Connect with us

أخبار مباشرة

الراعي: نناشد مجدداً رئيس مجلس النواب فتح المجلس النيابي وانتخاب الرئيس

Avatar

Published

on

إستقبل قائد الجيش وعائلته في زيارة شكر على مواساته بفقدان والدته

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الاحد، على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة، في حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون مع العائلة، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، اسرة الحركة الرسولية المريمية، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة، بعنوان: “من تراه الوكيل الأمين الحكيم” (لو 12: 43)، قال فيها: “نبدأ في هذا الأحد أسابيع التذكارات الثلاثة، قبل الدخول في زمن الصوم الكبير. فنذكر اليوم الكهنة المتوفّين، وفي الأحد الثاني الأبرار والصدّيقين، وفي الثالث الموتى المؤمنين. الإنجيل الذي تختاره الكنيسة لهذا الأحد ينطبق على الكهنة لأنّهم موكّلون من المسيح الكاهن الأسمى الذي إختارهم ودعاهم وسلّمهم رسالة مثلّثة: تعليم كلمة الله لإحياء الإيمان، تقديس النفوس بنقل النعمة الإلهيّة بواسطة أسرار الكنيسة، رعاية المؤمنين بالمحبّة والحقيقة وشدّ أواصر وحدتهم. هذه الثلاثة يسمّيها الإنجيل طعاماً لبني بيت السيّد الموكّل. لكن هذا الإنجيل ينطبق أيضاً على كلّ صاحب مسؤوليّة في العائلة والمجتمع والدولة. فلا أحد يمتلك مسؤوليّة من ذاته، بل مسؤوليّته مُسندة إليه من الجماعة: السلطة في الدولة معطاة من الشعب، وكذلك السلطة في المجتمع، أمّا السلطة في العائلة فمن سرّ الزواج والأبوّة والأمومة. يتوجّب على هذا المسؤول-الوكيل “أن يكون أميناً وحكيماً” (لو 12: 42). الأمانة هي: للموكِّل والجماعة والواجب. الحكمة هي أولى مواهب الروح القدس السبع، وتعني القيام بالمسؤوليّة تحت نظر الله ولمرضاته”.

Follow us on Twitter

أضاف: “يسعدنا أن نحتفل معاً بهذه الليتورجيا الإلهيّة، وأن أرحّب بكم جميعاً. فأوجّه تحيّةً خاصّة إلى أعزّائنا أعضاء الحركة الرسوليّة المريميّة الذين أتوا كالعادة لتقديم التهاني والتمنيات بالسنة الجديدة 2024. إنّي أبادلهم التهاني وأشكر عزيزنا الأب مالك بو طانوس المرشد العام للحركة، على كلمته اللطيفة التعريفيّة في بداية هذا القدّاس الإلهيّ. أحيّي سيادة أخينا المطران غي بولس نجيم المشرف ورئيس المجلس العام عزيزنا إيلي كميد والأعضاء، والمرشدين الإقليميّين والمحليّين والمجالس وسائر أعضاء الفرق. الحركة الرسوليّة المريميّة حركة كنسيّة، تنبثق من الكنيسة وتلتزم بتوجيهاتها وتشارك في رسالتها، وتندمج في مسيرتها الخلاصيّة،من أجل تقديس الذات، والشهادة والتجديد المسيحيّ للنظام الزمني. تُسمّى حركة لأنّها تعكس الديناميّة والحياة، ورسوليّة لأنّ غايتها الأولى والأخيرة الرسالة المسيحيّة في الكنيسة، وتُسمّى مريميّة لأنّ مثالها بعد المسيح مريم العذراء في الحضور والجهوزيّة والتواضع والتجرّد وخدمة كلّ إنسان وكلّ الإنسان. ترتبط الحركة مباشرةً بمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وتعمل بحسب توصياته في الرعايا الستين التي تتواجد فيها. في هذه السنة يعقد المجلس العام مؤتمره العام الرابع بعنوان: “قداسة، شهادة، رسالة”، ويشارك فيه جميع مسؤولي الحركة. فإنّا نشكر الله على هذه الحركة الشبابيّة، ونتمنّى لها دوام التقدّم الروحيّ والنموّ. يبدأ في هذا الأحد وحتى الأحد المقبل “أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين”، وموضوعه: “أحبب الربّ إلهك … وأحبب قريبك كنفسك” (لو 10: 28). فلنشارك الكنيسة في هذه الصلاة، ولنلتزم بعيش وصيّة المحبّة التي بدونها لا مجال لأيّ وحدة في الكنيسة والعائلة والدولة. ويبدأ اليوم أيضًا “أسبوع الكتاب المقدّس” بموضوع “السلام في الكتاب المقدس”. إنّ السلام عطيّة من الله، أتّخذت في التاريخ البشريّ إسمًا هو يسوع المسيح. ولذا “المسيح سلامنا” (أفسس 2: 14). نحن مؤتمنون على عيش السلام مع الله والذات والناس، وعلى نشره وبنائه. إن ربّنا يسوع يربط بنوّتنا لله بمقدار ما نكون فاعلي السلام: “طوبى لصانعي السلام، فإنّهم أبناء الله يدعون” (متى 5: 9)”.

