Connect with us

أخبار مباشرة

إسرائيل تُحضّر مسرح الحرب: جولة سفراء وتهديد نصرالله

Avatar

Published

on

“الخارجية” تستنجد بواشنطن وإيران ستثأر لمقتل موسوي عبر “المقاومة”!

لم  يقتصر التصعيد على الجبهة الجنوبية منذ ليل الثلاثاء – الأربعاء وطوال أمس، على لهيب نار الغارات والمسيّرات والصواريخ فحسب، وما ألحقه من خسائر بشرية ومادية، إنما ترافق مع تصعيد في التحركات والمواقف الإسرائيلية في شكل غير مسبوق. وبدت التطورات غير بعيدة عن تداعيات اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في ضواحي دمشق، واتهام إيران إسرائيل بالمسؤولية عن تصفيته.

Follow us on Twitter

غير أنّ الجديد في المواقف الإسرائيلية التصعيدية، هو تهديد وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله مباشرة، قائلاً له: «أنت التالي»، ما أوحى أنّ كوهين يشير الى قتل الجنرال الإيراني موسوي قبل يومين، كما قرأته وسائل الإعلام .

وفي المقابل، توقفت مصادر ديبلوماسية عبر «نداء الوطن» عند زيارة كوهين وبعض السفراء الحدود مع لبنان وإطلاق التهديدات ضد نصرالله. كما توقفت عند زيادة وتيرة القصف على جانبي الحدود، فرأت فيهما مؤشراً الى وجود نوايا تصعيدية. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إنّ الخارجية «ستعيد التأكيد من خلال الاجتماعات الأسبوع المقبل مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض والخارجية على موقف لبنان الداعي الى تطبيق القرار الدولي 1701 من الجانبين اللبناني والإسرائيلي على حد سواء».
نداء الوطن

كيف بدا المشهد الميداني على الجبهة الجنوبية؟ الشرارة التي ألهبت المواجهات على جانبي الحدود، هي قتل عنصر في «حزب الله» واثنين من أفراد عائلته وإصابة شخص رابع من العائلة أيضاً، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في مدينة بنت جبيل، وردّ الحزب بإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل.

أما على المستوى السياسي، فاختار وزير الخارجية الإسرائيلية يوم التصعيد الميداني لترؤس جولة سفراء أجانب على الحدود الشمالية، حيث قال: «يجب على نصر الله أن يفهم أنه التالي في الصف. وإذا كان لا يريد أن يكون التالي عليه أن ينفّذ فوراً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701». وأضاف: «هناك خياران لاستعادة الأمن على الحدود الشمالية: خيار سياسي يتضمّن تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 عام 2006 وانسحاب «حزب الله» الإرهابي الى شمال نهر الليطاني، أو خيار عسكري تتصرف فيه إسرائيل فتطرد «حزب الله» من الحدود مع إسرائيل». وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ «حزب الله» أطلق صواريخ على رأس الناقورة خلال جولة وزير الخارجية والسفراء .

وأشار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى أنّ «الوضع على الحدود الشمالية يُلزم العمل على حل سياسي، وإن لم يتم ذلك، فجيش الدفاع جاهز للعمل». وأوضح أنّه «إذا لم يبتعد «حزب الله «عن الحدود فإنّ الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلك» .

وفي السياق نفسه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي خلال زيارة للقيادة الشمالية إنّ الجيش «في مستوى عالٍ جداً من الاستعداد»، وسط تصاعد هجمات «حزب الله» من لبنان. وأضاف: «مهمتنا الأولى هي إعادة السكان بأمان، وهذا سيستغرق وقتاً. اليوم وافقنا على مجموعة متنوعة من الخطط للمستقبل، ونحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين للهجوم، إذا لزم الأمر».

من ناحيتهم، وجّه سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية الذين أجبروا على مغادرة مساكنهم بسبب التصعيد بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي رسالة الى الرئيس الأميركي جو بايدن طالبين التحرك لإعادتهم إلى منازلهم. وكانت «منظمة اللوبي 1701»، التي تمثل 60 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجّهت رسالة إلى بايدن ومستشار مجلس الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، تطالب فيها «بالسماح لإسرائيل بضمان عودة السكان النازحين إلى منازلهم، إما بالوسائل الديبلوماسية، أو بعملية عسكرية لإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم».

في المقابل، حذّر الحرس الثوري في إيران من أنّ طهران ستردّ على اغتيال إسرائيل أحد قادته، «بعمل مباشر» وبأعمال أخرى تنفّذها المجموعات الموالية لإيران في المنطقة. ونقلت وكالة «مهر» عن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قوله «ردّنا على اغتيال الشهيد موسوي سيكون مزيجاً من العمل المباشر وجبهة المقاومة». ومصطلح «جبهة المقاومة» هو المستخدم في إيران ويشمل النظام في سوريا و»حزب الله» و»حماس» والفصائل العراقية والحوثيين اليمنيين.

مواضيع ذات صلة

Continue Reading

أخبار العالم

الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

Avatar

Published

on

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.

وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.

Follow us on Twitter

وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.

ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.

وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.

كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.

وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.

وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Avatar

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Avatar

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading