Connect with us

أخبار مباشرة

لبنان وفرنسا.. والطّلاق الأخير!

Published

on

كتب شادي الياس مقالاً في موقع “mtv” جاء فيه:
أدّت الحرب الفلسطينيّة الإسرائيليّة إلى اهتزاز في العلاقات الدّوليّة، ما استدعى لكلّ دولة أن تصدر مواقفها من هذه الحرب ومن القضيّة الفلسطينيّة، حتّى بدأت الزّيارات الرّسميّة من الدّول العظمى إلى إسرائيل. تأخّرت، بشكل ملحوظ، دولة فرنسا في مواقفها وزيارتها التي تمّت الثّلاثاء الفائت. من هنا، يجب طرح أربعة أسئلة أساسيّة، وسنجيب عنها في ما يلي.

Follow us on Twitter

لماذا تأخّرت فرنسا أسبوعًا حتّى أدلت بمواقفها وقامت بزيارتها؟
ما هي التّحدّيات الفرنسيّة الدّاخليّة التي عقّدت هذه الزّيارة ؟
كيف نقرأ موقف فرنسا إقليميًّا وعربيًّا؟
ما هي انعكاسات الموقف الفرنسيّ على لبنان؟
الخلاصة,

أوّلًا: بعد زيارة الرّئيس الأمريكيّ جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانيّ ريشي سوناك إلى إسرائيل لتجديد الجسر الجوّيّ الجديد لعام 2023، لاحظ المراقبون والشّعب الفرنسيّ تأخير إطلاق المواقف الفرنسيّة الرّسميّة، علمًا أنّ الأمّة الفرنسيّة مرتبطة، بشكلٍ وثيقٍ، بالحرب الإسرائيليّة والقضيّة الفلسطينيّة، وسنشرح ذلك في ما يلي.

ثانيًا: فرنسا بتركيبتها الاجتماعيّة المعقّدة مثل العديد من البلدان، أظهرت حرب إسرائيل شارِعَين مُستقيمَين لا يلتقِيان، هما الشّارع القوميّ اليهوديّ والشّارع القوميّ العربيّ المسلم تحت شعار الهويّة الفرنسيّة. فهذا التّوازن الاجتماعيّ وحده كفيل بإشعال حرب أو احتجاجات دمويّة داخليّة. كما يمكن اعتبار أنّ عدم التّدخّل الفرنسيّ لإنهاء الحرب في اسرائيل سينعكس سلباً على الدّاخل الفرنسيّ، بهجرة غير مسبوقة من الفلسطينيّين واليهود المدنيّين، ما يزيد الأعباء الاقتصاديّة، وفي كافّة القطاعات، على فرنسا.

ثالثًا: غربيًّا، بعد الزّيارات الأميركيّة والبريطانيّة والتّأكيد على الدّعم الكامل لإسرائيل، أصبح من المستحيل على فرنسا الخروج من هذا المحور. أمّا شرقيًّا، فإنّ لفرنسا العديد من المصالح، حتّى بين الدّول المتخاصمة مع لبنان، مصالح جيوسياسيّة ووعود بغاز ونفط في البحر اللبنانيّ، مصالح كرّست أطيب العلاقات حتّى في التّواصل اليوميّ مع حزب الله. في دول الخليج، كثيرةٌ هي الاستثمارات الفرنسيّة، في كلّ القطاعات في العالم العربيّ والإسلاميّ. وطبعًا المصالح الأكبر هي مع دولة إسرائيل المصدر الأساسيّ للطّاقة من الشّرق الأوسط.

رابعًا: لا شكّ في أنّ الحرب سبّبت إحراجًا كبيرًا للفرنسيّين، كون علاقاتها ممتدّة إلى جميع المكوّنات في الشّرق الأوسط، فالموقف الفرنسيّ هو مُجبر أن يكون مع طرف ضدّ الآخر. بالإضافة الى نتائج التّنقيب من شركة توتال الفرنسيّة بأنّ لبنان ليس لديه غاز ومشتقّات نفطيّة، وبالتّالي سقطت المصالح الفرنسيّة مع لبنان. فكانت لافتةً زيارة الرّئيس الفرنسيّ لتل ابيب معلنًا أنّ فرنسا تدعم إسرائيل بشكل كامل. وقد قال إنّ فرنسا وإسرائيل تواجهان “عدوًّا مشتركًا” هو الإرهاب، وإنّ حماس هي داعش. وبادر بإطلاق تحالف إقليميّ دوليّ لمحاربة حماس.

في الخلاصة: يمكن استنتاج ما يلي: كلّ الأطراف اللبنانيّة وضعت آمالها يوماً ما على فرنسا. في التّاريخ، تميّز الموارنة في لبنان بعلاقات قويّة اعتبروا فيها أنّها الغطاء الدّوليّ والتي ساهمت في إنشاء دولة لبنان الكبير ولا ينكرون ذلك. أمّا من وجهة نظر الفرنسيّين فكانوا يعتبرون أنّ مدخل الشّرق الأوسط يدخلونه من بوّابة البطريركيّة المارونيّة التي أمّنت الملاذ الفرنسيّ للعلاقات الدّبلوماسيّة في الشّرق الأوسط.

بعد هزيمة المسيحيّين وتكريس اتّفاق الطّائف، تخلّت فرنسا عن الموارنة وانتقلت الى الحاكم التّالي، إلى السّنّيّة السّياسيّة.

عقدًا من الزّمن، تميّز لبنان بدعم فرنسا وإقامة مؤتمرات دوليّة لدعم لبنان، مثل باريس ١ وباريس 2 في عهد الرّئيس رفيق الحريري، المرحلة التي ينظر إليها المراقبون فيظنّون أنّ ارتباط قصر الايليزيه بالرّئيس رفيق الحريري أبديّة.

بعد انسحاب العدوّ الإسرائيليّ واغتيال الرّئيس رفيق الحريري، انتقلت التّحالفات الفرنسيّة إلى الطّرف الآخر الذي أصبحت له السّيطرة الكاملة على القرار الاستراتيجيّ اللبنانيّ. فكانت صدمة اللبنانيّين من قلّة وفاء فرنسا التي كانت مواقفها ضدّ الإنسانيّة والمصلحة اللبنانيّة، مثل إطفاء ثورة ١٧ تشرين وعدم الوفاء بالوعود عند عرقلة الدّعوة إلى تحقيق دوليّ في انفجار مرفأ بيروت الذي قضى فيه العديد من اللبنانيّين الحاملين الجنسيّة الفرنسيّة. حتى إنّ فرنسا لم تقدّم للتّحقيق اللبنانيّ صور الأقمار الصّناعيّة للمساعدة في كشف الحقيقة. وصولًا إلى صدمة الثّلاثاء الفائت وتخلّي فرنسا عن لبنان بزيارتها إلى تل أبيب وتقديم الدّعم الكامل لها.

لذلك، مخطئ من يتّكل على القوى الخارجيّة أي من الأطراف اللبنانيّة، جميعهم متغيّرون مع تغيّر الزّمن والمصالح، وليس هناك من وفاء او ثبات في ستاتيكو أبديّ. وربّما وصل اللبنانيّون إلى خبرة تقول إنّ الاتّكال الوحيد لقيام لبنان هو الشّراكة بين الأطراف تحت سقف المساواة والعدل والرّجوع الى منطق الدّولة والقانون، هذا النّموذج الذي، يوماً ما، سيرجع اليه اللبنانيون إن شاء الله.

المصدر: mtv

Continue Reading

أخبار العالم

الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

Published

on

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.

وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.

Follow us on Twitter

وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.

ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.

وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.

كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.

وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.

وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading