أخبار مباشرة
“حزب الله” يطرح للمرة الأولى أسئلة رئاسية على قائد الجيش
في تطور رئاسي، عقد أخيراً لقاء بين رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة « النائب محمد رعد وقائد الجيش العماد جوزاف عون بقي بعيداً عن الأضواء. وأتت الزيارة بتكليف من «حزب الله» لمقاربة الاستحقاق الرئاسي، وذلك للمرة الأولى، إذ إن «الحزب» كان يفصل ما بين تقديره لأداء قائد الجيش على مستوى المؤسسة العسكرية، وبين الانتخابات الرئاسية التي رفع فيها لواء ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. فهل يعني لقاء رعد وعون أنّ «الحزب» عدّل في استراتيجيته الرئاسية؟
Follow us on twitter
بحسب معطيات «نداء الوطن»، أتى لقاء رعد وقائد الجيش في إطار «أول جس نبض حقيقي بين الطرفين»، إذ يمثّل العماد عون «الخطة باء بالنسبة للحزب». وعلم أنّ هذا اللقاء كان موضع متابعة حثيثة من فرنجية، ومن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، اللذين يسعيان لمعرفة مضمون اللقاء. كما علم أن اللقاء استأثر باهتمام خارجي، ولا سيما فرنسياً، إلا أن طرفي اللقاء «تفاهما بشكل صارم على منع أي تسريب»، كما ذكرت المعلومات. وسادت تكهنات أن اللقاء تضمن طرح رعد «أسئلة محددة» على العماد عون.
في الموازاة، وبعد أيام احتكر فيها الرئيس نبيه بري نجومية الساحة السياسية بمبادرة هابطة دستورياً، عادت الحركة الخارجية دولياً وعربياً الى لبنان، وهي تنتظم في إطار اللجنة الخماسية. فمع وصول الموفد القطري الأمني الى بيروت اليوم، ذكرت الأنباء، ومصدرها الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يستعد لفتح ملف لبنان الرئاسي في لقاء يعقده السبت المقبل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة العشرين التي تستضيفها الهند في عطلة نهاية الأسبوع الجاري. وسيكون اللقاء الفرنسي السعودي المرتقب بمثابة تحضير لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان الاثنين المقبل.
وفي انتظار ما ستؤول اليه هذه التحركات واللقاءات، بدا أن الرئيس بري ما زال يعزف منفرداً على مبادرة نهاية الشهر الماضي، ومن تنويعات هذا العزف أمس، ما نقل عن صاحب المبادرة أن ما قصده في الدعوة الى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، كان «جلسة واحدة بدورات عدة» ما يعني التزام ما ينص عليه الدستور. لكن معلومات «نداء الوطن» رأت أن توضيح بري يعني فقط ان مثل هذه الجلسة مرتبطة بمعرفة اتجاهات التصويت، فاذا كانت تتجه لمصلحة مرشح الممانعة سليمان فرنجية فسيمضي بري في الجلسة قدماً، وإذا لم تكن في هذا الاتجاه، فسيعمد بلا إبطاء الى لعبة النصاب وتطيير الجلسة.
كيف تنظر المعارضة الى مواقف رئيس المجلس المتقلبة؟
يجيب مصدر بارز فيها عبر «نداء الوطن»، أنها تقارب مبادرة بري بالفصل ما بين الحوار والانتخابات الرئاسية، كما وردا فيها. وسأل: «لماذا يربط الرئيس بري الحوار بالدورات الانتخابية؟ وقد نقل عنه أن الحوار سيجرى بمن حضر. حسناً، فليحصل ذلك. فمن يريد أن يشارك في هذا الحوار فليشارك، لكن هناك فئة لا تريد المشاركة، لأنها تعتبره مخالفاً للدستور، وهي متمسكة به وحريصة عليه، وترفض تكريس أعراف جديدة تضاف الى الأعراف التي وثّقت، وياللأسف، منذ عام 2008 ولغاية اليوم. ومن يريد أن يشارك في الحوار فليفعل، ولينفّذ بري تهديده، ونشدّ على يديه بأن يقيم الحوار بمن حضر. لكن فليذهب بعد ذلك ليظهر أنه في صدد إجراء انتخابات رئاسية. وإلا، فلماذا يربط الأمور بعضها ببعض. وبالتالي، فليدعُ الى حوار بمن حضر، ثم يقول للبنانيين إنه حريص على إجراء انتخابات رئاسية؟ اذا ما ذهب بري الى الانتخابات الرئاسية وفق الدستور، فسيكون تصرفه عظيماً ونحن نشجعه عليه. علماً ان فريقه هو من عطّل الانتخابات والدستور منذ 10 أشهر ولغاية اليوم».
ويخلص المصدر الى القول :» فليذهب بري بعد الحوار الى جلسة واحدة بدورات انتخابية متتالية لانتخاب الرئيس. وستشارك المعارضة في الفصل الثاني من مبادرة رئيس البرلمان».
ومن المواقف الأساسية التي تحض على إجراء الانتخابات الرئاسية بلا إبطاء بعيداً عن مسرحية الحوار، ما صدر أمس عن المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إذ دعا البيان الصادر عن اللقاء النواب إلى «تحمل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لاكتمال السلطات الدستورية إنقاذاً للبلاد مما تعانيه من انهيار مالي واقتصادي، وتفكك للدولة، وتهديدات أمنية، ومحاولات متنوعة لوضع اليد على القرار الوطني، ونزيف شبابي إلى الخارج».
بدورها ، جدّدت السفيرة الأميركية دوروثي شيا «دعوتها القادة السياسيين في لبنان لانتخاب رئيس جديد من دون أي تأخير إضافي».
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG