أخبار مباشرة
الهجرة تُزعزع أوروبا… ولبنان في مرمى الإرتدادات! – أبواب القارّة شُرّعت على أحلام كثيرة ومخطّطات أكثر
«قوارب الموت» تجتاح المتوسّط. ولبنان إحدى نقاط انطلاقها أو عبورها. الشهر الماضي، مثلاً، أعلن الجيش اللبناني عن توقيف 130 سورياً و4 لبنانيين شمالاً لمحاولتهم «التسلّل بحراً وبطريقة غير قانونية باتجاه إحدى الدول الأوروبية». أهو استسهال ذلك الذي اعتمدته بعض الدول الأوروبية في السنوات الأخيرة لناحية تشريع أبوابها أمام ثلاثي النازحين – المهاجرين – اللاجئين؟ ربما. لكن الإرتدادات السلبية على دول الإنطلاق والوجهة شاخصة في كل الأحوال. وللبنان في كل عُرس قُرص. مراقبون يروون لنا المشهد الأوروبي وانعكاساته اللبنانية.
محاولات تَعدٍّ في ألمانيا على عربات إطفاء ليلة رأس السنة الماضية من قِبَل شباب من 18 جنسية مختلفة. فوضى في الشوارع الفرنسية في تمّوز الماضي إثر مقتل شاب من أصول جزائرية على يد الشرطة. وموجات النزوح السوري تُعمّق أزمة لجوء – هي الأكبر على الإطلاق منذ جيل كامل – لسنا في لبنان بمنأى عن مفاعيلها. أمثلة لا تُحصى. والمخاوف تتزايد من محاولة بعض الجماعات المهاجرة من بوابة الساحلَين الشرقي والأفريقي الشمالي للمتوسّط السيطرة على عواصم صناعة القرار السياسي الأوروبي. أما سعي بعض الجماعات لفرض عاداتها وتقاليدها، لا سيّما الدينية منها لعدم تقبّلها ثقافة المجتمعات التي احتضنتها والاندماج بها، فبُعد آخر للأزمة. نواقيس خطر كثيرة في أكثر من مكان.
هجرة وإرهاب واستبدال
رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، والباحث في الأمن الدولي والإرهاب، الدكتور جاسم محمد، يشير في حديث لـ»نداء الوطن» من ألمانيا إلى أن عملية فتح أوروبا أبوابها للهجرة غير الشرعية خلال العامين 2014 و2015، خصوصاً ألمانيا في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، أدّت إلى ارتداد قوي في سياسات الهجرة واللجوء. ذلك يعود، بحسب محمد، إلى عوامل عدّة: أوّلها، تداخُل «الإرهاب» مع الهجرة، حيث وصلت عناصر داعشية وجماعات متطرّفة إلى أوروبا ونفّذت عمليات إرهابية، فيما تورّط البعض في الجريمة المنظّمة والجُرم الجنائي. ثم هناك نشر الإسلاموفوبيا (التحامل على المسلمين) عبر المنصات ووسائل التواصل الإجتماعي وغُرف الدردشة والتجمّعات والمسيرات. انتقالاً إلى مسألة الهوية، وجدت أوروبا في الهجرة واللجوء عاملَين يهدّدان ثقافتها. من هنا قام حزب البديل من أجل ألمانيا، مثلاً، بطرح مفهوم «الاستبدال». والمقصود أن موجات الهجرة ستعمل على استبدال مواطني أوروبا بالمهاجرين. العامل الثقافي، بدوره، لا يقلّ أهمية وهو بدا جليّاً حين قامت بعض الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا وتحديداً مقاطعة بافاريا، بِرفع الصلبان داخل مؤسساتها ردّاً على موجات الهجرة وتأكيداً على أن الموضوع يتعلّق بثقافات الشعوب أكثر منه بالأزمات الاقتصادية.
بالعودة إلى نظرية «الاستبدال»، فهي تعني أن أغلبية الأوروبيين البيض أصبحوا معرّضين للخطر بسبب تنامي قدوم المهاجرين من المسلمين وأصحاب البشرة السمراء إلى القارة. محمد يقتبس في هذا الإطار كلام دومينيك كاسياني، مراسل الشؤون الداخلية في بي بي سي: «جوهر نظرية المؤامرة هذه يرتكز على أن شعوب أوروبا تنقرض، ويتم استبدالها بمهاجرين من ثقافة مختلفة أدنى وأخطر منزلة. ويعود جزء من هذه النظرية إلى أن الدول والشركات تشجّع الإبادة الجماعية للبيض من خلال رفع معدّلات الهجرة لمجرّد الحفاظ على الرأسمالية العالمية».
