سلمان خلال اللقاء الذي عُقد في الرياض أن المملكة «تعدّ استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشيّاً»، لافتاً إلى «ضرورة العمل على توفير الحماية لهم».
كما شدّد ولي العهد السعودي على «ضرورة بذل كافة الجهود المُمكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم»، مشيراً إلى «أهمّية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة».
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.