Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

طهران ترعى “طوفان الأقصى” وحاملة أميركية لنصرة إسرائيل

Published

on

تتسارع التطوّرات الميدانية الدراماتيكية لعملية «طوفان الأقصى» الحمساوية ضدّ الدولة العبرية، والتي ردّ عليها الجيش الإسرائيلي بـ«السيوف الحديدية»، ما يضع المنطقة برمّتها على شفير حرب شاملة حقيقية حال فُتحت الجبهات الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا، لتصل شرارة اللهيب المشرقي ربّما إلى إيران، حيث نجحت طهران بتوجيه صفعة عسكرية مدوّية إلى عدوّتها اللدود إسرائيل من جبهتها الجنوبية على حين غرّة، بعدما طال أمد «صبرها الاستراتيجي».
Follow us on twitter
ووسط هذا المشهد الإقليمي المتأزّم، سارعت واشنطن إلى مدّ يد العون إلى تل أبيب، معلنةً إرسال حاملة الطائرات «يو أس أس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المُرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدةً أنّها تعمل على تعزيز أسراب المقاتلات في المنطقة وأنّها ستُقدّم ذخائر ومعدّات لإسرائيل وستُعزّز القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

وفي السياق، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل. بالتوازي، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر مطّلعة أن إسرائيل طلبت من واشنطن تجديد القبّة الحديدية وقنابل وذخائر، في وقت توالت فيه غارات الجيش الإسرائيلي الإنتقامية العنيفة مستهدفة مناطق متفرّقة في قطاع غزة حتّى وقت متأخّر من مساء أمس.
نداء الوطن
في الموازاة، وفي مقابل سقوط نحو 400 قتيل في القصف على غزة، اعترفت إسرائيل بمقتل نحو 700 من مواطنيها. وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أن «مدنيين وجنوداً هم في أيدي العدو، حان وقت الحرب»، فيما نشر الجيش الإسرائيلي عشرات آلاف الجنود وجنود الاحتياط لاستعادة السيطرة الكاملة على المناطق الصحراوية المتاخمة لقطاع غزة، وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين وإجلاء السكان المتبقين بحلول صباح اليوم. وبالفعل، عمدت القوات الإسرائيلية على مطاردة مئات المقاتلين الفلسطينيين الذين تسلّلوا إلى مستوطنات «غلاف غزة»، مدّعيةً مقتل المئات منهم. وحذّر الجيش الإسرائيلي مساء أمس من أن «العدو لا يزال على الأرض»، مؤكداً أنّه سيُعزّز قواته خصوصاً قرب غزة وسيلجأ إلى «تطهير المنطقة» وملاحقة «الإرهابيين في كلّ مكان يتواجدون فيه». بالتزامن، قتلت القوات الإسرائيلية 3 فلسطينيين بالرصاص قرب القدس والخليل في الضفة الغربية.

وبات الكابوس الأكبر للقيادة الإسرائيلية معرفة أعداد ومصير الإسرائيليين المختطفين الذين أصبحوا داخل غزة، ما دفع نتنياهو إلى تعيين غال هيرش، وهو عميد احتياط قاد الفرقة 91 في حرب لبنان الثانية عام 2006، للإشراف على تولّي ملف الإسرائيليين المفقودين والمختطفين، بينما ذكر مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي أن «حماس» أسرت أكثر من 100 إسرائيلي. كما كشف الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة أن لدى الحركة أكثر من 30 أسيراً إسرائيليّاً، مؤكداً أن هؤلاء «لن يعودوا إلى بيوتهم إلّا بتحرير أسرانا جميعاً من معتقلات العدوّ، ومن دون استثناء».

في الغضون، بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تطوّرات الحرب خلال اتصالين هاتفيَّين منفصلين مع الأمين العام لـ»الجهاد» زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لـ»حماس» إسماعيل هنية. وأكد رئيسي أن إيران «تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية»، معتبراً أنّه «ينبغي تحميل النظام الصهيوني وداعميه مسؤولية هذه القضية»، ودعا الحكومات المسلمة إلى «الإنضمام للمجتمع المسلم لدعم الأمة الفلسطينية». وختم رسالته موجّهاً «تحيّات إلى المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وأفغانستان واليمن، تحيّات إلى غزّة البطلة والمقاومة، تحيّات إلى «حماس» و»الجهاد الإسلامي» وكلّ مجموعات المقاومة»، فيما أبلغ هنية رئيسي بأنّ المعركة التي بدأت من غزة «تمتدّ إلى باقي الساحات». بالتوازي، توقّع مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي أكبر ولايتي أن تُعجّل «هذه العملية المنتصرة في سقوط النظام الصهيوني».