صراع الهوية يتأجّج
نكمل مع محمد ونسأل ما إذا كانت المجتمعات الأوروبية ستتمكّن من فرض معتقداتها الدينية على النازحين بحجة التكامل والدمج، فيجيب: «ذلك غير ممكن كون الكثيرين من مواطني أوروبا هم من أصول مهاجرة ولا يزالون يعيشون للأسف ضمن مجتمعات مغلقة، يتواصلون ويحتفلون في ما بينهم بمناسباتهم الدينية والاجتماعية. لقد فشلت دول أوروبا في سياسة التكامل الاجتماعي والدمج ذلك أن هذه السياسة تتعلّق بطبيعة المواطن الأوروبي ـ الأصلي أكثر مما تتعلّق بالدساتير. فالقانون شيء والحقيقة في الشارع شيء مختلف كلّياً». لكن ماذا عن محاولات السيطرة على عواصم صناعة القرار السياسي هناك؟ «محاولات التغيير من قِبَل نظرية «الاستبدال» واليمين المتطرّف هي بتصاعد ملحوظ. وهناك تزايد في شعبية هذه الجماعات اليمينية المتطرّفة. فبعد أن كانت محصورة في شرق أوروبا وشمالها، نراها اليوم تمتدّ إلى جنوبها، مثل إيطاليا وإسبانيا، وغربها، مثل ألمانيا والنمسا وفرنسا. وهذا يعني أننا سنشهد صعود اليمين المتطرّف في البرلمانات والبرلمان الأوروبي قريباً»، برأي محمد.
بعض الأحزاب التقليدية تحوّلت إلى استخدام ورقة الهجرة في الانتخابات لكسب الأصوات، وهي تحاول ألّا تخسر مقاعدها أو أن تذهب أصواتها لليمين المتطرّف. من هنا، كما يلفت محمد، ينبع التوجه نحو اليمين لدى غالبية الأحزاب والسياسات في أوروبا. وهذا سيؤدّي إلى تأجيج الصراع مع اليمين المتطرّف الذي يمكن وصفه بصراع «الهوية» المتمترس وراء الدولة القومية والعودة إلى الوراء. ثمة من يلمّح إلى مخطّط ممنهج خلف ما يحصل. ومحمد يعلّق: «لو تحدّثنا عن اليمين المتطرّف وبالتحديد الجناح السياسي وليس الشعبوي في أوروبا، فهناك خطط ممنهجة وتعاوُن وتنسيق بين أحزاب اليمين كما هناك منتديات ومؤتمرات واجتماعات لتنسيق المهام. أما التيارات الشعبوية أو التيارات اليمينية المتطرّفة، فهي غير منظّمة ورأيناها تعمل على انتقاد الحكومات خصوصاً إبان الأزمات، لا سيّما الاقتصادية منها، وخلال جائحة كورونا والحروب وأبرزها حرب أوكرانيا».
مهاجرون لم يهاجروا…
من ناحيته، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة كليرمونت في كاليفورنيا، الدكتور هشام بو ناصيف، أن المسألة الأساسية في موضوع الهجرة واللجوء تتمحور حول قدرة المجتمعات على استيعابها. فانتقال أشخاص من مجتمع لآخر أمر طبيعي، وغالباً ما يكون صحّياً، على أن تبقى الأعداد ضمن المقبول وبشرطَين أساسيَّين: الأول، قدرة اقتصاد المجتمع المضيف على توفير فرص عمل لهؤلاء. والثاني، استعدادهم لقبول قِيَم المجتمعات المضيفة بمعنى تماهيهم معها، لا تَوقّعهم بأن تتغيّر هي لأجلهم. ويضيف: «يؤدّي غياب أحد هذين الشرطَين إلى تعقيد الأمور أكثر، أما في غيابهما معاً فيصبح الوضع كارثيّاً. وقد تكون الحالة الفرنسية المثال الأقرب لغياب الشرطَين معاً».
بو ناصيف اعتبر أن ثورة وسائل الاتصال تساهم في تعزيز قدرة الجماعات المتطرّفة على إيصال أفكارها إلى قلب المجتمعات الأوروبية وتجنيد خلايا فيها. من جهة ثانية، يمكن أيضاً للمهاجرين المقيمين هناك التواصل اليومي الكثيف مع المجتمعات التي أتوا منها والتفاعل معها. «إذا ظهرت داخل هذه المجتمعات قوى تلوم الغرب على إخفاقاته السياسية والاقتصادية، فيمكن تَوقّع أن يتفاعل عدد كبير من المهاجرين مع هذا النوع من الخطابات. وفي ظلّ غياب أي إصلاح ديني في دول المصدر، سيبقى جزء لا بأس به من فئات المجتمعات المهاجرة عرضة للتأثّر بخطاب الحركات الأصوليّة في بلدانهم الأم حتى لو كانوا داخل الدول المضيفة»، كما يختم.