تابع: “في شركة القدّيسين التي تدخلنا في علاقة مع موتانا، نوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة هدى إبراهيم مخلوطه، أرملة المرحوم خليل يوسف عون، والدة حضرة العماد قائد الجيش الجنرال جوزف عون، فنحيّيه مع عقيلته وشقيقه وشقيقتيه وعائلاتهم وأنسبائهم. وقد ودّعناها معهم ومع الجماهير العسكريّة واللبنانيّة والرسميّة المتتالية منذ أسبوع حتى يومنا. نصلّي لراحة نفسها وعزاء أسرتها. ونوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة منى مجيد الخوري، أرملة المرحوم ريمون روفايل رئيس المجلس المارونيّ العام سابقًا. فنحيي أسرتها وأنسباءها ولا سيما ابنتها السيّدة Paula زوجة السيّد كمال أغسطين قنصل مملكة كمبوديا. ونصلّي لراحة نفس المرحومة منى وعزاء أسرتها. فيما نذكر بالصلاة اليوم وطيلة الأسبوع الكهنة المتوفّين، نصلّي أيضًا من أجل الكهنة الأحياء. فلا بدّ من معرفة هويّة الكاهن من خلال إنجيل اليوم. إنّه وكيل أقامه المسيح الكاهن الأزليّ ليعطي الناس الذين افتداهم بدمه وأصبحوا “أهل بيته، ليعطيهم الطعام في حينه” (لو 12: 42). هذا الطعام مثلّث وهو طعام الكلمة والنعمة والمحبّة. هو طعام كلمة الله بالكرازة والتعليم والوعظ والإرشاد، من أجل إحياء الإيمان وتغذيته ونموّه. الكاهن هو أوّلًا وأساسًا رجل كلمة الله الذي يبشّر بها ولا يتعب، شرط أن يكون شاهدًا لها بمثل حياته قبل أن يكون مبشّرًا. وطعام النعمة الإلهيّة التي يوزّعها من خلال أسرار الكنيسة: المعموديّة والميرون والقربان والتوبة ومسحة المرضى والزواج، لتقديس المؤمنين. بهذه الخدمة يسميّه بولس الرسول “وكيل أسرار الله لتقديس المؤمنين” (1 كور 4: 1). إنّه مؤتمن على خيور الله الخلاصيّة اللامرئيّة واللامحدودة، لا تلك الماديّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة التي تُطلب من غيره. في هذه الخدمة يُنتظر من الكاهن أن يكون رجل صلاة ومثال لعمل النعمة الإلهيّة فيه. وطعام المحبّة برعاية المؤمنين على مثال المسيح “الراعي الصالح” (يو 10: 1-6)، وقد صوّرته نعمة الرسامة الكهنوتيّة في جوهره الداخليّ على مثال المسيح الراعي، لكي يكون الكاهن المحبّ لجميع الناس، المؤتمن على محبّة المسيح لهم، محبّةٍ تمرّ عبر قلبه وشخصه. وهذا يشكّل شرف الكاهن الأسمى. يوجب عليه طعام المحبّة أن يعرف أبناء رعيّته، ويعتني بالمريض والفقير والحزين واليتيم والمعوّق، ويوجّه الشبيبة، ويصالح المتخاصمين ولا سيما بين الأزواج وسائر أفراد العائلة. وعليه أن ينظّم خدمة المحبّة في رعيّته، ويتّسم بروح الأبوّة. يجدر بكلّ مسؤول في الدولة أن يدرك أنّه وكيل أقامه الشعب والدستور لخدمة الخير العام الذي منه خير كلّ مواطن وجميع المواطنين. فإن لم يدرك أنّه وكيل، وإن لم يعتنِ بتأمين الخير العام في قطاع مسؤوليّته، يكون خائنًا لمسؤوليّته والمواطنين الموكلين إلى عنايته. إنّ لبنان بأمسّ الحاجة اليوم إلى مثل هؤلاء المسؤولين الكبار بقلبهم ومحبّتهم وتفانيهم وتجرّدهم وكبر نفسهم وروح الخدمة المتجرّدة من كلّ أنانيّة ومكسب شخصيّ أو فئويّ. إنّ قصر بعبدا الرئاسيّ بحاجة إلى مثل هذا الرئيس-المسؤول. ونشكر الله أنّ في الطائفة المارونيّة شخصيّات معروفة بوضوح من هذه النوعيّة من المسؤولين. فنناشد دولة رئيس المجلس النيابي أن يدعو منذ الغد نوّاب الأمّة إلى عقد جلسات متتالية وانتخاب مثل هذا الرئيس، بموجب القاعدة الديمقراطيّة، من دون أن ينتظروا من الخارج أيّة إشارة لإسم أو أي شيء آخر من حطام الدنيا. فانتخاب الرئيس هو الواجب الأوّل الملقى على ضميرهم الوطني وعلى نيابتهم بحكم الدستور. أمّا الإستمرار في الإحجام عن هذا الواجب فهو خيانة واضحة لثقة الشعب الذي وضعها فيهم يوم انتخبهم. فنرجو أن لا تتم فيهم المقولة الثابتة: “من اشتراك باعك”. ونقول كفى إقفالًا لقصر بعبدا الرئاسيّ! وكفى إقصاءً للطائفة المارونيّة، وهي العنصر الأساس في تكوين لبنان! أجل، أيّها السادة نوّاب الأمّة، قوموا بهذا الواجب الموكول إليكم من الشعب والدستور، وانتخبوا رئيسًا للدولة لكي تقوم من حالة نزاعها وتفكّك مؤسّساتها، وعلى رأسها مجلسكم النيابي الفاقد صلاحيّة التشريع، والحكومة فاقدة الصلاحيّات الإجرائيّة. كفّوا عن هرطقة “تشريع الضرورة”، و”تعيينات الضرورة”، واذهبوا إلى الضرورة الواحدة والوحيدة وهي انتخاب رئيس للدولة فتستعيد كلُّ مؤسساتكم وممارساتكم شرعيّتها. فلبنان دولة عمرها مئة سنة ونيّف، اكتسب خلالها كرامةً واسمًا مشرفَا بين دول العالم. فكونوا على مستوى هذه الكرامة وأعيدوها إلى لبنان الكبير بقيمه، وإلى شعبه الكبير بكرامته”.