في المقابل، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن «مخاطر استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها». وذكرت «الخارجية السعودية» أن بن فرحان تلقّى اتصالاً هاتفياً من بلينكن ناقشا خلاله «ضرورة العمل على إيجاد السُبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، وتكاتف المجتمع الدولي لتخفيف تداعيات هذه الأزمة، بما يُسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليَّين». كما ناقش الجانبان «المستجدّات على الساحتَين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة في شأنها».

أمّا في نيويورك، فقد رأى مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان في حديث صحافي قبل جلسة لمجلس الأمن أن الوقت حان للقضاء على البنية التحتية العسكرية لـ»حماس»، واصفاً ما قامت به خلال هجماتها في الداخل الإسرائيلي بـ»جرائم حرب»، بينما طالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بـ»حماية دولية للشعب الفلسطيني»، معتبراً أن «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الحلّ». وتابع: «اخترنا مسار السلام وإسرائيل استخدمت القوة القصوى ضدنا»، مؤكداً أن «إسرائيل يجب ألّا تتوقع سلاماً مع حربها على الفلسطينيين».

جنود إسرائيليّون يتّخذون مواقع قتالية قرب سديروت أمس (أ ف ب)

نشر أرتال من الدبّابات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان أمس (أ ف ب)
Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟

Published

on

أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.

وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.

وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.

وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.

ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.

وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:

* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.

* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.

* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.

وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.

وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية

Published

on

أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.

Follow us on Twitter

وشدد بزشكيان على مواقف إيران المبدئية في تجنب الحروب وتعزيز السلام والأمن الدوليين، لافتا في الوقت نفسه إلى “مجازر الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال الفلسطينيين، واغتياله ضيف الجمهورية الإسلامية اسماعيل هنية”.

وأكد الرئيس الإيراني على أن التصرفات الإسرائيلية تتعارض وكافة الأسس الإنسانية والقانونية، وأن “إيران لديها الحق في الرد على المعتدي”.

كما أشاد بزشكيان بمواقف حكومة الفاتيكان الداعمة للسلام والاستقرار والأمن على مستوى العالم، ودعا إلى “تعزيز دورها (الفاتيكان) ومشاوراتها مع المحافل الدولية ومنظمات حقوق الانسان بهدف وقف فوري لجرائم الكيان الصهيوني بغزة، ورفع الحصار عن القطاع وحصول سكانه على المساعدات الإغاثية”.

وأضاف: “بعد مرور 10 أشهر على الحرب، وخلافا لكل التوقعات، للأسف لم تلق تطلعات الشعوب في إرغام هذا الكيان على وقف الجرائم والمجازر المهولة التي يرتكبها في غزة، أي تجاوب وإنما في ضوء دعم أمريكا وبعض الدول الغربية، وتقاعس المنظمات الدولية وصمتها ومواقفها المتخاذلة، تشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه المجازر والإبادة والاغتيالات”.

ومن جانبه، أبلغ المطران بارولين رسالة تهنئة من بابا الفاتيكان فرانسيس إلى الرئيس بزشكيان على توليه منصب الرئاسة في إيران، والإشادة بمواقف الرئيس الايراني الجديد بشأن التعامل البناء مع دول العالم وتعزيز السلام والاستقرار الدوليين.

وأضاف: “إننا إذ نؤكد على رغبتنا في توسيع العلاقات بين البلدين، ندعم مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى التعامل والتعاضد والتنسيق بين دول المنطقة والعالم”.

وحول الوضع في فلسطين، أكد المطران بارولين “ضرورة الوقف الفوري للمجازر بحق المدنيين في غزة وتفعيل وقف النار عاجلا في هذه المنطقة، باعتباره موقفا رئيسيا أعلنت عنه حكومة الفاتيكان”.

ويوم الجمعة الماضي، أفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية بأن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان “يخوض معركة” ضد الحرس الثوري في محاولة لمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.

ولاحقا نفى مصدر مطلع في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية وجود أي خلافات بين كبار المسؤولين في إيران بشأن مسألة “الانتقام لدماء الشهيد إسماعيل هنية”.

وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.

بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و”حزب الـله” اللبناني وغيرهما.

المصدر: ارنا

Continue Reading