سقوط مفهوم «التعدّد»
الأمين العام لتجمّع «اتحاديون»، جو عيسى الخوري، يعود سنوات إلى الخلف عازياً بداية الهجرة إلى أوروبا إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث نشطت أعداد كبيرة من المهاجرين بغية إيجاد أماكن للعمل. وكانت دول غرب أوروبا – لا سيّما فرنسا التي استقطبت مهاجري المغرب العربي وألمانيا التي استقطبت مهاجري تركيا – من الدول المفضّلة للقيام بأعمال الترميم وإعادة بناء الاقتصاد المتضرّر. وفي السبعينات، راحت إيطاليا وإسبانيا تستقبلان أعداداً مماثلة من المهاجرين نتيجة التطور الاقتصادي وحاجتهما لأيدي عاملة من أفريقيا والشرق الأوسط. «حاولت هذه الدول تطوير مفهوم تعدّد الثقافات ظنّاً منها بأن محاولة دمج المهاجرين بالسكان الأصليين مهمة سهلة، لكنها فشلت. الهوية المتميّزة عن هوية السكان الأصليين خلقت نوعاً من العزلة لدى المهاجرين ما لبثت أن تحوّلت إلى احتكاكات بينهم وراحت تتفاقم حدّتها خلال الأزمة الاقتصادية».
سقوط محاولة إنجاح مفهوم تعدّد الثقافات، بحسب عيسى الخوري، عبّر عنه تزامناً كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، وميركل. «ما ولّد التطرّف اليميني المسيحي هو عدم تقبّل اللاجئين (المهاجرين) العيش مثل سكان البلد الأصليين، ويعود ذلك إلى أن ولاءهم لدينهم كان أقوى من ولائهم للوطن الذي حضنهم». وعن توقيت تحرّك بعض الجماعات تلك في دول دون أخرى، أكّد وجود تنظيمات عملت وخطّطت منذ زمن لتحقيق أهداف مسبقة، غير أن إشارة التنفيذ والتحرّك تُترك إلى حين تخطّي عدد هؤلاء اللاجئين 10% من عدد سكان الدولة الأصليين».
لبنان المسرح الدائم
كيف ينسحب – وسينسحب – ما يشهده مسرح الهجرة الأوروبي على الداخل اللبناني، لا سيّما مع تَفاقم نسبة النزوح وما شهدته وتشهده المخيمات السورية والفلسطينية على أراضينا من توتّرات مستمرّة؟ يقول محمد إن مشكلة المهاجرين واللاجئين ستتأجّج أكثر فأكثر لبنانياً، كون دول أوروبا ليست بوارد استقبال المزيد منهم في ظلّ انشغالها بحرب أوكرانيا وأزماتها الاقتصادية والسياسية. هي عملياً تدير ظهرها للبنان. والخيار الوحيد أمام اللبنانيين هو النهوض بمسؤولياتهم لحماية أمنهم القومي وعدم الاعتماد على الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة.
أما بو ناصيف، فيعتقد أن مسألة النازحين السوريين في لبنان نموذج عن انتقال سكّاني فلت من عقاله دون قدرة للدولة المنهارة على وضع ضوابط له، رابطاً جذور المشكلة بالنظام السوري: «لولا عنف النظام بحقّ شعبه، لما انتقلت هذه الأعداد من السوريين إلى لبنان ولما بقي هو حاكماً في دمشق أصلاً. من الصعب تخيّل عودة جدية للاجئين إلى سوريا. فرأس النظام يريد سنّة أقلّ لا سنّة أكثر هناك، ولو توفّر له طرد أعداد أكبر منهم لما تردّد».
مفهوم تعدّد الثقافات قد يكون يترنّح جدّياً أوروبياً. لكنه ناجح في لبنان، من وجهة نظر عيسى الخوري. بيد أن الدستور الخاطئ لعب الدور الأبرز في نشوء الصراعات على أرضه، كما يضيف، منهياً: «هناك مجموعات مارست السلطة في حين أن أخرى شعرت بالتهميش والغبن. فرض المسيحيون سلطتهم بداية، تلاهم السنّة وها هم الشيعة يستلمون زمام الأمور من بعدهم. وإن دلّ ذلك على شيء إنما يدلّ على أن بلداً متعدّد الثقافات لا يمكن أن تحكمه سلطة مركزية». إلّا أن هذه معضلة لبنانية أخرى، مع أزمة لجوء وهجرة أو بدونها.
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.