واردف: “بانتخاب رئيس الجمهوريّة ينتهي الخلاف والمقاطعة في مجلس النواب من جهة لكونه بموجب الدستور هيئة ناخبة لا إشتراعيّة منذ فراغ سدّة الرئاسة (سنة وثلاثة أشهر)، وفي مجلس الوزراء من جهة ثانية، لكون المادّة 62 من الدستور “تنيط صلاحيّات رئيس الجمهوريّة وكالةً بمجلس الوزراء”. فتقتضي “الوكالة” معطوفة إلى القانون 871 من قانون الموجبات والعقود أن يوقّع جميع الوزراء لا رئيس الوزراء وحده في هذه الحالة، فالموضوع يختلف عن إجراءات مجلس الوزراء العاديّة. وهكذا يزول الخلاف والمقاطعة الحاصلان بسبب الممارسة وتباين التفسير. وبانتخاب رئيس الجمهوريّة.تُضمن وحدة الوطن كما تنصّ المادّة 49 من الدستور، فتقف التهديدات الترهيبيّة لإسكات كلّ صوت معارض من أجل أهداف مستقبليّة تختصّ بمآرب فئويّة على حساب الشراكة الوطنيّة والمساواة والعدالة والحريّة. فهذا سبيل مشين وغير مقبول حفاظًا على الوحدة الداخليّة بين مكوّنات هذا الوطن. بالأمس كان العالم يصلّي فيما رُفعت موزاييك القدّيس شربل قرب ضريح القدّيس البابا بولس السادس في بازيليك القدّيس بطرس بروما في احتفال مهيب. إنّنا نرفع صلاتنا إلى الله بشفاعة القديس شربل ابن لبنان وقديس لبنان، لكي تتجلّى قدرته الإلهيّة ويخلّص لبنان من أزمة الفراغ الرئاسيّ والأزمات الناتجة، وكي يوقف الحرب في جنوبي لبنان وغزّة. ونرفع آيات المجد والشكر للثالوث القدّوس الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية، كما استقبل العماد عون وعائلته في زيارة شكر لمواساته لهم بفقدان والدته هدى مخلوطه عون.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading